ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أرى

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أرى Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...أرى

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 3:48 pm

    أرى




    تأتي لثلاث حالات :

    1 ـ فعلاً ماضياً أصله رأى المتعدية لمفعولين ، فلما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى ( كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم )(1) ، وقوله تعالى ( إذ يريكهم الله في منامك قليلاً ولو أراكهم كثيراً لفشلتم )(2) ، ففي الآية الأولى المفعول به الأول ( هم ) في يريهم ، والثاني والثالث : أعمالهم وحسرات ، والمفاعيل الثلاثة في الآية الثانية هو على التوالي : الكاف ، والهاء في يريكهم ، وقليلاً ، وفي الجزء الثاني من الآية : الكاف ، والهاء ، وكثيراً .



    وقد تسد ( أن ) ومعمولاها مسد المفعول الثاني والثالث .

    نحو : أريت صديقي أن الصدق حق .

    ومضارع أرى ( أُرى ) على غير القياس وهو ملزم للمجهول ، ويفيد الظن ويكون صاحبه فاعلاً لأن الفعل ملازم للمجهول ، وينصب مفعولين .

    ـــــــــــــ

    (1) البقرة [167] (2) الأنفال [43] .
    أرى


    نحو : أُراك داهية ، ومنه قول أبي تمام * :

    وتظن سلمى أنني أبغى بها بدلاً أُراها في الضلال تهيم

    والشاهد قوله : أُراها . . تهيم ، فأُرى فعل مضارع ملزم للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .

    والضمير المتصل في محل نصب مفعول أول , والجملة الفعلية ( تهيم ) في محل نصب مفعول به ثان .

    2 ـ ويأتي ( أرى ) فعلاً مضارعاً من ( رأى ) ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وتسمى أرى القلبية .

    نحو : أرى الجبن عاراً . فالجبن مفعول به أول وعاراً مفعول به ثان .

    3 ـ وتأتي فعلاً مضارعاً ماضيه ( رأى ) البصرية المتعدية لمفعول واحد .

    نحو : رأيت القمر يرسل أشعته الذهبية على الكون .

    وإذا تعدت ( رأى ) بالهمزة فإنها تنصب مفعولين ، نحو : أريت أخي هلال رمضان ، والمعنى أبصرته إياه ، ومنه قوله تعالى ( وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون )(1) .

    وعصيتم : الواو حرف عطف ، عصى : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء في محل رفع فاعل ، والميم دلالة على الجمع .

    والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها .

    ــــــــــــــ

    (1) آل عمران [152] .

    * أبو تمام : هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، أحد أمراء البيان ، ولد في جاسم من قرى حوران بسوريا سنة 188 هـ ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه ، وقدمه على شعراء عصره ، ثم تولى بريد الموصل ، فلم يتم سنتين حتى توفي بها سنة231 هـ ، كان أسمراً طويلاً فصيحاً حلو الكلام في شعره قوة وجزالة .
    أرى أرأيتك إرباً إربا


    من بعد : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بعصيتم .

    ما أراكم : ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مضاف لبعد .

    أراكم : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم لدلالة الجمع .

    ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .

    تحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وجملة ( تحبون ) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    أرأيتك


    لفظ مركب من ( الهمزة ) والتي هي حرف استفهام إنكاري ، والفعل الماضي ( رأى ) و ( تاء الفاعل ) و ( كاف الخطاب ) المبني على الفتح لا محل له من الإعراب . وقد تحذف همزة الفعل فتقول : أريتك .

    ومنه قول الشاعر :

    أريتك إن منعت كلام يحيى أتمنعني على يحيى البكاء

    وأرأيتك إما أن تكون من ( رأيت ) بمعنى ( عرفت ) أو ( أبصرت ) ، فتنصب مفعولاً به واحداً وهو حرف ( الكاف ) ، وتكون الجملة الاستفهامية بعدها لا محل لها من الإعراب ، وإما أن تكون بمعنى علمت فتنصب مفعولين وهما ( الكاف ) ، والجملة الاستفهامية الواقعة بعد الفعل .
    إربا إربا


    ومعناها عضواً عضواً ، تقول مزقته إرباً إرباً .

    وتعرب ( إرباً ) الأولى حالاً منصوبة بالفتحة ، والثانية توكيداً لفظياً للأولى منصوبة بالفتحة أيضاً .
    ارتد أرضون إرون إزاء استحال
    ارتد


    فعلاً ناقصاً يعمل عمل ( كان ) إذا كان بمعنى ( صار ) .

    نحو قوله تعالى ( ألقاه على بصره فارتد بصيراً )(1) .

    فاسم ارتد ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو وبصيراً خبر منصوب بالفتحة .

    ويأتي فعلاً تاماً إذا لم يكن بمعنى ( صار ) ، نحو : ارتد الأعداء مهزومين ، ومنه قوله تعالى ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم )(2) . فواو الجماعة في ارتدوا في محل رفع فاعل .
    أرضون


    جمع أرض اسم ملحق بجمع المذكر السالم لعدم استيفائها شروط الجمع ويأخذ إعرابه .

    رفعاً بالواو ، نحو : لله الأرضون وما عليها .

    ونصباً بالياء ، نحو : يرى الله الأرضين ومن عليها .

    وجراً بالياء ، نحو : اقتطعت من الأرضين جزءاً للزراعة .
    إرون


    جمع إرة ، بمعنى النار أو موضوعها ، وهو اسم ملحق بجمع المذكر السالم ويأخذ إعرابه – أنظر أرضون .
    إزاء


    ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة بمعنى ( مقابل ) .

    تقول : جلست إزاء النافذة .
    استحال


    استحال : فعل ماض ناقص تعمل عمل كان لأنها بمعنى ( صار ) .

    ـــــــــــــ

    (1) يوسف [96] (2) محمد [25] .
    استحال أصبح


    نحو : استحالت النار رماداً ، واستحالت الصحراء أرضاً خضراء .

    ويأتي فعلاً إذا كان بمعنى الاستحالة أي عدم تحقيق الشيء .

    تقول : استحالت المصالحة بين المتخاصمين ، المعنى : لم تتحقق المصالحة ، فالمصالحة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .

    أصبح


    تأتي فعلاً ماضياً ناقصاً تام التصرف يعمل عمل كان ويفيد اتصاف المبتدأ بخبره وقت الصباح .

    نحو : أصبح الجو معتدلاً .

    ومنه قوله تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً )(1) .

    وهي تعمل في صيغة الماضي والمضارع والأمر والمصدر واسم الفاعل .

    وتأتي فعلاً تاماً تكتفي بمرفوع إذا كانت بمعنى الدخول في الصباح ، نحو قوله تعالى ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )(2) .

    فواو الجماعة في تصبحون في محل رفع فاعل .

    ــــــــــــ
    (1) القصص [10] .
    (2) الروم [17] .
    اصطلاحاً أصلاً آض أضحى

    اصطلاحاً


    حال منصوبة بالفتحة الظاهرة ، نحو قولهم : الإعراب اصطلاحاً تغيير أواخر الكلمات بحسب العامل . أما كلمة ( اصطلاح ) فتعرب حسب موقعها من الجملة .

    أصلاً


    اسم منصوب على نزع الخافض إذا صح أن تقدر قبلها حرف الجر .

    فنقول : لم ألتق به أصلاً ، والمعنى في الأصل . كما تعرب حسب موقعها من الجملة فيما عدا الحالة السابقة .

    آض


    تأتي فعلاً ناقصاً يعمل عمل كان إذا كانت بمعنى ( صار ) .

    نحو : آض العجين خبزاً .

    وتأتي فعلاً تاماً تكتفي بمرفوعها ( الفاعل ) إذا كانت بمعنى ( رجع ) ومصدرها ( أيضاً ) .

    نحو : آض الطائر إلى عشه .

    أضحى


    فعل ناقص من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، وتفيد توقيت المخبر عنه بالضحى .

    نحو : أضحت الآبار كثيرة المياه ، ومنه قول ابن زيدون * :

    أضحى التنائي بديلاً من تدانينا وناب عن طيب لقيان تجافينا

    ومنه قول النابغة الذبياني ** :

    أضحت خلاء وأضحت أهلها احتملوا أخنى عليها الذي أخنى على لُبد

    وتأتي أضحى فعلاً تاماً تكتفي بمرفوعها إذا أفادت الدخول في الضحى .

    نحو : أضحى وهو معتل ، وبقي الرجل في مكانه حتى أضحى .



    ـــــــــــــ

    * ابن زيدون : هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله المخزومي الأندلسي المولود سنة 354 هـ ، الكاتب الشاعر ذو الوزارتين نشأ في مدينة قرطبة ، وتأدب على كبار علمائها قال الشعر
    وأجاده ، واتصل بابن جهور فمضى عنده ومدحه ، ثم أفسد أعداؤه ما بينهما فحبسه ، ولكنه فر من السجن واتصل بابن عباد فخصه بوزارته ، كانت له أخبار مشهورة مع ولادة بنت المستكفي وتوفي بأشبيلية سنة 463 هـ .




    ** النابغة الذبياني : هو أبو أمامة زياد بن معاوية بن جناب الذبياني ، ولقب بالنابغة لقوله ( وقد نبت لهم منا شئون ) وقيل لأنه نبغ في الشعر كثيراً ، أحد فحول شعراء الجاهلية ومن الطبقة الأولى المقدمين على سائر الشعراء ، وهو أحد الأشراف الذين غض الشعر منهم ، وهو أحسنهم ديباجة وأكثرهم رونق كلام ، ليس في شعره تكلف عده بعض من أصحاب المعلقات ، وكان من ندماء النعمان بن المنذر المقربين ودب بينهما الخلاف لوشاية وقعت بينهم ، فهرب النابغة ثم عاد للنعمان متخفياً ، فأنشده قصيدة اعتذار فاستحسنها النعمان وكشف النابغة عن نفسه النقاب فعفى عنه ، توفي سنة 18 قبل الهجرة .


    أضحى أعطى

    نماذج من الإعراب


    قال ابن زيدون :

    أضحى التنائي بديلاً من تدانينا وناب عن طيب لقيان تجافينا

    أضحى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر للتعذر ، وهو من أخوات كان يرفع المبتدأ ويسمى اسمه وينصب الخبر ويسمى خبره .

    التنائي : اسم أضحى مرفوع بالضمة .

    بديلاً : خبر أضحى منصوب بالفتحة ، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    من تدانينا : جار ومجرور متعلقا بالخبر قبله ، وتدانى مضاف وناء المتكلمين في محل جر مضاف إليه .

    وناب : الواو حرف عطف ، ناب : فعل ماض مبني على الفتح .

    عن طيب : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بناب ، وطيب مضاف .

    لقيانا : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر ، ولقيا مضاف ، وناء المتكلمين في محل جر مضاف إليه .

    تجافينا : فاعل لناب ، وتجافى مضاف ، والنا في محل جر مضاف إليه .

    وجملة ناب ... إلخ معطوفة على الجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    أعطى


    فعل ماض ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر وأحدهما فاعل في المعنى .

    نحو : أعطيت الفقير زكاة مالي .

    ومنه قول الشاعر :

    الله أعطاك فاشكر فضل نعمته أعطاك ملك التي ما فوقها شرف
    أعطى أعلم


    فالكاف في أعطاك الثانية مفعول به أول ، وملك مفعول به ثان .

    ونحو : أعطيت محمداً الكتاب .

    فمحمداً : مفعول به أول وهو فاعل في المعنى لأن العطاء تام به ، والأصل تقديم ما كان فاعلاً في المعنى ، وهذا التقديم واجب في ثلاثة مواضع هي :

    1 ـ عند حصول اللبس ، نحو : أعطيت محمداً أحمداً .

    2 ـ عند الحصر : أي حصر المفعول الثاني ، نحو : ما أعطيت علياً إلا ديناراً .

    3 ـ أن يكون المفعول به الثاني اسماً ظاهراً والأول ضميراً متصلاً كما في بيت جرير السابق ، ومنه قوله تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر )(1) .

    ويجب تأخير ما كان فاعلاً في المعنى في ثلاثة مواضع هي :

    1 ـ عند الحصر أي حصر المفعول به الثاني في الأول .

    نحو : ما أعطيت الكتاب إلا محمداً .

    2 ـ إذا كان المفعول الأول اسماً ظاهراً والثاني ضميراً متصلاً .

    نحو : الريال أعطيته علياً .

    3 ـ أن يكون مشتملاً على ضمير يعود على الثاني .

    نحو : أعطيت الصدقة مستحقها .
    أعلم


    فعل ماض يتعدى لثلاثة مفاعيل لزيادة الهمزة التعدية عليه وأصله علم الذي نصب مفعولين . تقول : أعلمت المعلم محمداً نشيطاً .

    وإذا كان أعلم منقولاً من علم الذي بمعنى ( عرف ) المتعدي لواحد فإنه يتعدى لاثنين فقط بواسطة همزة التعدية .

    نحو : أعلمته خبراً يفرحه .

    ـــــــــــــ

    (1) الكوثر [1] .
    أعني التفسيرية أفٍ أك أكتع
    أعني التفسيرية


    تعرب إعراب الفعل المضارع المجرد والياء مفعول به ، والفرق بينهما وبين (أي) التفسيرية أنها تأتي لدفع السؤال وإزالة الإبهام أما (أي) فيفسر بها للإيضاح والبيان.
    أفٍ


    اسم فعل مضارع بمعني ( أتضجر ) ، ويدل اسم الفعل على ما يدل عليه الفعل ، ولكنه لا يقبل علامته ، نحو قوله تعالى ( فلا تقل لهما أفٍ )(1) .

    ويعرب اسم الفعل فعل مضارع مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .
    وأف


    بدون تنوين تعني الضجر من شيء معين ومع التنوين أتضجر من كل شيء .

    وفيها عشر لغات جمعها ابن مالك في قوله :

    فأف ثلث ونون إن أردت وقل أفى وأفي وأف وأفه تصب
    أك


    فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون ، وماضيه كان الناقصة يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، وأصله يكن حذفت نونه للتخفيف ، نحو قوله تعالى ( ولم أك بغياً )(2) ، ومنه قول الشاعر :

    فإن أك قد أوتيت مالاً فلم أكن به بطراً فالحال قد يتحول
    أكتع وأكتعون


    لفظ لتوكيد الشمول يستعمل استعمال ( أبتع ) نحو : غادر الحجاج كلهم أجمع أكتع مكة المكرمة . وكذا أكتعون : تستعمل استعمال أبتعون ولها أحكامها .

    نحو : حضر المدعون كلهم أجمعون أبتعون ... إلخ – أنظر أبتع .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:33 am