ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أ ن الجزء الثاني

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أ  ن    الجزء الثاني Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أ ن الجزء الثاني

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 4:06 pm


    إنْ


    قال الشاعر :

    ورج الفتى للخير ما إن رأيته على السن خيراً لا يزال يزيد

    ورج : الواو حسب ما قبلها ، رج : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    الفتى : مفعول به .

    للخير : جار ومجرور متعلقان برج .

    ما : مصدرية ظرفية .

    إن : حرف زائد بعد ما الظرفية المصدرية .

    رأيته : فعل وفاعل ومفعول به .

    على السن : جار ومجرور متعلقان بقوله يزيد الآتي .

    خيراً : مفعول به مقدم ليزيد .

    لا : حرف نفي لا عمل له .

    يزال : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على الفتى .

    يزيد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على اسم لا يزال ، والجملة من الفعل وفاعله في محل نصب خبر يزال .











    إنَّ


    1 ـ حرف مشبه بالفعل مؤكد للجملة ناصب للاسم ورافع للخبر .

    نحو : إنّ العمل مفيد .

    ومنه قوله تعالى ( وإن ربك لذو مغفرة للناس )(1) .

    وقوله تعالى ( إن الساعة آتية لا ريب فيها )(2) .

    ومنه قول الشاعرة الخنساء :

    إن الزمان وما يغنى له عجب أبقى لنا ذنباً واستؤصل الرأسُ

    وإذا دخلت عليها ( ما ) الزائدة كفتها عن العمل .

    كقوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة )(3) .

    ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " .

    و ( ما ) في هذا الموضع تسمى الكافة والمكفوفة ، وتفيد الحصر .

    2 ـ حرف جواب بمعنى ( نعم ) .

    كقول الشاعر * :

    ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه

    أي : نعم .

    ـــــــــــــــ

    (1) الرعد [6] (2) الحج [7] (3) الحجرات [10] .

    * ابن قيس الرقيان : هو عبد الله بن قيس بن شريح بن مالك من بني عامر بن لؤي شاعر قريش في العصر الأموي ، كان مقيماً في المدينة ، وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان ، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل الزبيريين أقام فيها قليلاً ثم قصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فأمنه عند عبد الملك ، فأقام إلى أن توفي سنة 85 هـ ، أكثر شعره الغزل والنسيب ، وسمي بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة كل واحدة منهن تدعى رقية .

    إنّ


    وفي ذلك خلاف بين النحويين ، على اعتبار أن الضمير في ( إن ) هو اسمها وخبرها محذوف . أما الفريق القائل بأنها بمعنى نعم فقد استدل بقول عبد الله بن الزبير مجيباً لمن قال : لعن الله ناقة حملتني إليك : " إنّ وراكبها " .

    أي : نعم ولعن راكبها .

    3 ـ تأتي ( إنّ ) فعل أمر متصل بنون التوكيد الثقيلة (1) .

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( إنّ الساعة آتية لا ريب فيها ) .

    إنّ : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل لا محل له من الإعراب .

    الساعة : اسم إن منصوب بالفتحة .

    آتية : خبر إن مرفوع بالضمة .

    والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    لا : نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    ريب : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب .

    فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا في محل رفع .

    قال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) .

    إنما : كافة ومكفوفة " أدلة حصر " لا عمل لها .

    المؤمنون : مبتدأ مرفوع بالواو .

    إخوة : خبر مرفوع بالضمة .

    ــــــــــــــ

    (1) راجع ص14 .
    إنّ أنَّ


    قال الشاعر :

    ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه

    ويقلن : الواو حسب ما قبلها ، يقلن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل .

    شيب : مبتدأ مرفوع بالضمة .

    قد علاك : قد حرف تحقيق ، علا : فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على الشيب ، والكاف في محل نصب مفعول به .

    وجملة قد علاك في محل رفع خبر .

    وجملة شيب قد علاك في محل نصب مقول القول .

    وقد كبرت : الواو للحال ، قد حرف تحقيق , كبرت فعل وفاعل ، والجملة في محل نصب حال .

    فقلت : الفاء للسببية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، قلت : فعل وفاعل .

    إنه : إن حرف مبني على الفتح بمعنى ( نعم ) ، والهاء للسكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    أنّ


    حرف مشبه بالفعل مؤكد للجملة ناصب للاسم ورافع للخبر .

    كقوله تعالى ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنّ لهم جنات )(1) .



    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [25] .
    أنّ


    وقوله تعالى ( ليعلمون أنه الحق من ربهم )(1) .

    ومنه قول الشاعر :

    على أنني راض بأن أحمل الهوى وأخرج منه لا عليّ ولا ليا

    وأن واسمها وخبرها تكون بتأويل مصدر يعرب بحسب موقعه من الكلام ففي البيت السابق في محل جر .

    وإذا دخلت ( ما ) الزائدة على ( أن ) كفتها عن العمل .

    ومنه هذه الآية التي اجتمع فيها ( إنما ) و ( أنما ) ، قال تعالى ( قل إنما يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد )(2) .

    2 ـ تأتي ( أن ) فعلاً ماضياً من الأنين (3) ، ومضارعه يئن ، وأمره إن .

    نحو : أن الطفل كريم ، وأن المريض أنيناً .

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنّ لهم جنات ) .

    وبشر : الواو حرف عطف ، بشر فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم .

    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .





    ـــــــــــــ

    (1) البقرة [144] (2) الأنبياء [108] .

    (3) أنظر كتاب معاني الحروف للروماني ص 112 .
    أنّ


    آمنوا : فعل ماض مبني على لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والألف للتفريق .

    والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    وعملوا : الواو حرف عطف ، عملوا : فعل وفاعل .

    الصالحات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم ، والجملة معطوفة على جملة الصلة لا محل لها من الإعراب .

    أن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل .

    لهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم .

    جنات : اسم أن منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة .

    وأن وخبرها واسمها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لبشر ، والجملة الفعلية وبشر .. الخ معطوفة على جملة اتقوا في الآية السابقة .



    " أن الطفل كريم (1) " .

    أن : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    الطفل : فاعل مرفوع بالضمة .

    كريم : الكاف حرف تشبيه وجر ، ريم اسم مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل .







    ــــــــــــــ

    (1) ريم – غزال .
    أنا


    ضمير رفع منفصل للمتكلم ، ويقع في محل رفع مبتدأ غالباً .

    كقوله تعالى ( أنا أكثر منك مالاً )(1) .

    وقوله تعالى ( أنا لكم ناصح أمين )(2) .

    ومنه قول الشاعر عنترة :

    أنا في الحرب العوان غير المجهول المكان

    ومنه قول المتنبي :

    أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم

    أو في حل رفع فاعل .

    نحو : ما فاز في المسابقة إلا أنا .

    أو في محل رفع نائب فاعل .

    نحو : لم يستدعى إلا أنا .

    أو في محل رفع اسم كان .

    نحو : لم يكن في المنزل إلا أنا .

    أو معطوف على ما قبله .

    نحو : تقدم أخي وأنا .

    أو توكيد ، نحو : عاقبته أنا .

    أو بدل ، نحو : ما تأخر إلا طالبان أنا ومحمد .







    ــــــــــــ

    (1) الكهف [34] (2) الأعراف [68] .
    أنّى


    ( 1 ) أ ـ اسم شرط لربط الجواب بمكان واحد ، يجزم فعلين .

    نحو : أنى تدع الله تره سميعاً .

    ومنه قوله تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )(1) .



    قال أبو حيان في البحر :

    لا يجوز أن تكون استفهاماً ، لأنها إذا كانت استفهاماً اكتفت بما بعدها من فعل كقوله تعالى ( أنى يكون لي ولد ) ، أو من اسم كقوله تعالى ( أنى لك هذا ) ، ولا تفتقر إلى غير ذلك . وهنا يظهر افتقارها وتعلقها بما قبلها .. والذي يظهر لي والله أعلم ، أنها تكون شرطاً لافتقارها إلى جملة غير الجملة التي بعداها .. فلا يجوز هاهنا أن تكو استفهاماً ، وإنما لحظ فيها معنى الشرط وارتباط الجملة بالأخرى ، وجواب الجملة محذوف ، ويدل عليه ما قبله ، وتقديره : أنى شئتم فأتوه ... كما حذف جواب الشرط في قولك : اضرب زيداً أنى لقيته . والفعل في الآية : أنى شئتم يحتمل وجهين من الإعراب ، ( فشئتم ) يجوز في الرفع على اعتبار ( أنى ) حالية بمعنى ( كيف ) ، كما يجوز فيها الجزم على اعتبارها ظرفية ، هذا الوجه المرجح وغاية ما في ذلك تشبيه الأحوال بالظروف وبينهما علاقة واضحة ، إذ كل منهما على معنى ( في ) ، بخلاف كيف فإنه لم يستقر فيها الجزم (2) .







    ـــــــــــــ

    (1) البقرة [223] .

    (2) أنظر البحر المحيط لأبي حيان ج2 ص171 .
    أنى


    ومنه قول لبيد :

    فأصبحت أنى تأتها تلتبس بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر

    ب ـ اسم شرط لربط الجواب والشرط بزمان واحد جازم لفعلين .

    نحو : أنى تعمل تبلغ ما تتمنى .

    ( 2 ) اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان بمعنى ( من
    أين ) كقوله تعالى ( أنى لك هذا )
    (1) ، ومنه قوله تعالى ( قال رب أنى يكون لي غلام )(2) ، وقوله تعالى ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )(3) .


    وتأتي بمعنى ( كيف ) ، كقوله تعالى ( سيقولون لله قل فأنى تسحرون )(4) ، وقوله تعالى ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها )(5) .

    ولا يخفى علينا أن كثيراً من الآيات السابقة يستوي فيها معنى الكيفية و ( من أين ) وذلك حسب ما يقتضيه معنى الآية ، وما يطمئن له المفسر ويكون قريباً من المنطق والحق ولا يخرج عن نطاق المضمون الصحيح لمعنى الآية .

    ـــــــــــــ

    (1) آل عمران [37] (2) آل عمران [40] .

    (3) الأنعام [101] (4) المؤمنون [89] .

    (5) البقرة [259] .
    أنى
    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) .

    نساؤكم : نساء مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، ونساء مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    حرث : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .

    لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لحرث ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب .

    فأتوا : الفاء هي الفصيحة ، لأنها أفصحت عن شرط مقدر ، حرف مبني لا محل له ، وقيل استئنافية ، أتوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعل .

    حرثكم : حرث مفعول به ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    أنى : قيل فيها (1) إنها اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب حال بمعنى كيف تقدم على فاعله ، وقيل إنها في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل بعده ، وقيل إنها ظرف مكان متعلق بالفعل أتوا أيضاً ، وجملة شئتم في محل جر بالإضافة وقيل إنها اسم شرط حذف جوابه كما ذكر أبو حيان في البحر المحيط وأشرنا إليه سابقاً ، والتقدير : أنى شئتم فأتوه .

    شئتم : فعل وفاعل ، وجملة شئتم على الوجه الأول في محل جر بإضافة أنى إليها وفي محل جزم على اعتبار أن ( أنى ) اسم شرط فتدبر ذلك ، والوجه الأول أفضل للابتعاد عن التكلف .

    ــــــــــــــ

    (1) أنظر العكبري ج 1 ص 94 ، وانظر تفسير القرآن الكريم وإعرابه للشيخ محمد طه الدرة م1 ج 1 ص 350 ، وانظر البحر المحيط لأبي حيان ج 2 ص 171 ، وانظر إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش ج 1 ص 332 ، وانظر إعراب القرآن الكريم للنحاس ج 1 ص 311 .
    أنى


    قال الشاعر :

    فأصبحت أنى تأتها تلتبس بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر

    فأصبحت : الفاء للسببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أصبح فعل ماض ناقص والتاء في محل رفع اسمها .

    أنى : اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بالجواب ، وهو مضاف .

    تأتها : فعل مضارع مجزوم ، وهو فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف حرف
    العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل جر مضاف إليه .


    تلتبس : فعل مضارع مجزوم ، وهو جواب الشرط وجزاؤه ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب لعدم اقترانها بالفاء .

    بها : جار ومجرور متعلقان بتلتبس .

    وجملة الشرط في محل نصب خبر أصبح .

    كلا : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف .

    مركبيها : مركبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، وهو مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

    تحت : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بشاجر ، وتحت مضاف .

    رجليك : رجلي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، ورجلي مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    شاجر : خبر مرفوع بالضمة .

    أنى آناً


    قال تعالى ( قال رب أنى يكون لي غلام ) .

    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على زكريا .

    رب : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة ، ورب مضاف ، وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه .

    أنى : اسم استفهام في محل نصب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر يكون ، إذا اعتبرنا يكون فعلاً ناقصاً ، أو متعلق بيكون على اعتبار أنه فعل تام ، ويجوز في ( أنى ) أن يكون اسم استفهام بمعنى كيف مبني على السكون في محل نصب حال من غلام والعامل فيه الفعل يكون . وقد بينا احتمالات مجيء ( أنى ) بمعنى ( من أين ) أو ( كيف ) وذلك حسب دلالة المعنى ، فيصح أن نقول : من أين يكون لي غلام ، أو كيف يكون لي غلام ، فلا غضاضة في ذلك .

    يكون : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، يجوز فيه النقصان والتمام .

    لي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون الناقصة ، أو بمحذوف حال من غلام .

    غلام : إما اسم يكون أو فاعلها ، وفي كلا الحالتين مرفوع بالضمة الظاهرة ، وجملة رب أنى ... الخ في محل نصب مقول القول ، وجملة قال رب ... الخ استئنافية لا محل لها من الإعراب .

    آناً


    ظرف زمان منصوب بالفتحة ، ولا يضاف لأنه منون .

    نحو : أقمت في جدة آناً من الدهر .
    آناء آنئذ أنبأ
    آناء


    ظرف زمان منصوب بالفتحة ، ويضاف إلى المفرد ( ما ليس بجملة ولا شبه جملة ) ، نحو : سأعودك آناء النهار .

    ومنه قوله تعالى ( يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) (1) .

    ومنه قوله تعالى ( ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) (2) .

    آنئذ


    لفظ مركب من ( آن ) و ( إذ ) .

    نحو : زرتك وكنت آنئذ في عملك .

    وتعرب : آن ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل ، وهو مضاف ، و ( إذ ) ظرف زمان مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، والتنوين في ( إذ ) تنوين عوض ناب عن الجملة المحذوفة ، والتقدير : وكنت آن إذ زرتك في عملك .

    أنبأ


    من الأفعال التي تتعدى لثلاثة مفاعيل ، أصل الأول اسم ظاهر ، أو ضمير ، والثاني والثالث أصلهما المبتدأ والخبر .

    نحو : أنبأت محمداً أخاه قادماً .

    ـــــــــــــــ

    (1) آل عمران [113] (2) طه [130] .
    أنبأ انبرى أنت


    ومنه قول الأعشى قيس :

    وأنبئت قيساً ولم أبله كما زعموا خير أهل اليمن

    فأنبئت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء في محل رفع نائب فاعل ، وهو المفعول الأول .

    قيساً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

    خير : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة .

    وقد تسد أن واسمها وخبرها مسد المفعولين الثاني والثالث ، نحو : أنبأت والدك أن أخاك قادم .

    أنبأت : فعل وفاعل . والدك : مفعول أول ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    أن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، وأخاك : اسمها منصوب بالألف ، لأنه من الأسماء الستة والكاف في محل جر مضاف إليه .

    قادم : خبرها مرفوع بالضمة ، والمصدر المؤول من أن ومعمولها سد مسد المفعول به الثاني والثالث .
    انبرى


    يأتي فعلاً ماضياً ناقصاً من أفعال الشروع بمعنى ( شرع ) يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، بشرط أن يكون جملة فعلية مضارعة غير مقترنة ( بأن ) .

    نحو : انبرى المهندس يخطط البناء .

    وتأتي فعلاً تاماً لازماً بمعنى ( برى ) ، نحو : انبرى القلم .

    أو بمعنى ( اعترض ) ، نحو : انبرى العلماء للجهل .
    أنت


    أنتَ : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح يختص بالمخاطب ، ومثناه أنتما ، وجمعه أنتم للمذكر .
    أنت أنشأ آنفاً


    نحو : أنتَ ومالك لأبيك .

    ومنه قوله تعالى ( فاقض ما أنتَ قاض )(1) وقوله تعالى ( وأنتَ حل بهذا
    البلد )
    (2) .


    ونحو : أنتما مهذبان ، وقوله تعالى ( وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون )(3).

    وأنتِ : ضمير رفع منفصل مبني على الكسر يختص بالمخاطبة ، ومثناه
    أنتما ، وجمعه أنتن .


    نحو : أنتِ تخلصين في عملك ، أنتما تخلصان في عملكما ، أنتن تخلصن في عملكن .

    أنشأ


    يأتي فعلاً ماضياً ناقصاً بمعنى ( شرع ) ، نحو : أنشأ العمال يبنون المسجد .

    ويأتي فعلاً تاماً بمعنى ( أحدث ) أو ( بنى ) أو ما في معناها .

    نحو : أنشأت الحكومة المدارس في أنحاء البلاد .

    آنفاً


    ظرف زمان منصوب بالفتحة ، نحو : ذكرت آنفاً .

    ويأتي اسماً يعرب حسب موقعه من الجملة .

    نحو : ونستخلص من الحديث الآنف الذكر كذا وكذا .



    ـــــــــــــ

    (1) طه [72] (2) البلد [2] .

    (3) آل عمران [123] .
    انفك انقلب إنما

    انفك


    يأتي فعلاً ناقصاً يعمل عمل كان بشرط أن يسبق بنفي أو نهي أو دعاء .

    نحو : ما انفك الطالب يذاكر دروسه ، وما انفكت السماء ماطرة .

    وهو من الأفعال الناقصة التصرف ، إذ لا يأتي منه إلا الماضي والمضارع واسم الفاعل ، ولا يأتي منه أمر ولا مصدر .

    ويأتي تاماً بمعنى ( انفصل ) أو ( انحل ) ، نحو : انفكت العقدة .

    انقلب


    يأتي ناقصاً إذا كان بمعنى ( صار ) .

    نحو : انقلب الأليف مفترساً ، ونحو : انقلب القماش ثوباً .

    ويأتي تاماً إذا كان بمعنى ( ارتد ) ، نحو : انقلب الأمر رأساً على عقب ، ومنه قوله تعالى ( وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه )(1) .

    إنما


    لفظ مركب من ( إن ) المشبهة بالفعل و ( ما ) الزائدة الكافة عن العمل ، وعليه أبطل عمل ( إن ) ، وألغى اختصاصها في الدخول على الجملة الاسمية , وأصبحت صالحة للدخول على الاسمية والفعلية على حد سواء ، وتسمى ( إنما ) أداة حصر لا عمل لها .

    ـــــــــــــــ

    (1) الحج [11] .
    إنما أنما


    مثال دخولها على الجملة الاسمية قوله تعالى ( فذكر إنما أنت مذكر )(1) ، وقوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة )(2) .

    ومثال دخولها على الجملة الفعلية قوله تعالى ( إنما يتذكر أولوا الألباب )(3) .

    ومنه قول كثير :

    أراني ولا كفران لله إنما أواخي من الأقوام كل بخيل

    أنما


    لفظ مركب من ( أن ) المشبه بالفعل المفتوحة الهمزة و ( ما ) الزائدة الكافة عن العمل .

    نحو قوله تعالى ( يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد )(4) .

    تنبيه : إذا دخلت ( ما ) الموصولة على ( إن ) أو ( أن ) فلا تكفها عن العمل ولا تركب معها في كلمة واحدة ، كما هو الحال مع ( ما ) الزائدة .

    نحو : إن ما تقله حقيقة واقعة .

    ويجوز أن يكون منه قوله تعالى ( إن ما توعدون لآت )(5) إذا اعتبرنا ( ما ) موصولة لا مصدرية .

    ومثال ( أن ) و ( ما ) الموصولة قولنا : يوحى إليّ أن ما فعلته كان صواباً .

    ـــــــــــــ

    (1) الغاشية [21] (2) الحجرات [10] .

    (3) الزمر [9] (4) فصلت [5] .

    (5) الأنعام [134] .

    أنما إنه آه


    ومنه قوله تعالى رغم اتصال ( أن ) بما ( لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا )(1) .
    إنه


    تأتي مركبة من ( إن ) المشبهة بالفعل و ( هاء ) السكت ، وتأتي مركبة من
    ( إن ) التي هي حرف جواب بمعنى ( أجل ) مبني على السكون لا محل له من الإعراب و ( هاء ) السكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .


    نحو : هل وصل أخوك ، فتقول : إنه ، ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :

    ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه

    والشاهد في البيت قوله ( إنه ) فيصح أن نعتبر ( إن ) حرف توكيد ونصب والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم إن وسكن لأجل الوقف ، ولكن هذا الوجه مرجوح لأن الهاء لو كانت ضميراً لثبتت في الوصل كما تثبت في الوقف وليس الأمر كذلك ، إنما تقول في الوصل إن يا فتى بحذف الهاء (2) ، ويصح أيضاً أن نعتبر ( إن ) حرف جواب بمعنى أجل ( والهاء ) للسكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهو موضع الشاهد في البيت .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:56 am