حجاً مبروراً حدث حذار
حجاً مبروراً
تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف تقديره : حججت ، ويقال لمن أم الديار المقدسة بغرض الحج ، نحو : حجاً مبروراً ، وسعياً مشكوراً .
والتقدير : حججت حجاً مبروراً ، ومبروراً صفة لها .
حدث
من الأفعال الناصبة لثلاثة مفاعيل ، الثاني والثالث منهما أصله المبتدأ
والخبر .
نحو : حدثت القاضي الخبر صحيحاً ، ومنه قول الحارث بن حلزة اليشكري : أو منعتم ما تسألون ، من حدثتموه له علينا الولاء .
وقد تسد أن واسمها وخبرها مسد المفعولين الثاني والثالث ، نحو : حدثت والدي أن محمداً قادماً .
حذار
اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى ( احذر ) ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، نحو : حذار من إتباع الهوى ، ومنه قول مسكين الدارمي * :
هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي
ــــــــــــــ
* مسكين الدارمي : هو ربيعة بن عامر بن أنيف الدارمي التميمي ، ومسكين لقبه ، ولد في مكة المكرمة سنة 60 هـ ، شاعر من سادات قومه ، وفد على معاوية وسأله أن يفرض له فأبى عليه فخرج من عنده وهو يقول :
أخاك أخاك إن من لا أخا له كسار إلى الهيجا بغير سلاح
ويقال إنه كان من المغنين المعروفين في مكة ، ثم تنسك في آخر أيامه .
حذار حرى حَسِب
وقول رؤبة بن العجاج * : ( حذار من أرماحنا حذار ) .
حرى
فعل ماض ناقص يفيد الرجاء ، ويشترط في خبره أن يكون جملة فعلية فعلها مضارع مسبوق ( بأن ) كثيراً ، نحو : حرى الخير أن يعم .
حرى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الخير : اسم حرى مرفوع بالضمة .
أن يعم : أن حرف مصدري ونصب ، يعم فعل مضارع منصوب بأن ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .
والجملة الفعلية في محل نصب خبر حرى .
حَسِب
فعل ماض من أفعال القلوب ، يفيد الرجحان وينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، نحو قوله تعالى ( إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً )(1) .
وقوله تعالى ( لا تحسبوه شراً لكم )(2) .
ومنه قول لبيد :
حسبت التقى والجود خير تجارة رباحاً إذا ما المرء أصبح تاقلاً
ـــــــــــــ
(1) الإنسان [19] (2) النور [11] .
* رؤبة بن العجاج : هو أبو محمد رؤبة بن العجاج بن عبد الله بن رؤبة البصري التميمي السعدي ، هو وأبوه راجزان مشهوران ، لكل منهما ديوان رجز ليس فيه شعر سوى الأراجيز ، وهما مجيدان في رجزهما ، وأن رؤبة بصير باللغة قيماً بحواشيها وغريبها ، كان مقيماً بالبصرة ثم خرج إلى البادية ، فأدركه أجله عندما وصل إلى الناحية التي قصدها في سنة 145 هـ وكان قد سن .
حَسِب حَسْب
نماذج من الإعراب
نماذج من الإعراب
قال تعالى ( لا تحسبوه شراً لكم ) .
لا : ناهية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب جازمة للفعل المضارع .
تحسبوه : فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والهاء في محل نصب مفعول به أول .
شراً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة .
لكم : جار ومجرور متعلقان بشر .
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
حَسْب
لها استعمالان :
أولاً : اسم بمعنى ( كاف ) وهو اسم فاعل من كفى ، وتستعمل مضافة فتكون نعتاً لنكرة ، لأنها لم تتصرف بالإضافة حملاً على ما هي بمعناه .
نحو : مررت برجل حسبك من رجل .
والتقدير : كاف لك من غيره .
وتكون حالاً لمعرفة .
نحو : هذا محمد حسبك من رجل . فهي حال من محمد .
والتقدير : فيا لك من رجل .
وتأتي بمعنى قط ، وقد .
حَسْب
كما تستعمل استعمال الأسماء الجامدة .
فترفع على الابتداء ، نحو قوله تعالى ( حسبهم جهنم )(1) .
ويجوز فيها العكس ، أي أن تكون خبراً وجهنم خبر .
وتأتي اسماً للحرف المشبه بالفعل .
كقوله تعالى ( فإن حسبك الله )(2) .
كما تجر بحرف الجر الزائد ، كقولهم : بحسبك درعهم .
وبإعراب حسب مبتدأ أو اسماً للحرف الناسخ أو اسماً مجروراً بحرف الجر الزائد يخرجها من دائرة أسماء الأفعال .
ثانياً : تأتي ( حسب ) بمعنى ( لا غير ) فتجرد من الإضافة اللفظية وينوى بها الإضافة المعنوية ، وتكون حينئذ مبني على الضم مع إعرابها إعراب الحالات السابقة في البند الأول .
نحو : جاء رجل حسب ، فهي في محل رفع صفة لرجل .
ونحو : رأيت محمداً حسب ، فهي في محل نصب حال لمحمد .
ونحو : أخذت عشرة دنانير فحسب ، والتقدير فحسبي ذلك . في محل رفع مبتدأ .
وقد تأتي حسب مجردة من الفاء وقد تتصل بها ، والفاء حينئذ زائدة لتزين اللفظ .
فإذا قلنا : قبضت عشرة دنانير فحسب ، فإن الفاء حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وحسب اسم بمعنى غير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ ، وخبره محذوف ، والله أعلم .
ــــــــــــــ
(1) المجادلة [8] (2) الأنفال [62] .
حَسْب حقاً
نماذج من الإعراب
نماذج من الإعراب
" مررت برجل حسبك من رجل " .
مررت : فعل وفاعل .
برجل : جار ومجرور متعلقان بمررت .
حسبك : حسب مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
من الرجل : جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ حسب .
والجملة حسبك من رجل في محل جر صفة لرجل .
حقاً
مفعول مطلق لفعل محذوف ، نحو : حقاً إنك على خلق ، والتقدير : أحق حقاً إنك على خلق .
وقد أعربها البعض ظرف زمان ، والوجه الأول أرجح ، وأخطأ من أعربها ظرفاً لأن جلة النحاة لم يتعرضوا لذكرها ضمن الظروف .
ومنه قوله تعالى ( وعد الله حقاً وهو العزيز الحكيم )(1) .
وقوله تعالى ( الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين )(2) .
ــــــــــــــ
(1) لقمان [9] (2) البقرة [180] .
حقاً حمداً حنانيك
نماذج من الإعراب
نماذج من الإعراب
قال تعالى ( وعد الله حقاً وهو العزيز الحكيم ) .
وعد : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
حقاً : مفعول مطلق مؤكد لمضمون الجملة منصوب بالفتحة .
وهو : الواو للاستئناف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
العزيز : خبر مرفوع بالضمة .
الحكيم : خبر قان مرفوع بالضمة .
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب .
حمداً
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أحمد .
نحو : حمداً لله على نعمه .
حنانيك
وتعني تحننا عليَّ بعد تحنن ، وهو من المصادر المثناه التي لا يظهر فعلها ، كلبيك ، وسعديك ، وكلها ملازمة للإضافة ولا تصرف .
ومنه قول طرفة بن العبد :
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض
وتعرب ( حنانيك ) مفعولاً مطلقاً منصوباً بالياء لأنه مثنى ، وتثنيته للمبالغة لا لحقيقة التثنية .
حول حوال حواليك حيَّ حيال
حول
حول
حول الشيء جانبه الذي يمكنه أن يحول إليه ، وحوالي جمع حول ، وحوالي وحواليك مثنى حوال ظرف منصوب بالياء ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
تقول : جلسنا حول المعلم ، وجلسنا حوال وحواليه . وتعني العرب من حواليك الإحاطة من كل وجه .
نحو : التف الطلاب حواليك .
ومثله ( حوليك ) وهو مثنى ( حول ) لكنه قليل .
( حيّ ) وحي هلا ، وحيهل
اسم فعل أمر بمعنى ( أقبل ) .
نحو : حيّ على الصلاة .
وحي هلا ، أو حيهل مركب من ( حي ) و ( هل ) وهما صوتان معناهما الحث والاستعجال فجمع بينهما وسمي بهما للمبالغة (1) .
ونقول : حيهلاً بالتنوين أو بدونه ، ونقول : حيهل بفتح اللام أو بالسكون .
ومنه قول لبيد :
يتمارى في الذي قلت له ولقد يسمع قولي حيهل
حيال
ظرف مكان منصوب بالفتحة بمعنى ( قبالة ) ، نحو : جلست حيال النافذة ، وقد تجر إذا سبقها حرف الجر فنقول : وقفت بحيال الحائط .
ـــــــــــــ
(1) راجع شرح المفصل ج 7 ص 45 .
حيث
تأتي على وجهين :
أولا : ظرف مكان مبني على الضم ، ويلازم الإضافة إلى الجمل .
وإنما بنيت لأنها لا تدل على موضع بعينه ، ولأن ما بعدها من تمامها كالصلة والموصول .
وبنيت على حركة لأن قبل آخرها ساكناً ، وكان الضم أولى لأنها غاية فأعطيت غاية الحركات وهي الضمة لأنها أقوى الحركات .
وقيل بنيت على الضم لأن أصلها ( حوث ) فدلت الضمة على الواو ، ويجوز
فتحها (1) .
مثال : أجلس حيث جلس أخي .
ومنه قوله تعالى ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم )(2) .
ومنه قول زهير :
فشد ولم ينظر بيوتاً كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم
ومثال إضافتها إلى الجملة الاسمية قولهم : اقرأ حيث محمد يقرأ .
وإذا تلاها الاسم المفرد وهو قليل يرفع بعدها على اعتباره مبتدأ حذف خبره .
نحو : قف حيث أخوك ، والتقدير : حيث أخوك واقف .
ومنه قول الشاعر :
ونطعنهم تحت الحا بعد ضربهم ببيض المواضي حيث لي العمائم
ثانياً : وتأتي ( حيث ) اسماً مبنياً على الضم في محل جر ، إذا سبقها حرف الجر
( من ) أو ( إلى ) .
ـــــــــــــ
(1) أنظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيس ج1 ص287 .
(2) البقرة [191] .
حيث حيثما
نحو قوله تعالى ( ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم )(1) ، وقوله تعالى ( فكلا من حيث شئتما )(2) .
ومثال جرها بإلى : اذهب إلى حيث تشاء .
حيثما
اسم شرط للمكان يجزم فعلين ، مركب من ( حيث ) و ( ما ) الزائدة ، وتعرب في محل نصب ظرف مكان ، ويجب تعليقها بالجواب ، نحو : حيثما تذهب تجد أصدقاء ، ومنه قوله تعالى ( وحيثما تكونوا فولوا وجوهكم شطره )(3) .
ومنه قول الشاعر * :
حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحاً في غابر الأزمان
ويرى ابن هشام أن ( حيثما ) في الشاهد السابق للزمان (4) .
نماذج من الإعراب
قال تعالى ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) .
واقتلوهم : الواو حسب ما قبلها ، اقتلوهم فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع حرف لا محل له من الإعراب ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
ــــــــــــــ
(1) يوسف [68] (2) الأعراف [19] .
(3) البقرة [144] (4) أنظر مغني اللبيب ج1 ص133 .
* الشاهد بلا نسبة في مصادره .
حيث حيثما
حيث : ظرف مكان مبني على الضم في محل متعلق بالفعل قبله ، وهو مضاف .
ثقفتموهم : ثقف فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والميم علامة الجمع للذكور ، والواو للإشباع حرف مبني على الضم لا محل له من الإعراب ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والميم لجماعة الذكور الغائبين ، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه .
قال تعالى ( فكلا من حيث شئتما ) .
فكلا : الفاء حرف عطف ، كلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
ملاحظة : هذا هو الإعراب المتعارف عليه في الأفعال الخمسة التي على صورة الأمر أما الإعراب الحقيقي للفعل ( كلا ) هو : فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الفتح الذي جيء به لمناسبة الألف (1) .
من حيث : من حرف جر ، حيث : اسم مبني على الضم في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلها .
شئتما : شاء فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء في محل رفع فاعله ، والميم والألف حرفان دالان على التثنية ، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه .
ـــــــــــــــ
(1) أنظر تفسير القرآن الكريم وإعرابه ج8 ص366 .
حيثما حيص بيص
قال الشاعر :
حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحاً في غابر الأزمان
حيثما : اسم شرط جازم مبني على الضم في محل نصب على الظرفية متعلق
بالجواب ، وما زائدة لا محل لها من الإعراب .
تستقم : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث .
يقدر : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط .
لك : جار ومجرور متعلقان بيقدر .
الله : فاعل مرفوع ، وجملة يقدر ... إلخ لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية .
نجاحاً : مفعول به .
في غابر : جار ومجرور متعلقان بنجاح ، وهو مضاف .
الأزمان : مضاف إليه مجرور .
حيص بيص
لفظ مركب يكون بفتح الحاء أو كسرها ، ومعناه حيرة واختلاط ، أو شدة لا محيص منها .
مبني على فتح الجزئين ويعرب حسب موقعه من الجملة .
نحو : وقع المحكمون في حيص بيص .
حيص بيص حين
فحيص بيص : اسم مركب مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف الجر .
مثال مجيئه مفعولاً به : قول سعيد بن جبير ( أثقلتم ظهره وجعلتم الأرض عليه حيص بيص ) .
فحيص بيص في محل نصب مفعول به ثان لجعل .
حين
ظرف زمان مبهم ، يجمع على أحيان ، وجمع الجمع أحايين ، ويبنى إذا أضيف إلى جملة فعلية فعلها ماض غير ناقص .
نحو : خرجت حين حضرت .
فحين : ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية ، وجملة حضرت في محل جر مضاف إليه .
ومنه قول النابغة الذبياني :
على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت : ألما أصح والشيب وازع
فحين في البيت : ظرف زمان مبني على الفتح في محل جر بعلى .
وإذا أضيف ( حين ) إلى جملة صدرها معرب كان معرباً ، كأن يضاف إلى جملة فعلية فعلها مضارع ، نحو : نعطش حين يشتد الحر ، فحين ظرف زمان منصوب بالفتحة .
أو إذا أضيف إلى جملة اسمية ، نحو : فلان جواد على حين الأجواد قلة ، أو إلى مفرد ، نحو : أخذه إلى حين غرة .
حين حينئذ حينما
فحين في المثالين السابقين بقيت ظرف زمان مجرور بالكسرة .
وتأتي حين بمعنى الدهر أو الزمان المبهم ، فتكون منونة وتصلح لجميع الأزمان طالت أم قصرت ، وتعرب حسب موقعها من الجملة .
نحو قوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً
مذكوراً )(1) .
وقوله تعالى ( وتولى عنهم حتى حين )(2) .
وكما جاءت فاعلاً في الآية الأولى واسماً مجروراً في الثانية ، تأتي ظرفاً منصوباً كقولنا : مكثت في انتظارك حيناً .
حينئذ
لفظ مركبة من ( حين ) و ( إذ ) .
نحو : حضرت وكنت حينئذ خارج المنزل .
وتعرب حين : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل حضر ، وهو
مضاف ، وإذ مضاف إليه ظرف زمان مبني على السكون في محل جر ، والتنوين للعوض عن الجملة المحذوفة ، والتقدير : وكنت حين إذ حضرنا خارج المنزل .
حينما
لفظة مركبة من ( حين ) و ( ما ) الحرفية الزائدة ، وهي متضمنة معنى الشرط غير الجازم ، وتعرب ( حين ) ظرف زمان منصوب كما في الإعرابات السابقة ، وما حرفية زائدة ، أو مصدرية ، وقد تعرب ( حينما ) ككلمة واحدة مبنية على السكون .