ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أ ه الجزء الاول

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أ  ه   الجزء الاول Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أ ه الجزء الاول

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 4:10 pm


    آه


    اسم فعل مضارع بمعنى ( أتوجع ) ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباًَ تقديره أنا ويكون بناؤه على الكسر أو التنوين ، نقول : آه أواه من كذا ، ومنه قول الشاعرة * :

    أه من تياك آها تركت قلبي متاها

    ــــــــــــ

    (1) غافر [43] (2) أنظر شرح المفصل ج8 ص124 .

    * الشاهد بلا نسبه في مصادره .
    آها أهلاً أهلون أو

    آها


    اسم صوت الضحك مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    كقول الشاعر :

    آها آها عند زاد القوم ضحكتهم وأنتم كشف عند الوغى خُور
    أهلاً


    مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره : ( حللت ) أو ( أتيت ) .

    والتقدير : حللت أهلاً ووطأت سهلاً .

    وهي عبارات ترحيبية يكثر استعمالها منفردة بدون أفعال .

    ومنه قول المتنبي :

    أهلاً وسهلاً بما بعثت به أيها أبا القاسم وبالرسل

    ومنه قول الفرزدق :

    فقالت لنا أهلاً وسهلاً وزودت جنى النحل بل ما زودت منه أطيب
    أهلون


    جمع ( أهل ) اسم ملحق بجمع المذكر السالم ويأخذ إعرابه لأنه لم يستوف شروط الجمع ، نحو قوله تعالى ( شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا )(1) .
    أو


    يأتي لعدة أوجه :

    أولاً : حرف عطف ، يعطف مفرداً على مفرد ، نحو : صافحت محمداً أو أحمد .

    أو جملة على جملة ، نحو : ربما تفوزون أو تهزمون .

    ـــــــــــــ

    (1) الفتح [11] .
    أو


    وتأتي ( أو ) العاطفة لمعان كثيرة هي :

    1 ـ التخيير : نحو : خذ من حقيبتي قلماً أو كراساً .

    ومنه قوله تعالى ( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة )(1) .

    2 ـ الإباحة : نحو : عاشر محمداً أو أخاه .

    ومنه قوله تعالى ( ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتك أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم )(2) .

    3 ـ التقسيم : نحو : الكلمة اسم أو فعل أو حرف .

    4 ـ الشك ، إذا لم تعلم القادم في قولك . نحو : قدم محمد أو أخوه .

    ومنه قوله تعالى ( لبثنا يوماً أو بعض يوم )(3) .

    5 ـ التشكيك ، إذا علمت القادم في قولك .

    نحو : ذهب علي أو سالم .

    ومنه قوله تعالى ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )(4) .

    6 ـ الإضراب : كقول جرير :

    كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتلت أولادي

    ثانياً : تأتي ( أو ) حرف نصب ، وتنصب الفعل المضارع بعدها ( بأن ) مضمرة وجوباً ، ويشترط فيها حينئذ أن تكون بمعنى ( إلا ) الاستثنائية أو ( إلى ) التي لانتهاء الغاية ، كقول البحتري * :

    حرام عليّ الراح بعدك أو أرى دماً بدم يجري على الأرض مائره

    ــــــــــــــ

    (1) المائدة [89] (2) النور [61] .

    (3) المؤمنون [113] (4) سبأ [24] .
    أو


    ومنه قول الآخر :

    لاستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة ) .

    فكفارته : الفاء واقعة في جواب الشرط المقدر ، كفارته : مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

    وجملة فكفارته في محل جزم جواب الشرط .

    إطعام : خبر مرفوع ، وهو مضاف ، والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    عشرة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    مساكين : تمييز مجرور بالإضافة ، وعلامة جره الياء .

    من أوسط : جار ومجرور متعلقان بتطعمون ، وأوسط مضاف .

    ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

    تطعمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة فاعله .

    ـــــــــــــ

    * البحتري : هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي ، شاعر فصيح فاضل حسن المشرب والمذهب نقي الكلام المطبوع ، وهو أشعر الشعراء بعد أبي نواس ، ولد سنة 206 هـ بناحية منبج في قبائل طي على شواطئ الفرات ، ونشأ بينهم فغلب عليه فصاحة العرب ، ولازم أبا تمام وعليه تخرج وتشبه به في شعره ثم خرج إلى العراق وأقام ببغداد دهراً طويلاً ، ثم عاد إلى الشام حتى مات سنة 248 هـ ، كان بخيلاً قذر الثوب فخوراً بشعره .
    أو


    أهليكم : أهل مفعول به ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    أو كسوتهم : أو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب يفيد التخيير ، كسوتهم : معطوف على إطعام ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

    أو تحرير : أو حرف عطف ، تحرير : معطوف على كسوتهم ، وهو مضاف .

    رقبة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .



    قال الشاعر :

    حرام عليّ الراح بعدك أو أرى دماً بدم يجري على الأرض مائره

    حرام : مبتدأ مرفوع بالضمة .

    عليّ : جار ومجرور متعلقان بحرام .

    الراح : خبر مرفوع بالضمة .

    والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    بعدك : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    أو : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب بمعنى ( إلى أن ) .

    أو أواه


    أرى : فعل مضارع منصوب بأن وجوباً بعد أو ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .

    دماً : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة .

    بدم : جار ومجرور متعلقان بيجري الآتي .

    يجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل .

    على الأرض : جار ومجرور متعلقان بيجري أيضاً .

    مائره : فاعل مرفوع بالضمة ، ومائر مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه ، والجملة من الفعل والفاعل ... الخ في محل نصب مفعول به ثان لأرى .

    أواه


    اسم فعل مضارع بمعنى ( أتوجع ) ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .

    كقول الشاعر * :

    فأوه على زيارة أم عمرو فكيف مع العدا ، ومع الوشاة

    وقول الآخر ** :

    فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها ومن بعد أرض بيننا وسماء





    ـــــــــــ

    * الشاهد بلا نسبه .

    ** الشاهد بلا نسبه .
    أوشك الأول فالأول

    أوشك


    فعل ماض ناقص من أفعال المقاربة يعمل عمل كان ، ويشترط في خبره أن يكون جملة فعلية مقترنة بأن كثيراً .

    نحو : أوشك الماء أن يغيض .

    وأوشك فعل متصرف يؤخذ منه المضارع ، كقول الشاعر * :

    يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها

    كما يؤخذ منه اسم الفاعل ، كقول معن بن أوس :

    فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة الليالي

    الأول فالأول


    لفظ مكرر يفيد الترتيب والتوالي ، نحو : أدخلوا الأول فالأول .

    ويعرب كالآتي : أدخلوا فعل وفاعل ، الأول : ال زائدة ، أول حال منصوبة بالفتحة والفاء حرف عطف ، الأول : اسم معطوف على ما قبله منصوب بالفتحة .

    ــــــــــــــ

    * أمية بن أبي الصلت : هو أمية بن عبد الله بن أبي الصلت بن ربيعة بن عوف الثقفي ، شاعر جاهلي قديم من أهل الطائف قدم دمشق قبل الإسلام ، وكان مطلعاً على الكتب القديمة ، يلبس المسوح تعبداً ، وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ، ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية ، رحل إلى البحرين وأقام فيها زمناً ظهر أثناءها الإسلام وعاد إلى الطائف ومات على شركه ، وهو أحد شعراء الطائف المبرزين ، وقد ذكره ابن سلام في طبقاته ضمن شعراء الطائف .

    الأولى أولاء أولات
    الأولى


    مقصوراً بدون مد الواو اسم موصول لجمع المذكر العاقل كثيراً ، ولغيره
    قليلاً .


    نحو : جاء الأولى فازوا ، ومنه قول الشاعر :

    رأيت بني عمي الأولى يخذلونني على حدثان الدهر إذ يتقلب

    أولاء


    اسم إشارة لجمع القريب ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، وقد تلحقها هاء التنبيه فنقول : هؤلاء ، أو كاف الخطاب فنقول : أولئك .

    ومنه قوله تعالى ( ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم )(1 ) .

    وقوله تعالى ( لو كان هؤلاء آلهة )(2) .

    وقوله تعالى ( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى )(3) .

    أولات


    لفظ ملحق بجمع المذكر السالم بمعنى ( صاحبات ) ولا واحد له من لفظه ، وله واحد من معناه هو ( ذات ) ، والواو في أولات تكتب ولا تلفظ .

    نحو قوله تعالى ( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )(4) .

    ـــــــــــــ

    (1) آل عمران [119] (2) الأنبياء [99]

    (3) البقرة [16] (4) الطلاق [4]
    أولوا


    اسم جمع ( أصحاب ) لا واحد له من لفظه ، له واحد من معناه هو ( ذو ) بمعنى صاحب ومؤنثها ( أولات ) ومفرد أولات ( ذات ) كما أسلفنا .

    نحو قوله تعالى ( وما يذكر إلا أولو الألباب )(1) .

    وقوله تعالى ( والله ذو الفضل العظيم )(2) .

    وقوله تعالى ( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )(3) .

    وقوله تعالى ( وهو عليم بذات الصدور )(4) .

    وقوله تعالى ( والسماء ذات الرجع )(5) .

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ) .

    ها أنتم : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

    أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به لفعل محذوف ، تقديره : أعني .

    ــــــــــــــ

    (1) البقرة [269] (2) البقرة [105] .

    (3) الطلاق [4] (4) التغابن [4] .

    (5) الطارق [11] .





    أولوا


    تحبونهم : تحبون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر أنتم .

    وجملة ها أنتم ... الخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    ولا يحبونكم : الواو حرف عطف ، لا نافية لا عمل لها .

    وجملة يحبونكم معطوفة على جمة تحبونهم .



    قال تعالى ( وما يذكر إلا أولو الألباب ) .

    وما : الواو حرف عطف ، ما نافية لا عمل لها .

    يذكر : فعل مضارع مرفوع بالضمة .

    إلا : أداة حصر لا عمل لها .

    أولو : فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وأولوا مضاف .

    الألباب : مضاف إليه مجرور .

    وجملة وما يذكر ... الخ معطوفة على ما قبلها في الآية السابقة .

    آونةً أوه أي

    آونةً


    ظرف زمان منصوب بالفتحة يلازم التنوين ولا يضاف .

    نحو : انتظرتك آونةً ، وأمارس الجري آونةً .

    أوه


    اسم فعل مضارع بمعنى ( أشكو وأتألم ) مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .

    كقول المتنبي :

    أوه لمن لا أرى محاسنها وأصل واها وأوه مرآها

    أي


    1 ـ حرف لنداء القريب .

    نحو : أي محمد .

    ومنه قول الشاعر * :

    ألم تسمعي أي عبدُ في رونق الضحى بكاء حمامات لهن هدير

    2 ـ حرف تفسير يفسر المفرد بالمفرد ، والجملة بالجملة .

    مثال المفرد : أنت أسد ، أي شجاع .

    ومثال الجملة : قول الشاعر ** :

    وترمينني بالطرف أي أنت مذنب وتقلينني لكنّ إياك لا أقلي

    ـــــــــــــ

    * لم أقف له على قائل . ** الشاهد بلا نسبه في مصادره .
    إيْ أيّ

    إيْ


    حرف جواب بمعنى ( نعم ) ويغلب وقوعها أمام القسم ، نحو : هل درست ؟ إي والله ، ومنه قوله تعالى ( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه الحق )(1) .

    أيٌ


    تأتي على أوجه :

    أولاً : أي الشرطية :

    وتعرب بحسب ما تضاف إليه ، وهي اسم شرط جازم لفعلين نحو قوله تعالى ( أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليّ )(2) .

    ونحو قوله تعالى ( أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى )(3) .

    ومنه قول الشاعر " في أيٍّ نحو يميلوا دينه يمل " .

    ومنه قول ابن الرومي * :

    أولادنا مثل الجوارح أيها فقدنا كان الفاجع البين الفقد

    ــــــــــــ

    (1) يونس [53] (2) القصص [28] (3) الإسراء [110] .

    * ابن الرومي : هو أبو الحسن علي بن جريج ، ولد في بغداد سنة 121 هـ من أب رومي وأم فارسية مما جعل شعره غريب الأسلوب عجيب النظم ، كما كان غريب الأطوار ، نفور من الناس متشائماً موسوساً ضيق الأخلاق ، ومع ذلك كان حاد الذكاء واسع الخيال ، عميق التصور مات مسموماً سنة 283 هـ في بغداد بإيعاز من الوزير القاسم بن عبد الله بن سليمان وزير المعتضد لخوفه من هجوه وفلتات لسانه .
    أي


    ثانياً : أي الاستفهامية :

    وتعرب بحسب موقعها من الجملة ، فتأتي مبتدأ إذا جاء بعدها فعل لازم ،
    نحو : أي الصديقين حضر ؟ وأي الفريقين فاز ؟


    أو فعل متعد استوفى مفعوله ، نحو : أي الفريقين تسلم جائزته ؟

    أو خلت الجملة من الفعل ، كقوله تعالى ( قل أي شيء أكبر شهادة )(1) .

    وقوله تعالى ( فأي الفريقين أحق بالأمن )(2) .

    وتعرب مفعولاً مطلقاً ، كقوله تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )(3) .

    أو اسماً مجروراً إذا سبقها حرف جر .

    كقوله تعالى ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )(4) .

    تنبيه : لا يعمل في ( أي ) الاستفهامية ما قبلها من الأفعال ، وإنما يعمل فيها ما بعدها لأن الأسماء الاستفهامية لها الصدارة في الكلام وإعمال ما قبلها فيه يخرجه من الصدارة .

    ففي قوله تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .

    فأي في الآية مفعول مطلق عمل فيها الفعل ينقلبون ، ولم يفعل فيها الفعل الذي سبقها ( سيعلم ) كما لا يقع قبل ( أي ) الاستفهامية من الأفعال إلا أفعال الشك واليقين .

    نحو : ( ظن ) و ( علم ) وأخواتها ، مما يجوز إلغاؤه .

    فتقول : علمت أيهم في الدار ؟ ، ولو قلت : ضربت أيهم في الدار ؟

    ــــــــــــــ

    (1) الأنعام [19] (2) الأنعام [81] .

    (3) الشعراء [277] (4) الرحمن [31] .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:05 am