ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ظــــــــــــاء

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ظــــــــــــاء Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ظــــــــــــاء

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 5:25 pm


    ظل


    فعل ماض ناقص من أخوات كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، وتفيد الاستمرار .

    كقوله تعالى ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً )(2) .

    وهو فعل متصرف ، مضارعه يظل ، وتظل ، ونظل ، وأظل .

    ومنه قوله تعالى ( قالوا نعبد أصناماً فنظل لها عاكفين )(3) .

    ومنه قول النابغة :

    يظل من خوفه الملاح معتصماً بالخبر رانه بعد الأين والنجد
    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً ) .

    وإذا : الواو حسب ما قبلها ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط غير جازم .

    بشر : فعل ماض مبني للمجهول .

    أحدهم : نائب فاعل ، وهو مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه .

    والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها .

    بالأنثى : جار ومجرور متعلقان ببشر .

    ــــــــــــــ

    (1) المفصل ج 7 ص 85 .

    (2) النحل [58] (3) الشعراء [71] .
    ظل ظن


    ظل : فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    وجهه : وجه اسم ظل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه . مسوداً : خبر ظل منصوب بالفتحة .
    ظن


    فعل ماض من أفعال القلوب ، يفيد الرجحان واليقين وينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، نحو : ظننت الرجل صادقاً ، ومنه قوله تعالى ( وظن أهلها أنهم قادرون عليها )(1) ، ومنه قول الشاعر * :

    ظننتك أن شبت لظى الحرب صاليا فعردت فمن كان عنها معردا

    ومضارعه يظن ، كقوله تعالى ( من كان يظن أن لن ينصره الله )(2) .

    ومنه قول عنترة :

    ولقد نزلت فلا تظني غيرة مني بمنزلة المحب المكرم

    والأمر منه ظن ، كقول الإمام الغزالي ** :

    فكان ما كان مما لست أذكره فظن خيراً ولا تسأل عن الخير

    ومثال مجيئها لليقين ، قوله تعالى ( الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم )(3) .

    ـــــــــــــــ

    (1) يونس [24] (2) الحج [15] .

    (3) البقرة [46] * الشاهد بلا نسبة في مصادره .

    ** الإمام الغزالي : هو أبو أحمد بن محمد الغزالي الشافعي ، حجة الإسلام ، ولد سنة 545 هـ بطوس وتعلم بها مبادئ العلوم ، ثم رحل إلى يناسبور ، ولازم إمام الحرمين الجويني فما زال يتلقى عنه العلم حتى صار من أكابر متكلم في الأشاعرة وفقهاء الشافعية . رحل إلى بغداد وتولى التدريس في المدرسة النظامية ، وذهب للحج وعاد إلى الشام ورحل إلى مصر ثم عاد إلى وطنه ، عمل بالتأليف فكتب كتابه المشهور ( إحياء علوم الدين ) وعاود التدريس بنياسبور ثم رجع إلى طوس مرة أخرى وفيها توفي عام 505 هـ .
    ظن ظناً مني


    وتأتي ظن متعدية لمفعول واحد إذا كانت بمعنى ( اتهم ) ، نحو : سرق لي متاع فظننت محمداً ، أي اتهمت محمداً ، ومنه قوله تعالى ( وما هو على الغيب بضنين )(1) أي بمتهم ، وفي قراءة حفص ( بظنين ) أي ببخيل وهو المشهور وعلى ذلك لا شاهد فيها .
    ظناً مني


    تعرب ظناً اسماً منصوباً على نزع الخافض في نحو : حضرت ظناً مني أنك موجود ، والأصل : حضرت في ظني أنك موجود ، وحرف الجر المحذوف والاسم
    ( ظناً ) متعلقان بمحذوف خبر تقديره موجود ، والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل رفع مبتدأ مؤخر .
    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( وظن أهلها أنهم قادرون عليها ) .

    وظن : الواو حسب ما قبلها ، ظن فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من
    الإعراب ، ينصب مفعولين .


    أهلها : أهل فاعل ، وهو مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه .

    أنهم : أن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل والضمير المتصل في محل نصب اسمها .

    قادرون : خبر أن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .

    عليها : جار ومجرور متعلقان بقادرون .

    وأن واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب سد مسد مفعول ظن .

    ـــــــــــــ

    (1) التكوير [24] .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:32 am