ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...الحـــــــــــــــــــاءالجزءالأول

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...الحـــــــــــــــــــاءالجزءالأول Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...الحـــــــــــــــــــاءالجزءالأول

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 4:47 pm

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...الحـــــــــــــــــــاءالجزءالأول Lol
    حاش


    مرادف لكلمة ( براءة ) يفيد التنزيه ، ويجوز فيها حذف الألف وجر ما بعدها باللام أو الإضافة .

    كقوله تعالى ( حاش لله ما هذا بشراً )(1) .

    والتقدير : حاش الله ، براءة لله وتنزيهاً له .

    ومنه : حاش الله ، وحاشا الله ، بإثبات ألف حاشا .

    ومنه قول أبي نواس :

    حاشا لدرة أن تبني الخيام لها وأن تروح عليها الإبل والشاء

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( حاش لله ما هذا بشراً ) .

    حاش : اسم مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق ، والتقدير : براءة لله .

    لله : جار ومجرور متعلقان بحاش .

    ما هذا : ما نافية تعمل عمل ليس ، وها للتنبيه ، وذا اسم إشارة في محل رفع اسم ما .

    بشراً : خبر ما منصوب بالفتحة .

    ـــــــــــــ

    (1) يوسف [31] .
    حاشا


    1 ـ حرف استثناء شبيه بالزائد ، والمستثنى بعده مجرور به ولا يتعلقان .

    2 ـ فعل ماض جامد ، والمستثنى بعده منصوب لأنه مفعول به .

    نحو : حضر الطلاب حاشا طالباً ، ومنه قول الجميح الأسدي * :

    حاشا أبي ثوبان إن أبا ثوبان ليس ببكة فدم

    وقد روي ما بعد حاشا على الوجهين الجر والنصب .

    ومنه قول الشاعر :

    حاشا أبي مروان إن به ضنا عن الملحاة والشتم

    والجر بحاشا هو الغالب الراجح ، مع جواز النصب ، ولذلك التزم سيبويه وأكثر البصريين حرفيتها ولم يجيزوا النصب بها ، والصحيح جوازه ، ومنه قول الشاعر :

    حاشا قريشاً فإن الله فضلهم على البرية بالإسلام والدين



    ـــــــــــــ

    * الجميح الأسدي : هو منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف الأسدي المضري ، والجميح لقبه ، أحد فرسان العرب في الجاهلية يوم جبلة وبه قتل ، وهو أحد فرسان بني أسد المعدودين ، كان غزاء ، أغار على إبل النعمان بن المنذر ، وأبوه الطماح صاحب امرئ القيس ، دخل معه بلاد الروم ، ووشى به إلى الملك ، ولبيت الجميح روايتان الأولى كما ذكرنا وهي الصحيحة والثانية هي :

    حاشا أبا ثوبان إن به ضنا عن الملحاة والشتم

    وقد أوردنا البيت برواية أخرى لصدره ، وراجع في الرواية السابقة حاشية الصبان ج3
    ص165 ، والجنى الداني ص563 ، وشرح المفصل ج8 ص47-48 ، والرواية الثانية بلا نسبة في الخزانة ج2 ص150 ، وفي تاج العروس لعمر الأسدي ، أنظر مادة ( حشا ) ، ورواية الجر هي الصحيحة .
    حاشا حاشى


    وقد تدخل ( ما ) النافية على ( حاشا ) وهو قليل ، ولكنها تؤكد فعليتها .

    كقول الأخطل :

    رأيت الناس ما حاشا قريشاً فإنا نحن أفضلهم فعالا

    ولا شك أن دخول ( ما ) النافية على حاشا يختص بالشعر وهو شاذ .

    حاشى


    فعل ماض متصرف مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر .

    نقول : حاشيته ، بمعنى استثنيته .

    والفعل المضارع منه يحاشي ، وأحاشي ، وتحاشي ، ونحاشي .

    قال النابغة الذبياني :

    ولا أرى فاعلاً في الناس يشبهه ولا أحاشي من الأقوام من أحد

    نماذج من الإعراب


    قال الشاعر :

    حاشا أبي ثوبان إن أبا ثوبان ليس ببكة فدم

    حاشا : يجوز فيها الوجهان الحرفية والفعلية ، فإن جعلناها حرفاً قلنا : هي حرف جر شبيه بالزائد .

    أبي : مستثنى مجرور لفظاً منصوب محلاً على الاستثناء ، وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة .

    وإذا جعلنا حاشا فعلاً : فإن فاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، وأبا مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة .
    حاشا حبذا


    وحينئذ تكون رواية البيت : حاشا أبا ثوبان ... إلخ ، وأبي مضف .

    ثوبان : مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه علم منتهي بالألف والنون .

    إن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل .

    أبا : اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وأبا مضاف .

    ثوبان : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    ليس : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .

    ببكة : الباء حرف جر زائد ، بكة : مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ليس .

    فدم : صفة لبكة مجرور على اللفظ ، منصوب على المحل .

    وجملة ليس واسمها وخبرها في محل رفع خبر إن .

    حبذا


    فعل مدح يلازم الزمن الماضي ، وهو مركب من الفعل ( حب ) واسم الإشارة
    ( إذا ) ، ويعرب فاعلاً ، وذلك على رأي من يرى أن حبذا مركبة ، أما على رأي من يرى عدم التركيب فهو يعربها فعلاً مغلباً جانب الفعلية أو اسماً حين يغلب جانب الاسمية ، ولا يخلوا هذا الرأي من الشذوذ ، ومخالفة الجمهور .


    وبعده المخصوص بالمدح ، نحو : حبذا الإخلاص في العمل .

    ومنه قول عبد الله بن رواحة * :

    باسم الإله وباسمه بدينا ولو عبدنا غيره شقينا
    فحبذا رباً وحب دينا


    ومنه قول الأعشى :

    يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا

    والفعل حب وفاعله يلازمان الإفراد والتذكير ، نقول : حبذا المخلص ، وحبذا المخلصون . وقد يقع بعد حبذا نكرة منصوبة على التمييز ، فنقول : حبذا رجلاً
    أخوك . أو منصوبة على الحالية إذا كانت النكرة غير جامدة ، نحو : حبذا معلماً
    أخوك . وإذا سبقت حبذا بلا النافية تحولت إلى الذم ، فنقول : لا حبذا الكذب .


    ومنه قول الشاعر :

    ألا حبذا عاذري في الهوى ولا حبذا الجاهل العاذر

    فأتى الشاعر بحبذا ولا حبذا معاً في بيت واحد .

    وتفترق حبذا عن ( نعم ) من وجوه :

    1 ـ إن مخصوص ( حبذا ) لا يتقدم عليها بخلاف مخصوص ( نعم ) ، فلا نقول الإخلاص حبذا ، ونقول : الإخلاص نعم الخلق .



    ـــــــــــــ

    * عبد الله بن رواحة : هو عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن عمرو بن كعب بن الحارث الخزرجي ، شاعر محسن وفارس شجاع ، يكنى أبا محمد ، وأبا رواحة ، وهو خال النعمان بن
    بشير ، كان يكتب في الجاهلية ثم أسلم ، وهو أحد نقباء الأنصار ، شهد العقبة وكثير من
    المغازي ، وعمرة القضية ، وقد استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة وأرسله خارجها على خيبر ، استشهد في مؤتة سنة 8 هـ .
    حبذا حتى


    2 ـ إن مخصوصها لا تعمل فيه النواسخ بخلاف مخصوص نعم .

    نحو : نعم صديقاً كان علياً .

    3 ـ وقد يتوسط بين حبذا ومخصوصها تمييز أو حال يطابقونه كما بينا سابقاً في
    قولنا : حبذا رجلاً أخوك ، وحبذا معلماً أخوك .


    نماذج من الإعراب


    " حبذا الإخلاص في العمل " .

    حبذا : حب فعل ماض مبني على الفتح ، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل .

    والجملة في محل رفع خبر مقدم .

    الإخلاص : مخصوص بالمدح مبتدأ مرفوع بالضمة . ويجوز إعرابه خبراً لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو الإخلاص .

    في العمل : جار ومجرور متعلقان بالإخلاص .

    حتى


    ولها خمس حالات :

    1 ـ حرف جر لانتهاء الغاية الزمانية أو المكانية ، والمجرور بعدها اسماً مفرداً ، ولا يجر الضمير ، بخلاف ( إلى ) فإنها تجر الاسم الظاهر والضمير المتصل .

    نحو : سرت حتى الكعبة .

    ومنه قوله تعالى ( سلام هي حتى مطلع الفجر )(1) .

    ـــــــــــــ

    (1) القدر [5] .
    حتى


    2 ـ حرف جر للغاية ، وينصب الفعل المضارع المستقبل بعده بأن مضمرة وجوباً .

    كقوله تعالى ( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى )(1) .

    وقوله تعالى ( حتى يأذن لي ربي )(2) .

    أو للتعليل ، نحو : علمني حتى أشكرك .

    ومنه قوله تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم )(3) .

    أو للاستثناء ، كقول الشاعر * :

    ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قليل

    والتقدير : إلى أن تجود .

    وإذا جاء الفعل بعد ( حتى ) دالاً على الحال حقيقة أو مجازاً وجب رفعه .

    نحو : سرت حتى أدخل البلد .

    3 ـ حرف عطف يفيد الغاية والتدرج بمعنى ( الواو ) وتعطف الاسم عليه .

    نحو : أكلت السمكة حتى رأسها ، والتقدير : أكلت السمكة ورأسها .

    ومنه قول الشاعر ** :

    قهرناكم حتى الكماة فأنتم تهابوننا حتى بنينا الإصاغرا

    ـــــــــــــ

    (1) طه [91] (2) يوسف [80] (3) البقرة [217] .

    * المقنع الكندي : هو محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي ، والمقنع لقب غلب عليه لأنه كان أجمل الناس وجهاً ، وكان إذا أسفر اللثام عن وجهه أصابته العين ، شاعر مقل من شعراء الدولة الأموية ، كان صاحب شرف ومروءة وسؤدد في عشيرته متخرقاً في عطاياه سمح اليد .

    ** الشاهد بلا نسبة في مصادره .
    حتى


    4 ـ حرف ابتداء وما بعدها جملة مستأنفة .

    كقول جرير :

    فما زالت القتلى تمج دماؤها بدجلة حتى ماء دجلة أشكل

    ومنه قول الفرزدق :

    فوا عجباً حتى كليب تسبني كأن أباها نهشل أو مجاشع

    5 ـ حرف غاية فقط ، إذا تلاها فعل ماض أو مضارع دال على الحال الحقيقة أو مجازاً ، كما ذكرنا سابقاً .

    نحو : جلست حتى حضر محمد .

    تنبيه : كل أنواع حتى السابق ذكرها ، ما عدا الابتدائية ، تكون لانتهاء الغاية .

    ومعنى ( حتى ) أن يتصل ما بعدها بما قبلها ، إلا إن وجدت قرينة تعين المقصود .

    فمثال المقصود التي يتصل ما بعدها بما قبلها قول الشاعر :

    ألقى الصحيفة كي يخفف رحله والزاد حتى نعله ألقاها

    وقد روي البيت السابق بجر نعله على اعتبار أن حتى جارة ، وبنصبها على وجهين ، أحدهما : أنها عاطفة ، والآخر : أنها ابتدائية ، والنصب بفعل مقدر يفسره الفعل الظاهر ، وهذا من باب الاشتغال .

    أما الرفع فعلى أنها ابتدائية ( ونعله ) مبتدأ ، وجملة ألقاها خبره .

    ومثال ( حتى ) التي تفيد عدم الاتصال لوجود قرينة قول الشاعر :

    سقى الحيا الأرض حتى أمكُن عزيت لهم فلا زال عنها الخير مجرور



    حتى

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) .

    سلام : خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة .

    هي : ضمير منفصل مبني على الفتح ، في محل رفع مبتدأ مؤخر .

    حتى : حرف جر وغاية مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    مطلع : اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لسلام ، ومطلع مضاف . الفجر : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    وجملة سلام ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .



    قال تعالى ( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ) .

    لن نبرح : لن خرف نصب ، نبرح فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن .

    عليه : جار ومجرور متعلقان بعاكفين .

    عاكفين : خبر نبرح منصوب بالياء .

    وجملة لن نبرح ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    حتى : حرف جر وغاية مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    يرجع : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى ، وأن والفعل بتأويل مصدر في محل جر بحتى ، والجار والمجرور متعلقان بعاكفين .

    والتقدير : لن نبرح عليه عاكفين حتى رجوع موسى إلينا .

    وجملة يرجع ... إلخ لا محل لها صلة ( أن ) الموصول الحرفي .

    إلينا : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بيرجع .
    حتى


    موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .



    " أكلت السمكة حتى رأسها " .

    أكلت : فعل وفاعل . السمكة : مفعول به .

    حتى : حرف عطف .

    رأسها : معطوف على السمكة منصوب مثله ، وهو مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه .



    قال الشاعر :

    فوا عجباً حتى كليب تسبني كأن أباها نهشل أو مجاشع

    فوا عجباً : الفاء حسب ما قبلها ، وا : حرف نداء وندبة ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، عجباً : منادى مندوب منصوب بالفتحة لأنه نكرة غير مقصودة .

    حتى : حرف ابتداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ولا عمل له .

    كليب : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

    تسبني : تسب فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به .

    والجملة كليب ... إلخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    كأن : حرف تشبيه ونصب مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    أباها : اسم كان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، وها في محل جر مضاف إليه .
    حتى حتام حجا


    نهشل : خبر كان مرفوع بالضمة .

    أو مجاشع : معطوف على نهشل ، وجملة أباها ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    حتام


    كلمة مركبة من ( حتى ) و ( ما ) الاستفهامية ، وحذفت ألف ( ما ) لاتصالها بحرف الجر حتى .

    نحو : حتام هذا الخلاف ، ومنه : حتام لا تتوحدون .

    حجا


    يأتي فعلاً من أفعال الظن الذي يفيد الرجحان ، فينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، بشرط ألا يكون لغلبة ولا قصد ، ولا رد ، ولا سوق ، ولا كتم ، ولا حفظ .

    ومثاله متعدياً لمفعولين : حجوت الطالب ناجحاً .

    ومنه قول تميم بن مقبل * :

    قد كنت أحجوا أبا عمرو أخا تقة حتى ألمت بنا يوماً ملمات



    ــــــــــــــ

    * تميم بن مقبل : هو تميم بن أبي مقبل ، من بني العجلان ، شاعر مخضرم عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام ، فأسلم ، ولكنه كان جافياً في الدين ، رثى عثمان بن عفان ، وعمر طويلاً حتى بلغ مائة وعشرين سنة ، وجعله ابن سلام في الطبقة الخامسة الجاهلية ، وقال عنه شاعر مجيد مغلب فقد غلب عليه النجاشي .
    حجا حجراً


    ويأتي فعلاً متعديا لمفعول واحد ، إذا تضمن أحد المعاني السابقة . فمثال مجيئه بمعنى قصد : حجوت بيت الله ، أي قصدت إليه .

    ومثال مجيئه بمعنى غلب في المحاجاة ( أي للغز ) قولهم : حاجيته فحجوته ، أي غلبته في المحاجاة .

    ومثال مجيئه بمعنى ساق أو قاد : حجا الراعي قطيع الغنم .

    ومجيئه بمعنى كتم : حجوت الخبر ، أي كتمته .

    كما يأتي فعلاً لازماً إذا كان بمعنى أقام في المكان ، نحو : حجوت في القاهرة ، أي أقمت فيها .

    وكذا إذا جاء بمعنى بخل ، نحو : حجوت بنقودي ، أي بخلت بها .

    حجراً


    وتعني حراماً محرماً ، وتكون بمعنى ( منعاً ) ، كقولك ( حجراً ) لمن قال
    لك : أتفعل كذا وكذا .


    أو بمعنى ( التعوذ ) فيقال عند حلول مكروه : حجراً محجوراً ، أي منعاً ممنوعاً .

    ومنه قوله تعالى ( ويقولون حجراً محجوراً )(1) .

    وتعرب حجراً مفعولاً مطلقاً منصوباً نائباً عن فعله ، ومحجوراً صفة لها .





    ـــــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 4:05 pm