ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...البــــــــاء

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...البــــــــاء Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...البــــــــاء

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 4:36 pm

    حرف الباء


    تأتي الباء المفرطة على وجهين :

    أولاً : حرف جر أصلي في المواطن الآتية :

    1 ـ حرف جر للإلصاق ، سواء أكان الإلصاق حقيقياً ، نحو : أمسكت الحبل بيدي أي ألصقتها به ، ومنه قوله تعالى ( ولا تلبسوا الحق بالباطل )(1) .

    وقوله تعالى ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )(2) .

    أم مجازياً ، نحو : مررت بزيد ، والمعنى التصق مروري بموقع يقرب منه .

    ومنه قوله تعالى ( وإذا مروا بهم يتغامزون )(3) .

    وقوله تعالى ( حتى يأتي الله بأمره )(4) .

    2 ـ للاستعانة ، نحو : كتبت بالقلم .

    ومنه قوله تعالى ( يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر )(5) .

    وقوله تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

    وقوله تعالى ( ولا طائر يطير بجناحيه )(6) .

    3 ـ للتعدية : وهي الباء التي يتوصل بها الفعل اللازم إلى المفعول به ، وتقوم مقام الهمزة ، نحو قوله تعالى ( ذهب الله بنورهم )(7) .

    وقوله تعالى ( ولو شاء الله لذهب بسمعهم )(Cool .

    4 ـ للتعليل : وتعرف بباء السببية .

    نحو قوله تعالى ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم )(9) .

    ـــــــــــــ

    (1) البقرة [42] (2) المائدة [6] (3) المطففين [30] .

    (4) البقرة [109] (5) البقرة [153] (6) الأنعام [38] .

    (7) البقرة [17] (Cool البقرة [30] (9) المائدة [13] .

    الباء


    وقوله تعالى ( أخذته العزة بالإثم )(1) ، وقوله تعالى ( إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل )(2) ، وقوله تعالى ( ما خلقناهما إلا بالحق )(3) .

    5 ـ للبدلية أو التعويض : وهي الباء التي يمكن استبدالها بكلمة ( بدل ) ، كقوله تعالى ( يشترون الحياة الدنيا بالآخرة )(4) .

    وقوله تعالى ( ولا تشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً )(5) .

    6 ـ وتأتي للتبعيض : وهي المتضمنة معنى ( من ) ، نحو قوله تعالى ( عيناً يشرب بها عباد الله )(6) ، وقوله تعالى ( إنما أنزل بعلم الله )(7) ، وقوله تعالى ( وامسحوا برؤوسكم )(Cool ، فيمن فسر الآية ببعض رؤوسكم ، وهو مذهب الشافعي ، والصحيح أن الباء في الآية للاستعانة ، فإن ( مسح ) يتعدى إلى مفعول به ، وهو المزال عنه ، وإلى آخر بحرف الجر وهو المزيل ، فيكون التقدير " فامسحوا أيديكم برءوسكم "(9) . وقيل الباء فيها للإلصاق ، ومنه قول عنترة :

    شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم

    والمعنى : شربن من ماء الدحرضين . ومثله قول أبي ذؤيب الهندلي * :

    شربت بماء البحر ثم ترفعت متى لجج ، خضر لهن نئيج

    ـــــــــــــ

    (1) البقرة [26] (2) البقرة [39] (3) الدخان [54] .

    (4) النساء [73] (5) المائدة [44] (6) الإنسان [6] .

    (7) هود [14] (Cool المائدة [6] .

    (9) أنظر البرهان للزركشي ص 257 .

    * أبو ذؤيب الهندلي : هو خويلد بن خالد بن محرز ، ويقال بن محرث زبيد بن مخزوم الهذلي ، أحد الشعراء ، عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام فأسلم وحسن إسلامه ، ومات في إحدى غزوات أفريقية ، وقيل خرج مع ابن له وابن أخ فغزوا أرض الروم مع المسلمين ومات هناك بعد أن قفلوا عائدين ، كان شاعراً فحلاً لا غميرة فيه ولا وهن ، وكان متقدماً على شعراء هذيل بقصيدته التي يرثي فيها بنيته .
    الباء


    7 ـ وتكون للاستعلاء وهي الباء ، المتضمنة معنى ( على ) .

    نحو قوله تعالى ( إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك )(1) .

    وقوله تعالى ( وإذا مروا بهم يتغامزون )(2) .

    ومنه قول الشاعر * :

    بودك ما قومي على ما تركتِهمْ سُلَيْمى إذا هبت شَمال وريحها .

    والمعنى : على ودك قومي ، و ( ما ) زائدة ، ومنه قول الآخر :

    أرب يبول الثعلبان برأسه لقد ذل من بالت عليه الثعالب

    والتقدير : على رأسه .

    8 ـ وتضمن معنى ( في ) وتسمى باء الظرفية ، وتكون مع المعرفة .

    نحو قوله تعالى ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً )(3) .

    وقوله تعالى ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار )(4) .

    وتكون مع النكرة ، نحو قوله تعالى ( أنجيناهم بسحر )(5) .

    ومنه قول الشاعر ** :

    إن الرزية لا رزية مثلها أخواي إذ قتلا بيوم واحد

    ـــــــــــــ

    (1) آل عمران [75] (2) آل عمران [96] .

    (3) البقرة [274] (4) القمر [43] .

    (5) المطففين [30] .

    * عمرو بن قميئة : هو عمرو بن قميئة بن ذريح اليشكري يلقب بالضائع ، حيث دخل بلاد الروم مع امرئ القيس فهلك فيها ، وهو من أقدم شعراء بكر المشهورين في الجاهلية .

    ** الشماخ : هو الشماخ بن ضرار بن سنان بن أمية بن سعد بن ذبيان ، وقيل هو ابن ضرار بن حرملة بن صيفي بن إياس بن ذبيان ، أحد شعراء الطبقة الثالثة الجاهلية ، أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم ، والشماخ لقبه ، وقيل اسمه معقل ، قال عنه ابن سلام " فأما الشماخ فكان شديد متون الشعر ، أشد أسر الكلام من لبيد ، وفيه كزازة ، ولبيد أسهل منه منطقا " .
    الباء


    وقول الآخر :

    وهن وقوف ينتظرن قضاءه بضاحي غداة أمره وهو ضافر (1)

    فالشاهد في البيتين ( بيوم ) أي في يوم ، وهو نكرة ، وقوله ( بضاحي ) أي في ضاحي ، وضاحي نكرة أيضاً .

    9 ـ وتكون للمجاورة ، وهي المتضمنة معنى ( عن ) ، نحو قوله تعالى ( فاسأل به خبيراً )(2) ، وقوله تعالى ( سأل سائل بعذاب واقع )(3)، أي : عن عذاب واقع .

    ومنه قول علقمة بن عبدة * :

    فإن تسألوني بالنساء فإنني بصير بأدواء النساء طبيب

    وفي رواية ( خبير ) والمعنى : عن أدواء .

    ومنه قول عنترة :

    هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي

    أي : عما لم تعلمي .

    10 ـ وتكون للمصاحبة ، وهي المتضمنة معنى ( مع ) وتسمى باء الحال .

    نحو قوله تعالى ( وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به )(4) ، أي : مع الكفر .

    وقوله تعالى ( قد جاءكم الرسول بالحق )(5) ، والمعنى : مع الحق .

    ـــــــــــــــ

    (1) الضاحي : الطاهر ، الضافر : الساكت التي لاجتر .

    (2) الفرقان [59] (3) المعارج [10] .

    (4) المائدة [61] (5) النساء [170] .

    * علقمة بن عبدة : هو علقمة بن عبدة بن النعمان بن ناشرة بن قيس ينتهي نسبه إلى مضر بن نزار ، شاعر جاهلي مشهور جعله ابن سلام في الطبقة الرابعة الجاهلية ، وعرف بعلقمة الفحل ، وقد سمي بذلك لأنه خلف امرأة امرئ القيس لما حكمت له على امرئ القيس بأنه أشعر منه في وصف فرسه فغضب امرؤ القيس فطلقها ، فخلفه عليها علقمة .
    الباء


    ولباء المصاحبة علامتان إحداهما : أن يحسن في موضعها ( مع ) ، والثانية : أن تغني عنها وعن مصحوبها الحال .

    فالتقدير في الآية الأولى قد خلوا كافرين ، وفي الآية الثانية محقاً . ومنه قوله تعالى ( واختلط به نبات الأرض )(1) ، أي : معه ، وقوله تعالى ( اهبط بسلام )(2) ، والتقدير : مع السلام أو مسلماً . ومنه قول الشاعر * :

    داويته بالمحض حتى شتى يجتذب الآرى بالمرود

    أي : مع المرود ، والمرود هي الوتد .

    11 ـ وتأتي للغاية : وهي المتضمنة معنى ( إلى ) ، نحو قوله تعالى ( وقد أحسن بي )(3) ، أي : إلي .

    12 ـ وتكون بمعنى ( من أجل ) ، نحو قوله تعالى ( ولم أكن بدعائك رب شقياً )(4) ، والتقدير : من أجل دعائك .

    ومنه قول لبيد :

    غلب تشذر بالذحول كأنها جن البدى رواسياً أقدامها

    أي : من أجل الذحول .

    13 ـ وتكون حرف جر للقسم .

    نحو قوله تعالى ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم )(5) .

    ــــــــــــــ

    (1) يونس [24] (2) هود [48] .

    (3) يوسف [100] (4) مريم [4] (5) التوبة [62] .

    * المثقب العبدي : هو عائذ بن محضن بن ثعلبه بن وائلة بن عدي ، أحد شعراء البحرين المشهورين ، وجعله ابن سلام في مقدمتهم ، وسمي المثقب لبيت قاله هو :

    رددن تحية وكنن أخرى وثقبن الوصاوص للعيون

    ويروى صدر البيت : " ظهرن بكلة وسدلن أخرى " أنظر المفضليات ص289 .
    الباء


    وهناك معان أخرى للباء ذكرها المفسرون والمحققون منها :

    14 ـ إنها تكون بمعنى المقابلة أو باء الثمن ، وهي الباء التي تدخل في البيع أو المشترى ، نحو قوله تعالى ( وشروه بثمن بخس دراهم معدودة )(1) .

    ومنه قوله تعالى ( اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً )(2) .

    15 ـ وتكون للآلة ، نحو قوله تعالى ( فقلنا اضربوه ببعضها )(3) ، فالباء في ببعضها للآلة ، ومنه قوله تعالى ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر )(4) .

    قال أبو حيان في البحر المحيط : جعل الماء كأنه آلة يفتح بها (5) ، كما تقول فتحت الباب بالمفتاح .

    16 ـ وتكون للملابسة ، نحو قوله تعالى ( فقد باء بغضب من الله )(6) .

    فالباء في قوله ( بغضب ) للملابسة ، أي : متلبساً ومصحوباً بغضب .

    ومنه قوله تعالى ( خلق السموات والأرض بالحق )(7) والمعنى خلقاً متلبساً بالحق .

    ولا تخرج باء الملابسة عن كونها مع مجرورها متعلقة بمحذوف حال ، كما هو الأمر مع باء المصاحبة .

    ثانياً : تأتي الباء حرف جر زائد ، وتزاد في المواضع الآتية :

    1 ـ تزاد في فاعل كفى غالباً ، نحو قوله تعالى ( وكفى بالله شهيداً )(Cool .

    وقوله تعالى ( كفى بالله وكيلاً )(9) .

    ــــــــــــ

    (1) يوسف [20] (2) التوبة [9] (3) البقرة [73] .

    (4) القمر [11] (5) أنظر البحر المحيط ج8 ص173 .

    (6) الأنفال [16] (7) التغابن [3] .

    (Cool النساء [79] (9) الأحزاب [48] .
    الباء


    2 ـ في مفعول كفى ، وعلم ، وعرف ، ولقي ، ومد .

    كقول المتنبي :

    كفى بك داء أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا

    ومنه قوله تعالى ( ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة )(1) .

    3 ـ في فاعل فعل التعجب مع صيغة " أفعل به " .

    كقوله تعالى ( أسمع بهم وأبصر )(2) ، ومنه قول ابن زيدون :

    أكرم بولادة ذخر المدخر لو ميزت بين بيطار وعطار

    4 ـ وتزاد في كلمة ( حسب ) ، نحو : بحسبك درهم .

    كما تزاد في المبتدأ بعد إذا الفجائية ، نحو : خرجت فإذا بأخيك بالباب .

    فالباء في ( بأخيك ) زائدة وأخيك مجرورة لفظاً مرفوعة محلاً لأنها مبتدأ ، وبالباب جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ .

    5 ـ تزاد في خبر ليس ، وما المشبه بها ، كقوله تعالى ( وأن الله ليس بظلام للعبيد )(3) ، ومنه قول الشاعر * :

    ولست بصائم رمضان يوما ولست بآكل لحم الأضاحي

    ومثال زيادتها في خبر ما المشبهة بليس قوله تعالى ( وما أنت بمعجزين في الأرض )(4) .

    ــــــــــــــ

    (1) البقرة [195] (2) مريم [38] .

    (3) آل عمران [182] (4) العنكبوت [22] .

    * الأخطل : هو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو التغلبي ، ويكنى أبا مالك ، ولد بالحيرة بالعراق عام 19 هـ ونشأ بها على المسيحية ، واتصل بالأمويين في الشام فكان شاعرهم ، وهو من الطبقة الإسلامية الأولى ، اشتهر بنقائضه مع جرير والفرزدق ، شاعر مصقول الألفاظ حسن الديباجة ، معجب بأدبه ، كثير العناية بشعره ، يشبه من شعراء الجاهلية النابغة الذبياني ، توفي سنة 90 هـ .
    الباء


    ومنه قول الشاعر * :

    ما كثرة الخيل العتاق بزائدي شرفاً ولا عدد السوام الضافي

    6 ـ تزاد في التوكيد بالنفس والعين ، نحو : جاء القائد بنفسه ، ونحو : وصافحت الرئيس بعينه .

    7 ـ تزاد في الحال المنفي عاملها ، نحو : ما رجعت بخائب .

    ومنه قول الشاعر :

    فما رجعت بخائبة ركاب حكيم بن المسيب منتهاها

    8 ـ وتزاد في خبر كان المنفي ، كقول الأعشى :

    وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذ أشجع القوم أعجل

    ـــــــــــــ

    * أبو نواس : هو أبو الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن الصياح الحكمي الشاعر المشهور ، ويكنى بأبي نواس ، أحد كبار الشعراء في العصر العباسي ، لقب بشاعر الخمرة ، ولد في البصرة سنة 136 هـ ، ودرس على أئمة اللغة ، ثم التحق ببلاط الرشيد في بغداد ، واتصل بالبرامكة ومدحهم ، كان واسع العلم كثير الحفظ ، قوي البديهة والارتجال ، يعد في طليعة الطبقة الأولى من المولدين ، توفي في بغداد سنة 198 هـ .
    الباء
    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( حتى يأتي الله بأمره ) .

    حتى : حرف جر وغاية .

    يأتي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى .

    الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة ، والجملة في محل جر بحتى .

    بأمره : جار ومجرور متعلقان بيأتي ، وأمر مضاف ، والضمير في محل جر بالإضافة .

    قال تعالى ( فاختلط به نبات الأرض ) .

    فاختلط : الفاء حسب ما قبلها ، اختلط فعل ماض مبني على الفتح .

    به : جار ومجرور متعلقان باختلط .

    نبات : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

    الأرض : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    قال الشاعر :

    كفى بك داء أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا

    كفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر .

    بك : الباء حرف جر زائد ، والكاف ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لكفى .

    داء : تمييز منصوب . وجملة كفى بك داء ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    أن ترى : أن حرف مصدري ونصب ، ترى فعل مضارع منصوب بأن ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    وجملة أن ترى مصدر مؤول في محل رفع فاعل لكفى .

    الموت : مفعول به أول لترى .
    الباء


    شافيا : مفعول به ثان .

    وحسب : الواو حرف عطف ، حسب مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

    المنايا : مضاف إليه مجرور .

    وجملة حسب مع خبره معطوفة على الجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    أن يكن : أن حرف مصدري ونصب ، يكن فعل مضارع ناقص مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل مصب ، ونون النسوة في محل رفع اسمه .

    أمانيا : خبر يكن منصوب والمصدر المؤول من أن يحن أمانيا في محل رفع خبر لحسب .

    وجملة يكن أمانيا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ( أن ) الموصول الحرفي .



    قال تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .

    ولا : الواو حسب ما قبلها ، لا ناهية جازمة .

    تلقوا : فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

    بأيديكم : الباء حرف جر زائد ، وأيدي اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً مفعول به لتلقوا ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    إلى التهلكة : جار ومجرور متعلقان بتلقوا .



    قال تعالى ( كفى بالله شهيداً ) .

    كفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر لا محل له من الإعراب .
    الباء


    بالله : الباء حرف جر زائد ، الله لفظ الجلالة مجرور لفظاً مرفوع محلاً فاعل لكفى .

    شهيداً : تمييز منصوب ، وقيل حال ، والوجه الأول هو المعمول به .



    قال تعالى ( وما أنتم بمؤمنين ) .

    وما : الواو حسب ما قبلها ، ما نافية تعمل عمل ليس .

    أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .

    بمؤمنين : الباء حرف جر زائد ، مؤمنين خبر ما منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، ويجوز القول إنها مجرورة لفظاً ، وعلامة جرها الياء أيضاً في محل نصب .

    بات بادئ بدء
    بات


    تأتي فعلاً ناقصاً من أخوات كان إذا أفادت اتصاف المبتدأ بالخبر وقت المبيت
    ( أي في الليل ) وهي تامة التصرف تستعمل في الماضي والمضارع والأمر والمصدر واسم الفاعل ، نحو : بات الفائز فرحاً .


    ومنه قول الشاعر :

    أبيت نجيا للهموم كأنما خلال فراشي جمرة تتوهج

    ومنه قوله تعالى ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً )(1) .

    وبت صائماً ، وأفرحني بياتك صائماً .

    وتأتي فعلاً تاماً تكتفي بمرفوعها ( الفاعل ) ، وذلك إذا كانت بمعنى دخل في الليل أو نزل ليلاً ، نحو : بات الرجل في بيتنا .

    ومنه قول امرئ القيس :

    وبات وباتت له ليلة كليلة ذي العائر الأرمد

    ومنه قولهم ( بات بالقوم ) أي : نزل بهم ليلاً .
    بادئ بدء ، وبادئ ذي بدء


    لفظ بمعنى أول شيء ، ويعرب ( بادئ ) حالاً منصوبة بالفتحة ، وأعربه بعضهم ظرفاً منصوباً بالفتحة ، وهو مضاف ( وبدء ) مضاف إليه . أو بادئ مضاف ( وذي ) مضاف إليه ، ( وذي ) مضاف ، ( وبدء ) مضاف إليه .

    نحو : ذهبت إلى والدي بادئ ذي بدء ..

    وكثيراً ما يستخدمه الكتاب في افتتاح كتاباتهم فيقولون : بادئ ذي بدء كذا وكذا .



    ــــــــــــــ

    (1) الفرقان [64] .
    بئس


    فعل ماض جامد لإنشاء الذم .

    ولفاعله أربعة أحوال ، ثم يليه اسم مخصوص بالذم .

    أحوال فاعل بئس


    1 ـ يكون فاعل بئس معرفاً ( بأل ) ، نحو : بئس العمل الخيانة ، ومنه قوله تعالى
    ( فأوردهم النار وبئس الورد المورود )
    (1) .


    2 ـ أن يكون مضافاً إلى المعرف ( بأل ) ، نحو : بئس صديق المرء الكاذب ، ومنه قوله تعالى ( ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين )(2) .

    3 ـ أن يكون ( ما ) الموصولة ، نحو : بئس ما كانوا يخططون ، ومنه قوله تعالى
    ( ولبئس ما شروا به أنفسهم )
    (3) .


    4 ـ أن يكون ضميراً مميزاً بنكرة مفسرة ، نحو : بئس وسيلة الكذب . أما الاسم المخصوص فيعرب مبتدأ مؤخراً ، وجملة الذم في محل رفع خبر مقدم ويجوز إعرابه خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو .

    ويجوز أيضاً إعرابه مبتدأ وخبره محذوف والتقدير : بئس العمل الخيانة هي ، أما إذا تقدم المخصوص على جملة الذم فلا يعرب إلا مبتدأ والجملة بعده في محل رفع خبر ، نحو : الخيانة بئس العمل .



    ــــــــــــــ

    (1) هود [98] (2) آل عمران [151] .

    (3) البقرة [102] .
    بئس

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ) .

    ومأواهم : الواو للحال ، مأوى مبتدأ ، وهو مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه .

    النار : خبر مرفوع .

    والجملة في محل نصب حال من واو الجماعة ، والرابط الواو والضمير .

    وبئس : الواو للاستئناف ، بئس فعل ماض مبني على الفتح فعل ذم .

    مثوى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة ، وهو مضاف .

    الظالمين : مضاف إليه مجرور بالياء .

    والمخصوص بالذم محذوف تقديره النار ، وهو إما مبتدأ مؤخر ، والجملة قبله في محل رفع خبر مقدم ، أو خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هي النار ، أو مبتدأ حذف خبره وتقديره : النار هي ، وهو وجه ضعيف .



    " بئس وسيلة الكذب " .

    بئس : فعل ماض لإنشاء الذم ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .

    وسيلة : تمييز منصوب بالفتحة .

    الكذب : مخصوص بالذم ، مبتدأ والجملة قبله في محل رفع خبر ، أو خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو الكذب .





    بجل


    يأتي لعدد من الأوجه :

    1 ـ حرف جواب بمعنى ( نعم ) لا عمل له ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وتكون تصديقاً للخبر وإعلاماً للمستخبر .

    فمثال التصديق للخبر أن يقول لك شخص ( تفوقت في عملي ، فتقول له : بجل ) . ومثال الإعلام للمستخبر أن يقول لك شخص ( أأضرب زيداً ، فتقول له : بجل ) .

    2 ـ اسم فعل مضارع بمعنى ( يكفي ) مبني على السكون .

    تقول : بجلي درهمان ، أي : يكفيني درهمان .

    ومنه قول الشاعر :

    نحن بني ضبة أصحاب الجمل ردوا علينا شيخنا ثم بجل

    3 ـ اسم بمعنى ( حسب ) وهذا هو المعنى الذي ذكره سيبويه ، حيث قال : وأما بجل بمنزلة حسب (1) .

    ومنه قول طرفة بن العبد :

    ألا إنني أشربت أسود حالكا ألا بجلي من الشراب ألا بجل

    وقول لبيد :

    فمتى أهلك فلا أحفله بجلي الآن من العيش بجل

    وبناء على ما سبق إذا كانت ( بجل ) حرفاً أو اسم فعل فهي حرف مبني على السكون ، أما إذا كانت اسماً مرادفاً ( لحسب ) فه معربة (2) .





    ــــــــــــــ

    (1) أنظر الكتاب لسيبويه ج4 ص234 .

    (2) أنظر اللسان مادة بجل .
    بجل

    نماذج من الإعراب


    قال طرفة :

    ألا إنني أشربت أسود حالكا ألا بجلي من الشراب ألا بجل

    ألا : حرف استفتاح لا محل له من الإعراب .

    إنني : حرف توكيد ونصب ، والياء في محل نصب اسمها .

    أشربت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء في محل رفع نائب فاعل .

    أسود : مفعول به لأشربت .

    حالكا : صفة لأسود منصوبة بالفتحة .

    والجملة من الفعل ونائب الفاعل والمفعول به في محل رفع خبر إن .

    والجملة من إنني ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    ألا : استفتاحية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .

    بجلي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وبجل مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

    من الشراب : جار ومجرور متعلقان ببجل .

    ألا : استفتاحية توكيد للأولى .

    بجل : توكيد لفظي لبجل السابقة .

    وخبر المبتدأ محذوف تقديره : شيء قليل التقدير كان من الشراب .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:04 pm