ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ا لمدة أ ب

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ا  لمدة      أ ب Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ا لمدة أ ب

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 3:34 pm


    حرف لنداء البعيد ، أو ما في حكمه كالنائم ، والساهي ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، نحو : آ محمد ، آ يوسف ، ويعرب الاسم منادى علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف .

    أب


    اسم من الأسماء الستة يرفع بالواو إذا أضيف ، وكانت إضافته لغير ياء المتكلم ، نحو : قوله تعالى ( وأبونا شيخ كبير )(1) ، وقوله تعالى ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء )(2) ، وينصب بالألف ويجر بالياء بنفس الشروط السابقة مثال النصب قوله تعالى ( ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً )(3) ، وقوله تعالى ( وجاءوا أباهم عشاءً يبكون )(4) ، ومثال الجر قوله تعالى ( إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك )(5) .

    ويجوز في ( أب ) الإعراب بحركات مقدرة على الألف رفعاً ونصباً وجراً ، وإن استوفت الشروط الآنفة الذكر ، وهي إحدى لغات القبائل العربية ، وقد تكلم بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في موضعين :

    قال في الموضع الأول : ( ما صنع أبا جهل ) فرفع ( أبا ) بالضمة المقدرة على الألف ، وقال في الموضع الثاني : ( لا وتران في ليلة ) ، فنصب ( وتران ) بالفتحة المقدرة على الألف وحقه في المثال الأول أن يقول : ما صنع أبو جهل ، وفي المثال الثاني ( لا وترين في ليلة ) نصباً بالياء .

    ــــــــــــــــــ

    (1) القصص [23] (2) مريم [28] (3) يوسف [16] .

    (4) يوسف [16] (5) الممتحنة [4] .
    أب


    ومنه قول الشاعر * :

    إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها

    والشاهد في البيت قوله : ( أباها ) في الموضع الثاني من صدر البيت ، فجر المضاف إليه بكسرة مقدرة على الألف وحقه أن يقول ( وأبا أبيها ) جراً بالباء .

    نماذج من الإعراب


    قال الله تعالى ( قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ) .

    قالتا : قال فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء حرف تأنيث ساكن لا محل له من الإعراب ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل .

    لا نسقي : لا نافية لا عمل لها ، نسقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن ، وجملة لا نسقي في محل نصب مقول القول .

    حتى يصدر : حتى حرف جر يفيد التعليل ، يصدر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى ، وأن والفعل المضارع في تأويل مصدر في محل جر بحتى .

    الرعاء : فاعل مرفوع بالضمة .

    ـــــــــــــــ

    * أبو النجم العجلي : هو المفضل ، وقيل الفضل بن قدامة بن عبد الله بن عبد الله بن الحارث العجلي ، راجز من رجاز الإسلام المعدودين ، وأحد الفحول المتقدمين في طبقة الرجاز ، وفد على هشام بن عبد الملك ، وراجز رؤبة بن العجاج وتوفي في أواخر الدولة الأموية . تنبيه : لقد اختلف في نسبة البيت السابق أهو لأبي النجم العجلي ، أم لرؤبة بن العجاج ، وقد ترجمنا لأبي النجم ، وستأتي ترجمة رؤبة بن العجاج في موضعها .
    أب


    وأبونا : الواو للحال ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أبو مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه .

    شيخ : خبر مرفوع بالضمة .

    كبير : صفة مرفوعة بالضمة لشيخ .

    والجملة الاسمية ( وأبونا شيخ ... الخ ) في محل نصب حال ، والعائد الواو والضمير معاً .

    قال الشاعر : إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها

    إن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، لاسمه رافع لخبره ، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    أباها : أبا : اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه ، ويجوز نصب ( أبا ) بالفتحة المقدرة على الألف كما هو الشاهد في البيت .

    وأبا : معطوف على ما قبله منصوب بالألف وهو مضاف .

    أباها : أبا : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف في لغة من يعرب الأسماء الستة بحركات مقدرة على الألف ، وأبا مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه .

    قد بلغا : قد حرف تحقيق ، بلغا : فعل ماض مبني على الفتح وألف الاثنين في محل رفع فاعل .

    في المجد : جار ومجرور متعلقان ببلغ .

    غايتاها : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف ، ويجوز نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة ، والضمير في محل جر مضاف إليه .

    والجملة الفعلية ( قد بلغا ... الخ ) في محل رفع خبر إن .
    إبان إبانئذٍ ابتدأ


    إبان


    ظرف زمان بمعنى ( حين ) منصوب بالفتحة ويضاف إلى الفرد ، نحو : زرت القاهرة إبان الصيف .

    كما يضاف إلى الجملة اسمية كانت أو فعلية .

    مثال إضافته إلى الجملة الاسمية : زرت فلسطين إبان الاحتلال الصهيوني مستمر ، ومثال الجملة الفعلية : غادرت فلسطين إبان اشتعلت الحرب .

    إبانئذٍ


    لفظ مركب من ( إبان ) و ( إذ ) وتعرب إعراب حينئذٍ ، وعندئذ .

    ابتدأ


    وتأتي لحالتين :

    الحالة الأولى : فعلاً ماضياً تاماً ، نحو : ابتدأ الحفل الساعة الثامنة مساء .

    فابتدأ فعل ماض مبني على الفتح ، والحفل فاعل مرفوع بالضمة .

    الحالة الثانية : فعلاً ناقصاً إذا كان بمعنى ( شرع ) ، ويشترط فيه أن يكون خبره جملة فعلية مضارعية غير مقترنة ( بأن ) .

    نحو : ابتدأ الطلاب يفدون إلى المدارس .

    فابتدأ : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، الطلاب : اسم ابتدأ مرفوع بالضمة .

    يفدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل نصب خبر ابتدأ .

    أبتع أبدا

    أبتع


    لفظ ممنوع من الصرف لتقوية التوكيد المعنوي ، يأتي بعد لفظ ( أجمع ) كما تأتي ( أجمع ) بعد ( كل ) ويُعرب توكيداً حسب موقع الاسم المؤكد قبله .

    نحو : جاء الطلاب كلهم أبتع .

    جاء الطلاب : فعل وفاعل ، كلهم : توكيد معنوي للطلاب مرفوع بالضمة ، والضمير في محل جر مضاف إليه ، أجمع : توكيد للطلاب مرفوع بالضمة .

    أبتع : توكيد للطلاب مرفوع بالضمة ، وهكذا في حالة النصب والجر .

    نقول : رأيت الطلاب كلهم أجمع أبتع ، بنصب كل ، وأجمع ، وأبتع ، لأنها توكيد للطلاب الواقعة مفعولاً به .

    ومع الجر نقول : سلمت على القادمين كلهم أجمع أبتع ، بجر كل ، وأجمع ، وأبتع ، لأنها مؤكدات للقادمين المجرورة .

    وتجمع أبتع جمع مذكر سالماً فنقول : حضر العمال كلهم أجمعون أبتعون ، وتعرب إعراب أبتع مع ملاحظة فارق علامات الإعراب بين المفرد وجمع المذكر السالم .

    أبداً


    من ظروف الزمان المعربة ، ويأتي لتأكيد الزمن المستقبل .

    نحو : لا أهمل عملي أبداً ، ومنه قوله تعالى ( إنا لن ندخلها أبداً )(1) ، وقوله تعالى ( خالدين فيها أبداً )(2) .

    ـــــــــــــــــ

    (1) المائدة [24] (2) التغابن [9] .

    أبداً أبصع ابن


    خالدين : حال منصوب بالياء ( وصاحب الحال هو الضمير المتصل في ( ندخله ) العائد على ( من ) الموصولة التي تصلح للفرد وللجمع في قوله تعالى ( ومن يؤمن ... وندخله ) .

    فيها : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بخالدين .

    أبداً : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة ، وشبه الجملة متعلق بخالدين أيضاً .

    أبصع


    كلمة يؤكد بها تأكيداً شمولياً تابعاً لأجمع ولا تقدم عليها .

    نحو : دفعت المال أجمع أبصع .

    وتجمع جمع مذكر سالماً فنقول : أبصعون ، نحو : حضر المدعون أجمعون أبصعون . أنظر أبتع .

    ابن


    أصله ( بنو ) بفتح الباء والنون ، لأنه يجمع جمع مذكر سالماً على ( بنون ) ، وبنين رفعاً ونصباً وجراً . أما جمع القلة فعلى ( أبناء ) ولا يتغير في جمع السلامة غير أنه يتغير في جمع القلة .

    أما في ما لا يعقل فتجمع ( ابن ) جمع مؤنث سالماً فنقول في ( ابن لبون ) : بنات لبون ، ( وابن عرس ) : بنات عرس ، ( وابن مخاض ) : بنات مخاض ، وقد يضاف ( ابن ) إلى ما يخصصه لملابسة بينهما ، نحو : ابن السبيل ، أي : المار في الطريق وتعني المسافر .

    ومنه قولهم ( ابن الحرب ) أي متعهدها ، وقائم بإشعالها وحمايتها .

    وإذا وقعت كلمة ( ابن ) بين اسمين علمين بقصد الإخبار ، كتبت بالألف وأعربت خبراً ، نحو : زيد ابن ثابت .
    ابن


    فزيد مبتدأ ، وابن خبر ، وهو مضاف ، وثابت مضاف إليه ، ونحو : نعم زيد ابن ثابت .

    فزيد فاعل نعم مرفوع وابن مخصوص بالمدح ، يجوز فيه الرفع على الخبرية لمبتدأ محذوف تقديره هو أو مبتدأ والجملة قبله خبر .

    أما إذا لم تقع كلمة ( ابن ) موقع الإخبار وكانت بين علمين ثانيهما والد الأول ولم تثن ولم تجمع تحذف ألفها إذا لم تكتب في أول السطر ، وتعرب نعتاً للاسم الأول أو عطف بيان أو بدلاً منه .

    نحو : عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين .

    وكان عمرو بن العاص داهية العرب .

    وإذا كتب ( ابن ) في أول السطر تثبت الألف ، نحو : كان الخليفة علي ابن أبي طالب إماماً ورعاً .

    وكذلك إذا لم تقع بين علمين تعرب حسب موقعها من الجملة رفعاً ونصباً وجراً .

    نحو : كان ابن الخطاب خليفة عادلاً ، ورأيت ابن عمي في إجازة الصيف ، والتقيت بابن أخي في القاهرة .

    كما يجوز في العلم المنادى الموصوف ( بابن ) الضم والفتح والأحسن الفتح ، نحو : يا أحمدُ بنُ يزيد ، ويا أحمدُ بنَ يزيد ، ويا أحمدُ ابنَ يزيد .

    ومنه قول الراجز * :

    يا حكمَ بنَ المنذر بنِ الجارود سرادق المجد عليك ممدود

    ــــــــــــــــــ

    * ينسب البيت لأحد رجاز بني الحرماز ، وهو منسوب لرؤبة في ملحقات ديوانه أيضاً .

    ابن ابنم




    ومنه قول العجاج بن رؤبة * :
    ( يا عمرَ بنَ معمر لا منتظر )


    والشاهد في هذا البيت والذي قبله إتباع الموصوف وهو كلمة ( عمر ) وكلمة ( حكم ) في البيت السابق للصفة ، وهي كلمة ( ابن ) ، لأن النعت والمنعوت كاسم ضم إلى اسم وهو شبيه في ذلك بقولهم : يا تيم عدي ، وبقولهم ابنم وامرؤ .



    أما إذا قلنا يا أحمدَ بنُ يزيد ، أو يا أحمدُ بنَ يزيد ، فقد جعلنا كلاً من الموصوف والصفة اسماً مستقلاً عن الآخر ولا نجعلهما كالاسم الواحد ، فإن بنينا المنادى على الضم أتبعنا له الوصف ، أما على المحل فيكون مرفوع ، أو على الموضع فيكون منصوباً ، لأن المنادى المبني يكون في محل نصب كما هو في المثال الثاني : يا أحمدُ بنَ يزيد .

    ابنم


    لغة ابن وقيل إنها ( ابن ) والميم زائدة للمبالغة .

    ــــــــــــــــ

    (1) للاستزادة راجع الكتاب لسيبويه ج 2 ص 203 ، 204 .

    * العجاج بن رؤبة : هو عبد الله بن رؤبة بن حنيفة بن مالك بن قدامه التميمي ، ويقال : رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي ، ويكنى أبا الشعتاء ، والعجاج لقبه ، شاعر رجاز مشهور ولد في الجاهلية ، ثم أسلم وعاش إلى زمن الوليد بن عبد الملك ثم أفلج وأقعد ، وابنه رؤبة بن العجاج الشاعر الرجاز ذائع الصيت ، وسوف نترجم له في موضعه إن شاء الله .



    ابنم ابنه


    نحو : جاء ابن ورأيت ابنما ، ومررت بابنم ، ومنه قول حسان بن ثابت :

    ولدنا بني العنقاء وابني محرق فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنما

    والشاهد في البيت ( ابنما ) وهي حال منصوبة بالفتحة الظاهرة .

    وهمزة ابنم همزة وصل ، كما تتبع حركة النون حركة الميم في جميع حالات الإعراب ، والبعض يبقيها مفتوحة دائماً .

    وعند إضافة ابنم إلى ياء المتكلم يجوز إبقاء الميم وحذفها ، وقد تثنى كما في قول الكميت بن زيد :

    ومنا لقيط وابنماه وحاجب مؤرث نيران المكارم لا المخبى .

    ابنه


    مؤنث ( ابن ) ، وهمزتها همزة وصل ، ولها إعرابه ، وبنت لغة فيها وجمعها بنات وهو جمع مؤنث سالم .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 5:09 pm