ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...عيـــــــــــن الجزء الأول

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...عيـــــــــــن الجزء الأول Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...عيـــــــــــن الجزء الأول

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 5:27 pm

    عاد

    تأتي فعلاً ناقصاً من أخوات كان بمعنى ( صار ) ، نحو : عاد الوقت ربيعاً .

    وتأتي فعلاً تاماً لازماً ، إذا كانت بمعنى ( رجع ) ، نحو : عاد والدي من السفر .
    عامة


    1 ـ لفظ من ألفاظ توكيد الشمول ، تأتي بعد المؤكدة المنصوبة على الحالية وهي بمعنى ( كل ) ، نحو : جاء الطلاب عامة .

    2 ـ وإذا اتصلت بالضمير كانت توكيداً معنوياً تتبع ما قبلها في إعرابه .

    نحو : جاء الجيش عامته .

    3 ـ وتأتي مفعولاً مطلقاً إذا أضيفت إلى مصدر الفعل .

    نحو : اجتهدت عامة الاجتهاد .

    4 ـ كما تعرب حسب موقعها من الجملة ، وذلك في غير المواضع السابقة .

    نحو : عامة الطلاب مجتهدون ، وأن عامة الناس مسلمون ، والتقيت بعامة المدعوين .
    عدا


    تأتي فعلاً جامداً ناصباً للمستثنى على المفعولية ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً يعود على مصدر الفعل المتقدم عليه ، نحو : نجح الطلاب عدا طالباً ، يعنى عدا نجاحهم طالباً . وتأتي حرف جر مبنياً على السكون لا محل له من الإعراب وذلك إذا لم تدخل عليه ( ما ) المصدرية ، نحو : فاز المتسابقون عدا محمد . وفي هذه الحالة يجوز في الاسم الواقع عدا النصب على اعتبارها فعلاً ، وفي حالة الجر لا تتعلق عدا بما قبلها ، وهي مع معمولها في موضع نصب بتمام الكلام .

    عدا عدس


    وتأتي فعلاً ماضياً وما بعدها واجب النصب على المفعولية إذا دخلت عليه ( ما ) المصدرية لأن ( ما ) المصدرية لا تدخل إلا على الفعل ، نحو : حضر المدعون ما عدا علياً . ومنه قول الشاعر * :

    تمل الندامى ما عداني فإنني بكل الذي يهوى نديمي مولع

    فـ ( ما ) مع ما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب إما على الحالية أو على الظرفية . فإذا قلبنا : حضر المدعون ما عدا علياً ، يكون التقدير على الوجه الأول : حضروا مجاوزين علياً ، وعلى الوجه الثاني : حضروا وقت مجاوزتهم علياً .

    وتأتي ( عدا ) فعلاً ماضياً متصرفاً تاماً إذا كان بمعنى ( ركض أو جرى ) ومضارعه ( يعدو ) ، نحو : عدا اللاعبون في الملعب .
    عدس


    اسم صوت لزجر البغل ، كقول الشاعر :

    عدس العباد عليك أمارة أسنت وهذا تحملين طليق

    وقد يسمى المزجور باسم صوته ، كقوله أيضاً :
    إذا حملت بزتي على عدس على الذي جرى بين الحمار والفرس
    فلا أبالي من غزا ومن جلس


    ـــــــــــــــ

    * ابن مفرغ : هو أبو عثمان يزيد بن زياد بن ربيعة بن مفرغ الحميري ، شاعر غزلي محسن ، وأحد شعراء الحماسة ، كان على خلاف مع بني زياد بن أبيه وابنه عبيد الله بن زياد فهجاهم ، فكتب عبيد الله إلى يزيد بن معاوية يشكو ابن مفرغ فطلبه يزيد ففر من الشام إلى البصرة واستجار بالأحنف بن قيس فلم يجره ، ثم بخالد بن أسيد فلم يجره ثم أتى المنذر بن الجارود العبدي فأجاره ، ولكن عبيد الله ألقي عليه القبض وأمر بحبسه .
    عسى


    1 ـ فعل جامد من أفعال الرجاء يعمل عمل كان ، ويشترط في خبره أن يكون فعلاً مضارعاً ، يكثر اقترانه بأن مصدرية .

    نحو : عسى فرج أن يأتي من عند الله ، ومنه قوله تعالى ( عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا )(1) .

    ومنه قول الشاعر * :

    عسى الله يغني عن بلاد بن قادر بمنهمر جون الرباب سكوب

    وقوله أيضاً :

    عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

    2 ـ وتأتي عسى تامة فتأخذ فاعلاً ليس غير ، كقوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )(2) .

    3 ـ وتأتي حرفاً مشبهاً بالفعل بمعنى ( لعل ) عملاً ومعنى ، إذا اتصلت بها ضمائر النصب ، نحو : عساك تفوز ، أي لعلك تفوز .

    ومنه قول صخر الحصري :

    فقلت عساها نار صخر وعلها تشكي فأني نحوها فأعود



    ـــــــــــــــ

    (1) النساء [84] (2) البقرة [216] .

    * هدبة بن الخشرم : هو أبو سليمان هدبة بن خشرم بن كرز بن أبي حية ينتهي نسبه إلى الحارث بن سعد ، وهو أخو عذرة بن سعد ، كان هدبة شاعراً مفلقاً كثير الأمثال فصيحاً متقدماً من بلدية الحجاز ، وكان شاعراً راوية يروي للحطيئة ، وكان جميل راوية له ، وله ثلاثة أخوة شعراء وأمهم حية بنت أبي بكر بن أبي حية ، حية سعد بن العاص ، وهو على المدنية خمس سنين لقتله ابن عم له حتى بلغ ابن القتيل من الرشد فقتله بأبية .
    عسى

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا ) .

    عسى : فعل ماض جامد من أفعال الرجاء مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

    الله : لفظ الجلالة اسم عسى مرفوع بالضمة الظاهرة .

    أن يكف : أن حرف مصدري ونصب ، يكف فعل مضارع منصوب بأن ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة .

    بأس : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .

    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .

    والجملة الفعلية ( أن يكف ) في محل نصب مصدر مؤول خبر عسى .

    كفروا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .



    قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) .

    وعسى : الواو للعطف ، عسى فعل ماض جامد تام من أفعال الرجاء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    أن تكرهوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكرهوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

    شيئاً : مفعول به .

    والمصدر المؤول من أن والفعل تكرهوا في محل رفع فاعل لعسى التامة .

    وهو : الواو للحال ، هو ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

    خير : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة . لكم : جار ومجرور متعلقان بخير .
    عسى عل


    والجملة الاسمية في محل نصب حال من ( شيئاً ) على الرغم من أنه نكرة ، ولكن المعارض في ذلك الواو ، فإنها لا تعترض بين الصفة والموصوف (1) ، ويجوز أن تكون الجملة في محل نصب صفة لشيئاً (2) .
    عل


    ظرف مبني على الضم في محل نصب على الظرفية المكانية بمعنى (فوق) .

    فإذا قدر بعده مضاف إليه كان مبنياً على الضم في محل جر إذا سبقه حرف جر ، نحو : انقض الصقر من عل ، ومنه قول الفرزدق :

    ولقد سددت عليك كل ثنية وأتيت نحو بني كليب من عل

    وإذا لم يقدر بعده مضاف إليه ، وسبقه حرف جر ، يكون حينئذ معرباً صفة لموصوف محذوف ، كقول امرئ القيس :

    مكر مفر مقبل مدبر معاً كجلمود صخر حطه السيل من عل

    والتقدير حطه السيل من مكان عال على سبيل الاستغناء بالصفة عن موصوفها

    ومنه قول جرير :

    إني انصببت من السماء عليكم حتى اختطفتك يا فرزدق من عل
    نماذج من الإعراب


    قال الشاعر :

    ولقد سددت عليك كل ثنية وأتيت نحو بني كليب من عل

    ولقد : الواو حسب ما قبلها واللام موطئة للقسم حرف مبني لا محل له من الإعراب ، قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    سددت : فعل وفاعل . عليك : جار ومجرور متعلقان بسد .

    كل : مفعول به ، وهو مضاف . ثنية : مضاف إليه مجرور .

    ـــــــــــــــ

    (1) تفسير القرآن وإعرابه لمحمد الدرة م1 ج2 ص334 .

    (2) إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج1 ص92 .
    على


    تأتي لأربعة استعمالات كالآتي :

    أولاً : حرف جر : ولها كثير من المعاني نذكر أهمها :

    1 ـ تأتي على للاستعلاء حساً ، نحو : جلست على الأرض ، ومنه قوله تعالى ( على الأرائك ينظرون )(1) ، وقوله تعالى ( وعلى الفلك تحملون )(2) .

    وللاستعلاء المعنوي ، نحو : كنا على علم بقدومك ، ومنه قوله تعالى ( فضلنا بعضهم على بعض )(3) ، وقوله تعالى ( فأنزل الله سكينته على رسوله )(4) .

    ومنه قول الشاعر الأعشى :

    تشب لقرورين يصطليانها وبات على النار الثدي والمحلق

    2 ـ تأتي بمعنى المصاحبة :

    كقوله تعالى ( وآتى المال على حبه )(5) ، وقوله تعالى ( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم )(6) .

    3 ـ تأتي للظرفية بمعنى ( في ) ، نحو : أخذه على حين غرة ، ومنه قوله تعالى ( أفتمارونه على ما يرى )(7) ،ومنه قوله تعالى ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان )(Cool .

    ـــــــــــــــ

    (1) المطففين [23] (2) المؤمنون [22] .

    (3) الإسراء [21] (4) الفتح [26] .

    (5) البقرة [177] (6) الرعد [6] .

    (7) النجم [12] (Cool البقرة [102] .
    على


    4 ـ تأتي للتعليل : كقوله تعالى ( ولتكبروا الله على ما هداكم )(1) .

    ومنه قول الشاعر * :

    علام تقول الريح يثقل عاتقي إذا أنا لم أطعن إذا الخيل كرت

    5 ـ تأتي بمعنى الاستدراك : نحو : لم يحالفني الحظ على أنني لم أيأس .

    ومنه قول الشاعر ** :

    على أنها تعفو الكلوم وإنما نوكل بالأدنى وأن جل ما يعني

    ومنه قول الشاعر *** :
    بكل تداوينا فلم يشف مـا بنـا على أن قرب الدار خير من البعد
    على أن قرب الدار ليس بنافع إذا كان من تهـواه ليس بذوي ود


    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [185] .

    * عمرو بن معدي كرب : هو عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي ، يكنى أبا ثور أصيبت عينه يوم معركة اليرموك وهو أحد فحول الشعراء وفرسان العرب ، شاعر مخضرم ، أسلم ثم ارتد مع المرتدين اليمنيين ثم عاد إلى الإسلام وشهد الفتوح وحسن بلاؤه مات بالفالج في عهد عثمان بعد أن جاوز 120 سنة .

    ** أبو خراش الهذلي : هو خويلد بن خرة بن عمرو بن معاوية بن سعد الهذلي ، يكنى أبا خراش فحل من شعراء هذيل المذكورين الفصحاء مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وعاش بعد النبي ومات في خلافة عمر ، كان من العدائين الذين يسبقون الخيل .

    *** ابن الدمينة : هو عبد الله بن عبيد الله بن أحمد الغتحمي أبو الري ، والدمينة أمه شاعر بدوي من شعراء الدولة الأموية ، كان من أرق الناس شعراً ، وأكثر شعره في الغزل والنسيب والفخر ، وقل أن يرى مادحاً أو هاجياً ، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي .
    على


    6 ـ وتضمن على معنى ( عن ) : نحو : رضيت عليك .

    ومنه قول الشاعر * :

    إذا رضيت على بنو قشير لعمر الله أعجبني رضاها

    7 ـ وتضمن معنى ( عن ) وتسمى بعلى الموافقة : كقوله تعالى ( إذا اكتالوا على الناس يستوفون )(1) .

    8 ـ وتضمن معنى ( الباء ) : نحو : رميت على القوس ، وقولهم : حري على أن تقول الصدق ، واركب على اسم الله ، ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :

    فقالت على اسم الله أمرك طاعة وإن كنت قد كلفت ما لم أعود

    ثانياً : تأتي على حرف جر زائد للتعويض عن حرف مماثل محذوف .

    نحو : لم يجد على من يتكل عليه ، والتقدير : لم يجد من يتكل عليه .

    ومنه قول الشاعر ** :

    إن الكريم وأبيك يعتمل إن لم يجد يوماً على من يتكل

    وقد تزاد على دون تعويض (2) ، كقول الأخطل :

    أبى الله إلا أن سرحة مالك على كل أفنان العضاة تروق

    وقد قال ابن مالك أن في ذلك نظر (3) ، أي زيادة على بدون تعويض .

    ثالثاً : وتأتي ( على ) اسماً بمعنى ( فوق ) وذلك إذا جرت بمن .



    ـــــــــــــــ

    (1) المطففون [2] (2) الجنى الداني ص479 . (3) المغني ج1 ص144 .

    * القحيف العقيلي : هو القحيف بن حسير بن سليم الندي بن عبد الله بن عوف العقيلي شاعر محسن من شعراء الكوفة لحق الدولة العباسية وله قصائد في الفتنة عند قتل الوليد بن يزيد .

    ** الشاهد بلا نسبة في المغني .
    على


    كقول الشاعر * :

    غدت من عليه بعد ما ثم ضمؤها تصل وعن قيض بزيزاء مجهل

    ومنه قول الآخر :

    غدت من عليه ينقض الكل بعدها رأت حاجب الشمس اعتلاه ترفعا

    رابعاً : وتأتي ( على ) فعلاً ماضياً ، إذا كانت ألفها ممدودة ( علا ) ، ومضارعها يعلو .

    نحو : علا الطير ، ويعلو الصقر .

    ومنه قوله تعالى ( إن فرعون علا في الأرض )(1) .

    ومنه قول طرفة بن العبد :

    وتساقى القوم كأساً مرة وعلا الخيل دماء كالشعر

    ومنه قول الشاعر ** :

    علا زيدنا يوم القنا راس زيدكم بأبيض مشحوذ الفرار يمان

    ـــــــــــــــ

    (1) القصص [4] .

    * مزاحم العقيلي : هو مزاحم بن عمرو بن الحارث بن مصرف العقيلي ، شاعر بدوي فصيح إسلامي صاحب قصيد ورجز ، كان معاصراً لجرير والفرزدق ، وكان جرير يصفه ويقرظه
    ويقدمه ، ويقال إنه أحب فتاة تسمى ليلى ، هي التي أحبها المجنون .


    ** يزيد بن الطثرية : هو يزيد بن لمسة بن سمرة بن سلمة الخيرة ، والطثرية أمه ، ويكنى أبا المكشوح ، ولقبه مودقا ، سمي به لحسن وجهه وحسن شعره وحلاوة حديثه ، شاعر غزل ومحادثة للنساء ، كان ظريفاً جميلاً ، قتل في خلافة بني العباس وقاتلوه بني الحنيفة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:10 pm