ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...الهمزة المفردة والألف

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...الهمزة المفردة والألف Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...الهمزة المفردة والألف

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 3:31 pm

    الهمزة المفردة
    الهمزة


    رابعاً : همزة التعدية أو الزائدة :

    وهي الهمزة التي تزاد في الفعل الثلاثي اللازم فتصيره متعدياً .

    مثال : أجلست الطالب ، وأكرمت الضيف ، وأحسنت إلى المسكين ، وإذا تعدى الفعل بحرف الجر ، وأصل الفعل جلس طالب وكرم الضيف وحسن إلى المسكين ، ومثله : أغلقت الباب .

    خامساً : همزة السلب :

    وهي الهمزة التي تدخل على الفعل فتنقل معناه إلى ضده (1) .

    نحو : أشكيت زيداً ، أي : أزلت شكايته . وأعجمت الكتاب ، أي : أزلت عجمته .

    سادساً : همزة القطع وهمزة الوصل :

    أولاً : همزة القطع : هي الهمزة التي تقع في أول الكلمة وينطق بها في الابتداء والوصل وترسم على الألف على شكل عين صغيره هكذا ( أ ) ( أي تنطق وتكتب ) .

    مواضعها : 1 ـ في أول الفعل الرباعي ، وأمره ، ومصدره .

    نحو : أكرم الرجل ضيفه ، وأحسن وفادته ، ومنه قوله تعالى ( فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون )(2) ، ومنه قول طرفة بن العبد * :

    أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد

    ــــــــــــــــ

    (1) أنظر موسوعة النحو والصرف والإعراب د / أميل بديع يعقوب ص 11 .

    (2) الصافات [50] .

    * طرفة بن العبد : هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعيد بن مالك ، ينتهي نسبه إلى بكر بن وائل ، وطرفة لقبه ، واسمه عمرو ، شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ، وهو من الطبقة الرابعة الجاهلية ، أما معلقته فهي في المرتبة الثانية بعد معلقة امرئ القيس ، وله غيرها شعر حسن ، ولولا قتله وهو حدث السن إذ لم يتجاوز السادسة والعشرين لكان أشعر الشعراء ، بل بلغ في سنه الصغيرة ما بلغه القوم في أعماره الطوال ، وقتله والي البحرين بإيعاز من عمرو بن هند لغضبة غضبها عليه .
    الهمزة


    ومنه قول امرئ القيس :

    فألحقنا بالهاديات ودونه جواحرها في صرة لم تزيل

    فالهمزة في أحال وألحق همزة قطع .

    ومثال الأمر : أكرم ضيفك ، وأحسن وفادته ، ومنه قوله تعالى ( وأحسن كما أحسن الله إليك )(1) ، ومثال المصدر : إكرام الضيف واجب ، ومنه قوله تعالى ( إنا أنشأناهن إنشاء )(2) ، فالهمزة في أحسن وفي إنشاء همزة قطع .

    2 ـ في أول الفعل الثلاثي المهموز والتي لا شك في أنها همزة وصل ، لأنها فاء الكلمة مثال : أكل الجائع الطعام ، وأخذ الطالب الكتاب ، ومنه قول الحارث بن حلزة * : وأتانا من الحوادث والأنباء خطب نعني به ونساء

    فالهمزة في أتى مع أنها همزة أصل فهي قطع .

    3 ـ في أول كل فعل مضارع : نحو أنا أعمل واجبي بانتظام ، وأحسن إلى الفقراء ، وأستعمل فرشاة الأسنان كل يوم ، وأستغفر ربي بكرة وأصيلاً .

    ومنه قول طرفة بن العبد :

    أرى قبر نحام بخيل بماله كقبر غوي في البطالة مفسد

    وقول زهير :

    وأعلم بما في اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم

    ــــــــــــــــ

    (1) القصص [77] (2) الواقعة [36] .

    * الحارث بن حلزة : هو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن يشكر ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار ، والحلزة القصيرة وقيل النحيلة ، كان أبرصاً ، وقد ارتجل هذه القصيدة بين يدي عمرو بن هند في شيء كان بين بكر وتغلب بعد الصلح ، وكان ينشده من وراء حجاب وقيل من وراء سبعة ستور فلما استحسنها عمرو أمر برفع الستور عنه ، ومعلقته أجود ثلاث معلقات ، معلقة عمرو بن كلثوم ، فمعلقة الحارث ، ثم معلقة طرفة بن العبد ، وقد جعله ابن سلام في الطبقة السادسة لشعراء الجاهلية .
    الهمزة


    4 ـ في صيغتي التفضيل والتعجب نحو : أنت أكرم من أخيك ، ومنه قوله تعالى ( كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض )(1) ، فهمزة أكثر وأشد همزة قطع .

    ومثال التعجب : ما أجمل السماء وما أكرم العرب .

    5 ـ في جميع الحروف المبدوءة بالهمزة ما عدا أل التعريف .

    نحو : إلى ، إلا ، ألا ، إن ، ... الخ .

    ومنه قوله تعالى ( حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق )(2) .

    وقوله تعالى ( وإن تكفروا فإن لله ما في السموات والأرض )(3) ، فالهمزات في أن ، إلا ، إن ، إن ، كلها للقطع وقس بقية الحروف .

    6 ـ في أول كل اسم يبدأ بهمزة مفرداً كان أو جمعاً ما لم يكن مصدره لفعل خماسي أو سداسي ، أو من الأسماء التي وردت سماعاً بهمزة وصل .

    نحو : أحمد ، إبراهيم ، إسماعيل ، أمجد ، أحرار ، أصحاب ، أين ، أيان ، أنى ... الخ .

    أما الأسماء السماعية فسنذكرها في موضعها عند حديثنا عن همزة الوصل .

    7 ـ كما أن همزة الاستفهام همزة قطع لأنها حرف من الحروف ومثلها قول لبيد :

    أفتلك أم وحشية مسبوعة خذلت وهادية الصوار قوامها

    ثانياً : همزة الوصل : وهي الهمزة التي يتوصل بها للنطق بالساكن وتظهر في النطق ولكنها لا ترسم على الألف إذا جاءت في ابتداء الكلام ، ولا تنطق البتة إذا وقعت في درجة ( أي في وسطه ) وتكتب بصورة الألف الطويلة ليس غير ويرسم فوقها صاد صغيرة هكذا ( ا ) .

    ـــــــــــــــــ

    (1) غافر [82] (2) الأعراف [105] (3) النساء [170] .
    الهمزة


    فمثال وقوعها في أول الكلام : القاهرة مدينة جميلة .

    ومثالها في وسط الكلام : سافرت إلى الرياض ، واستمتعت بقضاء الإجازة الصيفية في مدينة الطائف .

    فالهمزة في كلمة القاهرة همزة وصل نطقناها عند التلفظ بها لأنها وقعت في أول الكلام ، غير أننا لم نرسمها على الألف كما هو الحال في همزة القطع ( أي لم توضع بشكل حرف العين الصغيرة على الألف هكذا " أ " ) .

    أما الهمزات في كلمة الرياض واستمتعت والصيفية ، فهن همزات وصل أيضاً ولكون الهمزات وقعن في وسط الكلام سقطت كتابتها على الألف ولم ننطق بها .

    تقع همزة الوصل في المواضع الآتية :

    1 ـ في الأسماء السماعية التالية : ابن ، ابنه ، ابنم ، امرؤ ، امرأة ، اسم ، اثنان ، اثنتان ، است ، ايم ، ايمن ، وال الموصولة .

    وقد اختلف النحاة في همزة ( أيمن الله وأيم الله ) أوصل هي أم قطع فعدها سيبويه نقلاً عن يونس همزة وصل (1) ، وأيمن مشتقة من اليمن والبركة ، وقد فتحت همزتها لدخلوها على اسم غير متمكن ، واستدل على أنها همزة وصل بحذفها في وصل الكلام ، كقول نصيب بن رباح * :

    فقال فريق القوم لما نشدتهم نعم وفريق ليمن الله ما ندري

    والشاهد قوله : ( ليمن الله ) فقد حذف الهمزة في الوصل .

    وقد عدها الفراء همزة قطع (2) ، وهي عنده جمع يمين يقال : يمين الله ، وأيمن الله ، ومنه قول زهير :

    ـــــــــــــــــ

    (1) الكتاب لسيبويه ص 147 طبعة بولاق . (2) راجع كتاب الأزهية للهروي ص 21 .

    * نصيب بن رباح : هو أبو محجن ، مولى عبد العزيز بن مروان ، وكان عبداً أسود ، لرجل من كنانه فكاتب على نفسه ثم أتى عبد العزيز بن مروان ، فمدحه فوصله واشترى ولاءه .
    الهمزة


    فتؤخذ أيمن منا ومنكم بمقسمة تمور بها الدماء

    2 ـ أل التعريف : نحو : الرجل ، الغلام ، الكتاب .

    وقد شذت همزة ( أل ) في كلمة ( ألبتة ) فجاءت همزة قطع ، كذلك تصبح همزة الوصل في لفظ الجلالة ( الله ) همزة قطع إذا سبقت بـ ( يا ) التي للنداء فتقول : يا ألله بإثبات همزة القطع .

    3 ـ في أول الفعل الماضي الخماسي والسداسي ، والأمر منهما ، ومصدريهما .

    نحو : انتفع ، وانكسر ، واعوج ، وانتفض ، واستعان ، واستقام .

    نقول : انتفع الرجل بعمله انتفاعاً حسناً ، واعوج الخط اعوجاجاً كبيراً ، واستعان الطالب بعلمه استعانة طيبة ، وفي الأمر نقول : انكسر ، استعن بالله ، واستغفره ، انتفع بعلمك ، وكلها بكسر همزة لوصل .

    4 ـ في أول الفعل الأمر من الثلاثي : نحو : اجلس حيث تكون ، واعمل الواجب باهتمام ، وادعوا الله في السر والعلن .

    حركات همزة الوصل


    1 ـ تفتح همزة الوصل في ( أل ) التعريف نحو جاء الرجل .

    2 ـ تضم في موضعين :

    ( 1 ) ماضي الفعل الخماسي والسداسي المبني للمجهول ، نحو : اعتدي على معسكر الجيش ، استشير الطبيب في علاج المريض .

    ( 2 ) أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع ، نحو : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .

    3 ـ وتكسر فيما عدا ذلك نحو : استعن بالله ، اخش الله ، اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال .
    الهمزة

    مواضع حذف همزة الوصل كتابةً ونطقاً


    تحذف همزة الوصل كتابةً ونطقاً في المواضع الآتية :

    1 ـ إذا دخلت الواو أو الفاء على فعل يبتدئ بهمزة وصل وبعدها همزة ساكنة .

    نحو : فأت ، وأتمن ، والأصل ، فأات ، وأاتمن .

    2 ـ إذا دخلت اللام على الأسماء المعرفة بـ ( أل ) .

    نحو : للإنسان أهميته في بناء المجتمع .

    3 ـ بعد همزة الاستفهام ، نحو : أسمك أحمد ؟ أبنك هذا ؟ .

    والأصل : أاسمك أحمد ؟ وأابنك هذا ؟ .

    4 ـ وتحذف من كلمة ( اسم ) في البسملة فقط نحو : بسم الله الرحمن الرحيم .

    5 ـ وتسقط من كلمة ( ابن ) إذا جاءت صفة بين علمين ، ولم تكتب في أول السطر ، نحو : كان علي بن أبي طالب إمام المتقين .

    أو إذا جاءت بعد حرف النداء كقول الفرزدق * :

    يا بن المراغة أين خالك إنني خالي حبيش ذو الفعال الأفضل

    ــــــــــــــــ

    * الفرزدق : هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن مجاشع الدارمي ، يكنى أبا فراس ومشهور بالفرزدق ، ولد بالبصرة وتوفي بباديتها عام 110 هـ ، وهو من نبلاء عصره ، عظيم الأثر في اللغة ، جعله ابن سلام من الطبقة الأولى الإسلامية ولا يعدله إلا زهير في الطبقة الأولى الجاهلية ، وهو أحد الأقطاب الثلاثة الذين بدأوا وأنهوا معركة النقائض ، كان شريفاً في قومه ، وقد ناهز المائة واشتهر بالنساء ، فهو زير غوان .



    الهمزة
    المواضع التي تتحول فيها همزة الوصل إلى همزة قطع


    تتحول همزة الوصل إلى همزة قطع في المواضع التالية :

    1 ـ اسم العلم المنقول من لفظ مبدوء بهمزة وصل نحو ( الإثنين ) علم على اليوم الثاني من الأسبوع ، ونحو : ( أل ) علم على الأداة الخاصة بالتعريف ، والعلم المنقول عن مصدر خماسي ، أو سداسي نحو : إنشراح ، إبتهال ، إنتصار ، إستراح ، وكلها أسماء لأعلام منقولة عن مصادر .

    2 ـ في النداء نحو : يا ألذي حضر بالأمس ، ويا ألمعتز بالله ، ويا ألصاحب بن عباد . أما همزة لفظ الجلالة ( الله ) فالأفضل تحويلها إلى همزة قطع كما ذكرنا سابقاً ، مثل : يا ألله ، كما يجوز اعتبارها همزة وصل فتحذف مع ألفها نطقاً وكتابةً معاً ، وتحذف ألف ( يا ) النداء نطقاً فنقول ( يالله ) .

    تنبيهات :

    1 ـ لم يعرف في كلام العرب دخول همزة الوصل على حرف إلا في موضعين : مع لام التعريف ، نحو : ( أل ) ( وأيم الله ) في القسم .

    2 ـ إذا دخلت الألف واللام على همزة الوصل كسرت اللام لاجتماع الساكنين وحذفت همزة الوصل في اللفظ ، نحو : الاسم ، الابن ، الانطلاق ، الاستخراج . أما إذا دخلت الألف واللام على همزة القطع أثبتت همزة القطع على حركتها ، نحو : الأخ ، الأبواب ، الإرسال .

    3 ـ يستدل على همزة الوصل في الأسماء بسقوطها في التصغير ، نحو : بني ، وسمي ، وثنيان ، تصغير : ابن ، واسم ، واثنان . أما همزة القطع فيستدل عليها في الأسماء بثبوتها في التصغير ، نحو : أخي ، وأبي ، وأمية ، تصغير : أخ ، وأب ، وأم .

    الهمزة


    4 ـ يستدل على همزة الوصل في الأفعال بانفتاح الياء في المضارع ، نحو : ينطلق ، ويكتسب . ويستدل على همزة القطع في الأفعال بانضمام الياء في المضارع ، نحو : يكرم من أكرم ، ويحسن من أحسن ، ويعطي من أعطى .

    نماذج من الإعراب


    قال طرفة :

    أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد

    أحلت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير رفع مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب .

    عليها : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل أحال .

    بالقطيع : جار ومجرور متعلق بالفعل أحال أيضاً .

    فأجزمت : الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    أجزم : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود إلى الناقة .

    والجملة الفعلية معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب .

    وقد : الواو واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    قد : حرف تحقيق مبني على السكون يقرب الماضي من الحال .

    خب : فعل ماض مبني على الفتح .

    آل : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف .

    الأمعز : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    المتوقد : صفة للأمعز مجرور بالكسرة ، وجملة ( قد خب آل ... إلخ ) في محل نصب حال من فاعل أجزمت والرابط الواو فقط .
    الهمزة
    الألف


    وتأتي على عدة أوجه :

    1 ـ تأتي ضمير رفع للمثنى الغائب والمخاطب ومؤنثهما ، نحو : الطالبان قاما .

    2 ـ علامة رفع المثنى ، نحو : فاز المجتهدان .

    3 ـ حرف علة محمولاً عن واو أو ياء ، نحو : مات يموت ، وباع يبيع .

    4 ـ علامة نصب في الأسماء الستة ، نحو : صافحت أباك ، ومنه قوله تعالى ( إن أبانا لفي ضلال مبين )(1) .

    5 ـ حرف ندبة ، نحو : وامصيبتاه ، وازيداه .

    6 ـ علامة بناء في المنادى المثنى ، نحو : يا حاجان اركبا السيارة .

    7 ـ حرف عوض بدلاً عن نون التوكيد الخفيفة عند الوقف .

    نحو : يا طالبان اذهبا إلى الفصل ، بدلاً عن ( اذهبن ) .

    8 ـ وتأتي فارقة : وهي الألف المرسومة لتفريق واو الجماعة في الفعل الماضي ، نحو : الطلاب نجحوا ، والقوم سافروا .

    أو في المضارع المنصوب أو المجزوم ، نحو : الطلاب لن يهملوا الدرس ، واللاعبون لم يحققوا الفوز .

    أو في الأمر ، نحو : حافظوا على نظافة مدينتكم .

    عن واو جمع المذكر السالم ، نحو : حضر معلمو المدرسة .

    وعن واو الأسماء الستة المرفوعة ، نحو : جاء أبو زيد .

    وعن واو العلة في الفعل المضارع ، نحو : أنت تسمو بعلمك .

    وعن واو أولو المضافة ، نحو : جاء أولو الحق ، ومنه قوله تعالى ( إنما يتذكر أولو الألباب )(2) .

    ـــــــــــــــــ

    (1) يوسف [8] (2) الزمر [9] .
    الألف


    9 ـ ألف الجمع ، نحو : منابر جمع منبر ، وجبال جمع جبل .

    10 ـ ألف الإلحاق ، نحو : حرى ، وجلا .

    11 ـ ألف الإطلاق : وهي الألف الواقعة في آخر الروي إذا كانت حركة الروي فتحة .

    كقول الشاعر * :

    تعز فلا شيء على الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا

    ومنه قول محمد بن يسير البصري ** :

    لا تتبعن لوعة إثري ولا هلعا ولا تقاسن بعدي الهم والجزعا

    12 ـ ألف تأنيث ممدودة ، نحو : عرجاء ، وصحراء ، وبيداء .

    13 ـ حرف نداء للبعيد ، نحو : آ زيد ، آ محمد .

    14 ـ ضميراً للاثنين ، نحو : عملكما متقن .

    15 ـ وتأتي للفصل بين نوني التوكيد ونون ضمير جماعة الإناث .

    نحو : اضربنان زيداً .

    16 ـ وتأتي لإتباع حرف مفتوح في الضرورة الشعرية ، كقول الشاعر *** :

    أعوذ بالله من العقراب الشائلات عقد الأذناب

    ــــــــــــــــ

    * الشاعر بلا نسبة في مصدره .

    ** محمد بن يسير البصري : هو أبو جعفر محمد بن يسير البصري أحد شعراء البصرة كان لبني أسد ، عاش في عصر أبي نواس ، وعمر بعده حيناً ، وهو القائل :

    أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا .

    *** الشاهد بلا نسبة في مصادره ، أنظر معظم شواهد النحو الشعرية صر93 .



    الألف
    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( إن أبانا لفي ضلال مبين )

    إن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، ناصب لاسمه رافع لخبره .

    أبانا : أبا : اسم إن منصوب بالألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه .

    لفي : اللام : مزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب يفيد التوكيد .

    في : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    ضلال : اسم مجرور ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن .

    مبين : صفة مجرورة بالكسرة الظاهرة .

    قال الشاعر :

    تعز فلا شيء في الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا

    تعز : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    فلا : الفاء تعليلية بحرف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، ولا نافية تعمل عمل ليس .

    شيء : اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة .

    على الأرض : جار ومجرور متعلقان بباقيا الآتي .

    باقيا : خبر لا منصوب بالفتحة الظاهرة .

    ولا : الواو حرف عطف ، لا نافية تعمل عمل ليس .

    وزر : اسم لا مرفوع بالضمة .

    الألف


    مما : من حرف جر ، وما اسم موصول بمعنى الذي ، مبني على السكون ، في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بواقيا الآتي .

    قضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر .

    الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .

    والجملة الفعلية ( قضى الله ... الخ ) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، تقديره مما قضاه الله .

    واقيا : خبر لا منصوب بالفتحة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:43 pm