ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ألهــــــــــــــــــــــــاء

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ألهــــــــــــــــــــــــاء Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...ألهــــــــــــــــــــــــاء

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 6:33 pm


    الهاء


    1 – ضمير في محل نصب مفعول به إذا اتصلت بالفعل .

    نحو : ضربته ، وضربه ، واضربه .

    ومنه قوله تعالى ( ليسجننه حتى حين )(1) .

    2 – ضمير في محل نصب اسم إن أو إحدى أخواتها إذا اتصلت به .

    نحو : أنه ، كأنه ، ليته .

    ومنه قوله تعالى ( أنه الحق من ربهم )(2) .

    3 – ضمير في محل جر بالإضافة إذا اتصل بالاسم .

    كقوله تعالى ( فأما من أوتي كتابه بيمينه )(3) .

    ـــــــــــــــ

    (1) يوسف [35] (2) البقرة [26] (3) الحاقة [19] .
    الهاء ها


    ومنه قول المتنبي :

    فكأن صحة نسجها من لفظه وكأن حسن نقائها من عرضه

    4 – ضمير في محل جر بحرف الجر ، نحو : به ، له ، عليه ... إلخ .

    ومنه قوله تعالى ( ما أغنى عنه ماله وما كسب )(1) .

    5 – حرف للغيبة : كما في قوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه )(2) .

    6 – هاء السكت : وهي الهاء الساكنة لبيان حركة الحرف في كل مبني متحرك .

    كقوله تعالى ( هاؤم اقرءوا كتابيه )(3) .

    ومنه قول حسان بن ثابت :

    إذا ما ترعرع فينا الغلام فما أن يقال له : من هوه

    وتأتي في صيغة الندبة ، نحو : وامعتصماه ، واليلاه .

    وأكثر ما تزاد هاء السكت بعد الفعل المحذوف الآخر جزماً .

    نحو : لن يعطه ، ولم يرمه . أو وقفاً ، نحو : أعطه ، وارمه .

    كما تزاد بعد ما الاستفهامية المجرورة ، نحو : لمه ، وعمه ، وعلامه .

    وهي واجبة في الوقف على الفعل الذي بقي على حرف واحد أو حرفين إحداهما زائد ، نحو : قه ، في قولك : قِ زيداً ، ولا تقه ، في قولك : لا تقِ زيداً .

    وتجب في الوقف على ( ما ) الاستفهامية المجرورة بالإضافة ، نحو : اقتضاءمه ، وهي في غير ذلك جائزة ، لك أن تثبتها أو تحذفها والوقف بها أجود .
    ها


    1 – اسم فعل أمر مبني على السكون بمعنى ( خذ ) لا محل له من الإعراب ، كقوله تعالى ( هاؤم اقرءوا كتابيه )(4) .

    ـــــــــــــــ

    (1) المسد [2] (2) الإسراء [23] (3) الحاقة [19] (4) الحاقة [19] .
    ها


    وقد تلحقه كاف الخطاب ، نحو : هاك الكتاب ، وهاكما ، وهاكِ ، وهاكن ، وفي التثنية نقول : هاؤما ، وفي الجمع : هاؤم ، ولجماعة الإناث : هاؤن .

    2 – ضمير للمؤنث الغائبة مبني على السكون في محل نصب مفعول به إذا اتصلت بالفعل ، نحو : ضربها ، يضربها ، اضربها .

    ومنه قول المتنبي :

    ومطالب فيها الهلال أتيتها تبت الجنان كأنني لم آتها

    وفي محل جر بحرف الجر أو الإضافة إذا اتصلت بالحرف أو بالاسم ، نحو : بها ، منها ، لها ، كتابها ، ضميرها .

    ومنه قوله تعالى ( وقال الإنسان ما لها )(1) .

    وقوله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها )(2) .

    3 – ضمير للمؤنث الغائبة في محل نصب اسم إن أو إحدى أخواتها ، إذا اتصلت بها ، نحو : ليتها ، أنها ، كأنها .

    ومنه قول المتنبي :

    وكأنها شجر بدت لكنها شجر جنيت الموت من ثمراتها

    4 – حرف تنبيه يدخل على الآتي :

    أ ـ أسماء الإشارة : نحو : هذا ، هؤلاء .

    ومنه قوله تعالى ( هذا صراط مستقيم )(3) .

    ب ـ ضمير الرفع : كقوله تعالى ( ها أنتم أولاء تحبونهم )(4) .

    ج ـ أي ، وأية : وصلة النداء للمنادى المعرف بأل .

    ـــــــــــــــ

    (1) الزلزلة [3] (2) الزلزلة [1] .

    (3) مريم [36] (4) آل عمران [119] .
    ها هاها هئ هئ هأهأ


    كقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله )(1) .

    وقوله تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة )(2) .

    د ـ ( أن ) المشبهة بالفعل ، نحو : ها أن محمداً قادم .

    ومنه قول النابغة :

    ها أن تاعذرة إن لم تكن نفعت فإن صاحبها قد تاه في البلد

    5 – حرف للغيبة مع ضمائر النصب :

    نحو : ما أقدر إلا إياها .

    ومنه قولنا : وما لقلبي خلّ إلا إياها .

    ها ها


    اسم صوت لزجر الكلب أو حضه على ملاحقة فريسته .

    كقول أبي فراس :

    تلاه في الحضر إذا ما هابه يكاد أن يخرج من اهابه

    هئ هئ


    اسم صوت تدعى به الإبل للعلف .

    هأ هأ


    اسم صوت لزجر الإبل .



    ـــــــــــــــ

    (1) الأنفال [20] (2) الفجر [27] .
    هات هب

    هات


    فعل أمر جامد بمعنى ( أعط ) مبني على الكسر لا محل له من الإعراب .

    ويقال إنه اسم فعل أمر بمعنى ( أعطني ) .

    نقول للمذكر : هات ، وللمؤنثة : هاتي .

    ومنه قول امرئ القيس :

    إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت على هضيم الكشح ريا المخلخل

    وتتصل به ألف الاثنين ، وواو الجماعة ، فنقول : هاتا ، وهاتوا .

    ومنه قوله تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )(1) .

    هب


    فعل أمر من ( وهب ) ( يهب ) بمعنى منح وأعطى .

    نقول : وهبتك هذا ، أي منحتك إياه وأعطيته لك منحة .

    قال صاحب القاموس : وهبه يهبه ، كودعه يدعه .

    والأمر : هب ، بمعنى أحسب .

    فقال : هبني فعلت ، أي أحسبني فعلت (2) .

    ويأتي فعل أمر جامد بمعنى ( افرض ) ومنه قولهم في المسألة الفقهية المعروفة في أحكام المواريث بالمسألة المشتركة الخاصة بالإخوة الأشقاء .

    قال أحدهم : يا أمير المؤمنين ، هب أن أبانا كان حجراً ملقى في اليم ... إلخ (3) .

    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [111] .

    (2) أنظر القاموس المحيط ج1 ص138 .

    (3) أنظر الأحكام الأساسية للمواريث والوصية للدكتور زكريا البري ص114 .
    هب هكذا هل


    ومنه قول المتنبي :

    هبيني أخذت الثأر فيك من العدى فكيف يأخذ الثأر فيك من الحمى

    وقوله أيضاً :

    وهبك طويتها وفرحت عنها انطوى ما عليك من الجمال

    هكذا


    مؤلفة من ( ها ) التنبيه ، و ( كاف ) التشبيه الجارة ، و ( ذا ) اسم الإشارة ، ويكون في محل جر بالكاف ، نحو : هكذا الإخلاص في العمل .

    هل


    حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، يختص بالتصديق والإيجاب ، ويفيد معرفة مضمون الجملة لأن السائل بجهله .

    كقوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )(1) .

    ومنه قول عنترة :

    هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم

    وتدخل ( هل ) على الأفعال كما في الأمثلة السابقة ، وتدخل أيضاً على الأسماء بحيث لا يليها أفعال ، نحو : هل زيد قائم ، ولا نقول : هلا زيد قام .

    ولا تدخل على جملة الشرط لاحتمالها الإيجاب والنفي ، فلا نقول : هل إن قام محمد تقم .

    ولا تدخل أيضاً على الجملة المؤكدة بإن ، فلا نقول : هل إن زيداً قائم .

    ـــــــــــــــ

    (1) الإنسان [1] .
    هل


    وتدخل على الفعل المضارع فتصيره للاستقبال فلا يجوز اتصاله بالسين أو سوف ، فلا نقول : هل ستحضر اليوم ، ولا نقول : هل سوف تحضر اليوم .

    ولكن نقول : هل تحضر اليوم أو غداً .

    وتختلف هل عن الهمزة في كثير من المواطن وأهمها :

    1 – أن الهمزة إلى جانب الاستفهام بها ، لمعرفة مضمون الجملة .

    نحو : أحضرت إلى المدرسة مبكراً ؟ والجواب : نعم .

    ترد أيضاً لطلب التصور أو التعيين ، وهو تعيين أحد أمرين يسأل عنهما السائل لأنه يعرف مضمون الجملة ، نحو : أشربت ماء أم لبناً ؟ ، والجواب بتعيين أحد الأمرين ، كأن تقول : شربت الماء .

    2 – وتدخل الهمزة على النفي ، كقوله تعالى ( ألم نشرح لك صدرك )(1) .

    بينما لا تدخل هل على النفي ، لأنه قد يقصد من الاستفهام بها النفي .

    كقوله تعالى ( وهل نجازي إلا الكفور )(2) .

    ويتعين ذلك بدخول ( إلا ) كما في الآية السابقة .

    ولا يخفى عليك الاختلافات الأخرى التي بيناها في معرض الكلام عن الهمزة .

    تنبيه :

    قد يلمح من هل عند مجيئها في الكلام معان أخرى غير الاستفهام ذكر منها النحويون الكثير نخص بعضها بالذكر .

    فهي تأتي بمعنى ( قد ) ، كقوله تعالى ( هل أتاك حديث الغاشية )(3) .

    وقوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر )(1) .

    والتقدير : قد أتاك ، وقد أتى .

    ـــــــــــــــ

    (1) الشرح [1] (2) سبأ [7] (3) الغاشية [1] .
    هلا


    حرف تحضيض لا يليه إلا فعل أو معموله ، وهي أكثر استعمالاً في التحضيض من ( ألا ) ، وقد ذهب بعضهم أن هاء ( هلا ) بدل من همزة ( ألا ) .

    فإذا دخلت ( هلا ) على الفعل المضارع أفادت الحث على العمل .

    نحو : هلا تساعد الضعيف .

    وإذا دخلت على الماضي كانت للتوبيخ ، كقول المتنبي :

    فهلا كان نقص الأهل فيها وكان لأهلها منها التمام

    ومنه قول عنترة :

    هلا سألت الخيل يا بنت مالك إن كنت جاهلة بما لا تعلم

    تنبيه :

    1 – ذكر سيبويه أن هلا مركبة من ( هل ) الاستفهامية و ( لا ) النافية (2) .

    2 – ومعلوم أن ( هلا ) لا تدخل إلا على الأفعال ، فإذا وليها اسم كان على إضمار فعل ، كقول مجنون ليلى :

    ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة إليَّ فهلا نفس ليلى شفيعها

    وقد تأول ابن طاهر البيت السابق على إضمار كان الشأنية ، وتأوله بعضهم خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هي شفيعها ، والوجه الأول أحسن وأقرب (1) .

    ـــــــــــــــ

    (1) الإنسان [1] .

    (2) أنظر الكتاب لسيبويه ج3 ص5 ، و ج4 ص222 .
    هلم


    فعل جامد يلزم صورة واحدة في لغة الحجاز ، أما في لغة تميم فهو بمنزلة الفعل المضعف المتصرف مثل : رد .

    فيصرفونه ونقول : هلم للمفرد المذكر ، وهلما للمثنى ، وهلموا لجمع الذكور ، وهلمي للمفردة المؤنثة ، وهلمن لجماعة الإناث .

    ومنه قوله تعالى ( قل هلم شهداءكم الذين يشهدون )(2) .

    وذكر سيبويه أنه عند بعضهم مركب من ( لم ) و ( ها ) التنبيه ، كما هو الحال في ( هلا ) و ( هذا ) وقال أنه زعم (3) .

    وقد ذكر صاحب شرح المفصل أن ( هلم ) اسم فعل أمر بمعنى ( أقبل ) ، مثل : دونك ، ورويدك .

    وتأتي متعدية ، نحو : هلم زيداً ، ومنه قوله تعالى ( هلم شهداءكم )(4) .

    وغير متعدية ، نحو : هلم يا زيد ، وهي حينئذ بمعنى ( إيت ) و ( أقرب )(5) .

    كقوله تعالى ( هلم إلينا )(6) .





    ـــــــــــــــ

    (1) الجنى الداني ص613 .

    (2) الأنعام [150] .

    (3) أنظر الكتاب لسيبويه ج3 ص332 ، ص529 .

    (4) الأنعام [150] .

    (5) شرح المفصل ج4 ص43 .

    (6) الأحزاب [18] .
    هلم هنا هنالك


    ومن التراكيب التي تتردد على ألسنة الكتاب ، قولهم : هلم جراً .

    وهو تركيب لغوي بمعنى تابع .

    وتعرب كلمة ( جراً ) حال منصوبة لأنها في الأصل مصدر للفعل جر أي سحب ، إلا أن المقصودة بالسحب المعنى المجازي ، والمعنى عندئذ تعالوا على هيئتكم جارين أي مثبتين (1) .

    هنا هنالك


    اسم إشارة للمكان والزمان ، فإن أشرت به للمكان فهو ظرف مكان .

    كقوله تعالى ( إنا هاهنا قاعدون )(2) .

    وإن أشرت به للزمان فهو ظرف زمان .

    كقوله تعالى ( هنالك دعا زكريا ربه )(3) .

    وقوله تعالى ( هنالك تبلو كل نفس )(4) .

    والمعنى المراد في قوله تعالى ( هنالك دعا زكريا ربه ) أنه لما رأى زكريا إتيان الرزق لمريم في غير أوانه ، دعا ربه .

    وقد لحقت ( هنا ) لام البعد وكاف الخطاب ، ودخلت عليها ( ها ) التنبيه ، كما في الآيتين السابقتين .

    ـــــــــــــــ

    (1) معجم الأدوات النحوية للدكتور محمد التونجي ص122 .

    (2) المائدة [27] .

    (3) آل عمران [38] .

    (4) يونس [30] .
    هناك هنيئاً مريئاً هنّا وهنّاك هه هو


    وتلحقها كاف الخطاب فقط ، فنقول : هناك ، ومنه قولنا :
    هناك على ناصعات البياض بنيت لها من فؤادي قصـر
    هنـاك هنـاك إذا جئتنـي سأهديك حبي على بيت شعر
    سأنقـش منه لـك أسطراً تخلـد ذكـرى لنـا كالقمـر
    هنّا وهنّاك


    بمعنى هنا وهناك .
    هنيئاً مريئاً


    صفتان من الفعلين ( هنئو ومرؤ ) إذا كان الطعام سائغاً لا تنغيص فيه ، وهو ضرب من المبالغة في الإباحة ونوعها الإشتقاقي : صفتان من الفعلين السابقين .

    كقوله تعالى ( فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً )(1) .

    ويعربان حالين من الضمير المنصوب في فكلوه ، والتقدير : مهنئاً ممرأ ، ويجوز أن تعرب هنيئاً حالاً لفاعل محذوف في نحو : هنيئاً لك ، والتقدير : وجب لك الخير هنيئاً .

    وقيل أنهما صفتان لمفعول مطلق محذوف والتقدير : فكلوه أكلاً هنيئاً مريئاً ، ولكن الوجه الأول أقوى ، والله أعلم .
    هه


    اسم صوت للتذكرة والوعيد .
    هو


    ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع للمفرد المذكر ، ويعرب بحسب موقعه من الكلام .

    ـــــــــــــــ

    (1) النساء [4] .
    هو هو ذا


    فيأتي مبتدأ ، كقوله تعالى ( هو الأول والآخر )(1) .

    وفاعل ، نحو : ما حضر إلا هو .

    اسم مؤخر لفعل ناسخ ، نحو : لم يكن في المنزل إلا هو .

    وغيرها من المواقع الإعرابية بحسب مقتضى الكلام .

    ومثنى ( هو ) : هما ، وجمعها : هم للمذكر .

    وهما وهن للمؤنث تثنية وجمعاً .

    ومنه قول أبي تمام :

    هن عواد يوسف وصواحبه فعزما فقد أدرك السؤل طالبه

    إعراب قوله تعالى ( هو الأول والآخر ) .

    هو : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

    الأول : خبر مرفوع .

    والآخر : الواو للعطف ، والآخر معطوف على ما قبله .

    والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    هو ذا


    لفظ مركب من ( هو ) ضمير الرفع المنفصل و ( ذا ) اسم الإشارة .

    وقد تدخل عليها ( ها ) التنبيه ، فنقول : ها هو ذا .

    ها : حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    هو : ضمير منفصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر .

    ـــــــــــــــ

    (1) الحديد [3] .
    هيا هيّا هيت

    هيا


    حرف لنداء البعيد أو ما نزل منزلته كالنائم والساهي .

    وربما كان أصله ( أيا ) بالهمزة ، وقلبت ( هاء ) .

    والصحيح أن كلا منهما غير الأخرى ، نقول : هيا النائمون استيقظوا .

    ومنه قول الحطيئة * :

    فقال هيا رباه ضيف ولا قرى بحقك لا تحرمه تالليلة اللحما

    هيّا


    اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، نحو : هيا بنا نلهوا .

    وذكر بعض النحاة أن ( هيا ) مثنى ( هي ) ، وجمعها : هيوا .
    هيت


    اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، بمعنى ( أسرع ) و
    ( أقبل ) ، وهو للمفرد والمثنى والجمع تأنيثاً وتذكيراً .


    كقوله تعالى ( وقالت هيت لك قال معاذ الله )(1) .

    ـــــــــــــــ

    (1) يوسف [23] .

    * الحطيئة : هو جرول بن أوس بن مالك بن جوية بن مخزوم ، ولقب بالحطيئة لقصره وقربه من الأرض ، يكنى أبا مليكة ( ابنته وأمها أمامة ) ، شاعر مخضرم ، كان راوية لزهير ، أسلم ثم ارتد ثم أسلم ، وكان رقيق الإسلام لئيم الطبع هجاء مراً ، فقد هجا أمه وأباه ونفسه ، وكان ذميماً قبيح الوجه دنيئاً جشعاً سؤولاً ، حبسه عمر ولكنه رق لحاله فأطلق سراحه ، عده ابن سلام من الطبقة الثانية للجاهلية وكان متين الشعر .
    هيه هيه هيهات
    هيه هيه


    كلمة للزجر والاستزادة من محدثك أثناء الحديث .
    هيهات


    اسم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب بمعنى ( بَعُد ) .

    نحو : هيهات أن يفوز الكسول ، ومنه قول تحبة بن جنادة :

    وقد تراخت بنا عنها نوى قذف هيهات مصبحها من بعد ممساها

    ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :

    هيهات من أمة الوهاب منزلنا إذا حللنا بسيف البحر من يمن

    وتأتي مكررة فتكون الثانية للتوكيد اللفظي .

    كقوله تعالى ( هيهات هيهات لما توعدون )(1) .

    والمعنى : بَعُد بَعُد هذا الذي توعدونه من الإخراج من القبور ، والعرض من الاستبعاد أنه لا يكون أبداً (2) ، ومنه قول جرير :

    فهيهات هيهات العقيق ومن به وهيهات خل بالعقيق نواصله

    هيهات : اسم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على اسم الموصول .

    هيهات : توكيد لفظي للأولى .

    لما : اللام حرف جر زائد ، ما اسم موصول مبني على السكون مجرور لفظاً مرفوع محلاً لأنه فاعل هيهات .

    والتقدير : هيهات الذي توعدون ، أي : بَعُد الذي توعدون ، والجار والمجرور متعلقان بتوعدون .

    توعدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

    ـــــــــــــــ

    (1) المؤمنون [36] (2) أنظر صفوة التفاسير ج2 ص309 .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:27 am