ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...مـــــيم الجزء الاول

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...مـــــيم   الجزء الاول Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...مـــــيم الجزء الاول

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 6:22 pm


    حرف الميم


    1 – حرف من حروف الزيادة التي تجمعها كلمة ( سألتمونيها ) .

    2 – حرف بدل من لام التعريف في لغة ( طي ) وقيل هي لغة أهل اليمن .

    ومنه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه النمر بن ثولب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ليس من أمبر أمصبيام في أمسفر " .

    ومنه قول عبد الله بن عتبة * :

    ذا خليلي وذو يواصلني يرمي ورائي بامسهم وامسلمه

    3 – حرف للدلالة على جمع الذكور العقلاء ، فحولهم ، كتبكم ، كتبتم ... إلخ .

    4 – وتأتي حرف استفهام حذف ألفه لدخول حرف الجر عليه ، نحو : لم ، عم ، إلام .

    ومنه قوله تعالى ( عم يتساءلون )(1) .

    وقوله تعالى ( قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله )(2) .

    5 – وتأتي حرفاً للقسم بضم الميم ، نحو : قولك : م الله .

    فالميم في ذلك حرف جر يدل على القسم عند بعض النحاة ، والله أعلم .

    ـــــــــــــــ

    (1) أنظر إلام ص 104 ، وعم ص 340 .

    (2) النبأ [1] .

    (3) آل عمران [98] .

    * عبد الله بن عتبة : هو عبد الله بن عتبة بن حرثان بن ثعلبة بن ذويب ينتهي نسبه إلى إلياس بن مضر شاعر إسلامي مخضرم ، شهد القادسية وكان متزوجاً من بني شيبان ، نازلاً فيهم وهو ابن أختهم ، والبيت في العيني لبحير بن غنمة الطائي ، أنظر حاشية الصبان ج1 ص157 .
    ما


    تنقسم ( ما ) إلى قسمين :

    1 – ما الاسمية . 2 – ما الحرفية .

    أولاً : ما الاسمية : تنقسم إلى أنواع هي :

    1 – اسم موصول لغير العاقل بمعنى الذي مبني على السكون ، وتعرب حسب موقعها من الكلام ، كقوله تعالى ( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض )(1) .

    ومنه قول ابن زيدون :

    فانحل كان معقوداً بأنفسنا وانبت ما كان موصولاً بأيدينا

    ومنه قول العباس بن الأحنف * :

    فلو علمت فوز بما كان بيننا لقد كان منها بعض ما كنت أرهب

    2 – اسم شرط لغير العاقل يجزم فعلين ويربط بين جملتي الشرط بذات واحدة غير عاقلة ، كقوله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها )(2) .

    ومنه قول الفرزدق :

    وما تحي لا أرهب وإن كنت جازما ولو عد أعدائي على لهم ذحلا

    ومنه قول زهير :

    فما يك من خير أتوه فإنما توارته آباء أبناء آبائهم قبل

    وتعرب ما الشرطية إعراب مهما (3) .

    ـــــــــــــــ

    (1) النحل [49] (2) البقرة [106] (3) أنظر إعراب مهما ص545 .

    * العباس بن الأحنف : هو أبو الفضل العباس بن الأحنف بن الأسود بن طلحة الحنفي اليمامي الشاعر المشهور شاعر بغداد ، رقيق الحاشية لطيف الطباع ، وجل شعره في الغزل ، وله مع الرشيد أخيار ، كان جميل المنظر نظيف الثوب حسن الألفاظ كثير النوادر شديد الاحتمال طويل المساعدة ، توفي سنة 193 هـ .
    ما


    1 ـ تأتي في محل رفع مبتدأ إذا كان فعل الشرط متعدياً وقد استوفى مفعوله ، أو كان لازماً لا يحتاج إلى مفعول ، وخبره جملة الشرط في محل رفع .

    2 ـ في محل نصب خبر إذا كان فعل الشرط ناقصاً ولم يستوف خبره .

    3 ـ في محل نصب مفعول به إذا كان فعل الشرط متعدياً ولم يستوف مفعوله .

    4 ـ في محل نصب مفعول مطلق إذا دلت على حدث .

    3 – اسم استفهام لغير العاقل ويعرب بحسب موقعه من الجملة ، كقوله تعالى ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم )(1) .

    وقوله تعالى ( وما تلك بيمينك يا موسى )(2) .

    ومنه قول المتنبي :

    أين الذي الهرمان من بنيانه ما قومه ؟ ما يومه ؟ ما المصرع ؟

    ومنه قول الشاعر * :

    وإن تغل أحد منا منيته فما الذي بقضاء الله يصنعه

    4 – نكرة ناقصة موصوفة بمعنى ( شيء ) .

    نحو : مررت بما معجب لك ، والتقدير : بشيء معجب لك .

    ومنه قول الشاعر ** :

    لما نافع يسعى اللبيب فلا تكن لشيء بعيد نفعه الدهر ساعيا

    ـــــــــــــــ

    (1) النساء [147] (2) طه [170] .

    * ابن زريق البغدادي : هو أبو الحسن بن زريق البغدادي ، أحد شعراء العصر العباسي الثالث ، أصابته فاقة فرحل إلى الأندلس وقد خلف وراءه أهله وزوجته ، وفي الأندلس اعتل ومات تاركاً قصيدة الأولى والأخيرة عند رأسه ، وقد كانت وفاته سنة 420 هـ .

    ** الشاهد بلا نسبة في مصادره .
    ما


    5 – نكرة تامة خاصة بمعنى ( شيء ) لا تحتاج إلى وصف ، وتكون في محل رفع مبتدأ إذا تلاها نكرة ، أو خبراً مقدماً إذا تلاها معرفة ، ولا تكون إلا في أسلوب التعجب ، والمدح والذم .

    مثال التعجب : ما أجمل الصباح .

    ومنه قول العباس بن الأحنف :

    ما أقدر الله أن يدني على شحط جيران دجلة من جيران جيحانا

    ومنه قول الطغرائي :

    ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل

    ومثال المدح والذم : نعما زيد ، وبئسما تزويج ولا مهر والتقدير : نعما شيئاً .

    ومنه قوله تعالى ( إن الله نعما يعظكم به )(1) ، والتقدير : نعم هو شيئاً .

    و ( ما ) في ذلك وجوه في الإعراب أشهرها :

    1 ـ إذا تلاها اسم كما في المثالين الأولين ، كانت ما نكرة غير موصوفة في موضع نصب على التمييز ، والفاعل مضمر أو معرفة تامة وهي الفاعل .

    2 ـ إذا تلاها فعل كما في المثال الثالث كانت ( ما ) نكرة منصوبة على التمييز ، والفعل بعدها صفة لمخصوص محذوف .

    أو نكرة منصوبة على التمييز أيضاً ، والفعل صفة لها ، والمخصوص محذوف .

    أو كانت ( ما ) اسماً تاماً معرفة ، وهي فاعل فعل المدح أو الذم ، والمخصوص محذوف ، والفعل صفة له .

    أو موصولة والفعل صلتها ، والمخصوص محذوف ، وهذا أضعف الوجوه .

    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [271] .
    ما


    6 – وتكون ( ما ) معرفة تامة بمعنى ( الشيء ) وهي الواقعة بعد فعلي المدح والذم ، نحو قوله تعالى ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي )(1) .

    والتقدير : فنعم الشيء هي .

    7 – وتكون صفة للإبهام ، ويسميها البعض نكرة إبهامية .

    كقوله تعالى ( إن الله يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة )(2) .

    والتقدير : مثلاً من الأمثال .

    ومنه قولهم : لآمر ما يسود من يسود .

    ثانياً : ما الحرفية : وتنقسم إلى الآتي :

    1 – ما النافية . 2 – ما المصدرية . 3 – ما الزائدة .

    أولاً : ما النافية :

    أ ـ ما النافية العاملة عمل ليس ، وهي تعمل بالشروط الآتية :

    1 ـ ألا يتقدم خبرها على اسمها .

    2 ـ ألا ينتقض نفيها بإلا .

    3 ـ ألا يتلوها ( أن ) .

    4 ـ ألا يتقدم غير ظرف أو جار ومجرور من معمول خبرها على اسمها .

    فإذا توفرت الشروط السابقة عملت ما النافية عمل ليس رفعاً للاسم ونصباً للخبر ، ولا يبطل عملها إذا لم تستوف الشروط السابقة .

    كقوله تعالى ( ما هذا بشراً )(3) .

    ومنه قول المتنبي :

    ما الشوق مقتنعاً مني بذا الكبد حتى أكون بلا قلب ولا كبد

    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [271] (2) البقرة [16] (3) يوسف [31] .
    ما


    ومنه قول جرير :

    فما أم الفرزدق من هلال وما أم الفرزدق من صباح

    ب ـ حرف نفي لا عمل له ، ويختص بالدخول على الأفعال سواء كانت ماضية أو مضارعة ، نحو : ما جاء محمد .

    ومنه قوله تعالى ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي )(1) .

    ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :

    فما راعني إلا مناد ترحلوا وقد لاح مفتوق من الصبح أشقرا

    ومنه قول كثير عزة :

    وما تبصر العينان في موضع الهوى ولا تسمع الأذنان إلا من القلب

    ثانياً : ما المصدرية : وهي نوعان :

    أ ـ مصدرية زمانية : وهي المقدرة بمصدر ناب عن ظرف الزمان .

    كقوله تعالى ( خالدين فيها ما دامت السموات والأرض )(2) .

    ومنه قول قيس بن الملوح :

    فما طلع النجم الذي يهتدى به ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا

    ومنه قول الآخر :

    ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال

    ومنه قول امرئ القيس :

    أجارتا إن الخطوب تنوب وإني مقيم ما أقام عسيب

    ب ـ مصدرية غير زمانية : وهي المؤولة مع صلتها بمصدر ولا يحسن تقدير الوقت قبلها ، كقوله تعالى ( وضاقت عليكم الأرض بما رحبت )(3) .

    ـــــــــــــــ

    (1) يونس [15] (2) هود [107] (3) التوبة [25] .
    ما


    ونحو : يسرني ما فعلت ، أي : فعلك ، ومنه قول الشاعر * :

    يسر المرء ما ذهب الليالي وكان ذهابهن له ذهابا

    ثالثاً : ما الزائدة :

    أ ـ الزائدة لمجرد التوكيد ولا عمل لها ، وتزاد بين الجار والمجرور .

    كقوله تعالى ( فبما رحمة )(1) ، وقوله تعالى ( مما خطيئاتهم أغرقوا )(2) .

    ب ـ الزائدة عن عوض : إما عن الفعل ، كقولهم : أما أنت منطلقاً انطلقت .

    فهي زائدة عوض عن ( كان ) المحذوفة ، لأن الأصل : لأن كنت منطلقاً انطلقت ، فحذفت لام التعليل ، وحذفت كان ، وعوض عنها ( بما ) .

    أو عوض عن إضافة ، وتكون بعد أدوات الشرط ( إذ ) ( حيث ) ( كيف ) ، فنقول : إذ ما ، حيثما ، كيفما .

    كقول الشاعر ** :

    وإنك إذ ما تأت ما أنت آمر به تلف من إياه تأمر آتيا

    وكقوله تعالى ( وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره )(3) .

    ومنه : كيفما تعامل الناس يعاملوك .

    ج ـ تزاد بعد ( إذا ) الظرفية الشرطية ، كقول الشاعر *** :

    إذا ما تريني اليوم أزجي مطيتي أصعد سيراً في البلاد وأفرع

    ـــــــــــــــ

    (1) آل عمران [159] (2) نوح [25] (3) البقرة [144] .

    * الشاهد بلا نسبة في مصادره . ** الشاهد بلا نسبة .

    *** عبد الله السلولي : هو عبد الله بن همام بن نبيشة بن رباح بن مالك السلولي شاعر إسلامي مجيد ، جعله ابن سلام في الطبقة الإسلامية الخامسة ، رثى معاوية وحضه على البيعة لابنه يزيد .
    ما


    ومنه قول الأخطل :

    إذا ما نديمي علني ثم علني ثلاث زجاجات لهن هدير

    د ـ تزاد في تركيب ( لا سيما ) ، إذا كان ما بعدها منصوب أو مجرور .

    كقول امرئ القيس :

    ألا رب يوم لك منهن صالح ولا سيما يوم بدارة جلجل

    هـ ـ وتزاد بعد كلمتي ( قليل ) و ( كثير ) .

    نحو : كثيراً ما ينفع الحذر ، وقليلاً ما ينجي الكذب .

    ز ـ ( ما ) الزائدة الكافة عن العمل :

    1 – تزاد بعد الحروف المشبهة بالفعل ( إن وأخواتها ) .

    كقوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة )(1) .

    ومنه قول المتنبي :

    وإنما نحن في جيل سواسية شر على الحر من سقم على بدن

    2 – المتصلة بفعلي ( طال ) و ( قل ) ، كقول الشاعر * :

    أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسانا

    ونحو : قلما ينجح الكسول .

    3 – بعد ( رب ) و ( ربة ) .

    ـــــــــــــــ

    (1) الحجرات [10] .

    * أبو الفتح البستي : هو أبو علي بن محمد بن الحسن بن محمد الكاتب البستي الشاعر المشهور ، قال عنه الثعالبي هو صاحب الطريقة الأنيقة في التجنيس البديع التأسيس ، وكان يسميه المتشابه ، كان كاتباً لبايتوز صاحب بست فلما فتحها الأمير ناصر الدولة أبو المنصور سبكتكين ، خصه بشئون ديوانه ، توفي سنة 400 هـ وقيل 401 هـ ببخارى .
    ما


    كقول الشريف الرضي :

    لا تيأس فربما عظم البلاء وفرجا

    4 – بعد ( كي ) ، كقول أبي العلاء :

    يهاجر غابة الضرغام كيما ينازع ظبي رمل في كناس
    نماذج من الإعراب
    على ( ما ) وأنواعها


    1 ـ ما الموصولة : قال تعالى ( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض ) .

    ولله : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسجد .

    يسجد فعل مضارع مرفوع بالضمة .

    ما : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل .

    وجملة يسجد ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    في السموات : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ما .

    وما في الأرض : معطوفة على ما قبلها .

    وجملة الصلة المحذوفة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    2 ـ ما الشرطية : قال تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ) .

    ما : اسم شرط جازم لفعلين في محل نصب مفعول به مقدم للفعل ننسخ .

    ننسخ : فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن .

    من آية : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال في محل نصب لما ، والتقدير : أي شيء ننسخه حال كونه من الآيات .

    أو ننسها : أو حرف عطف ، ننسها معطوف على ننسخ ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن ، والهاء في محل نصب مفعول به .
    ما


    نأت : فعل مضارع مجزوم وهو جواب الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن .

    بخير : جار ومجرور متعلقان بنأت .

    منها : جار ومجرور متعلقان بخير .

    3 ـ ما الاستفهامية : قال تعالى ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم ) .

    ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

    يفعل : فعل مضارع .

    الله : لفظ الجلالة فاعل .

    وجملة يفعل الله ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    بعذابكم : جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما ، والكاف في محل جر بالإضافة .

    وقيل ما نافية والجملة بعدها مستأنفة ، والباء حرف جر زائد ، وعذابكم مفعول به ، والكاف في محل جر بالإضافة ، والوجه الأول أحسن (1) .

    إن : حرف شرط جازم لفعلين .

    شكرتم : شكر فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل في محل جزم فعل الشرط ، والتاء في محل رفع فاعله .

    والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ابتدائية ، وجواب الشرط محذوف تقديره : فلن يفيده شيئاً .

    4 ـ ما النكرة الموصوفة : قال الشاعر :

    لما نافع يسعى اللبيب فلا تكن لشيء بعيد نفعه الدهر ساعيا

    ـــــــــــــــ

    (1) الوجه الأول أحسن لأن ما استفهامية وتقدير الكلام : أي منفعة له سبحانه في عذابكم ، أنظر صفوة التفاسير للدكتور محمد علي الصابوني ج1 ص313 .
    ما


    لما : اللام حرف جر ، ما نكرة ناقصة موصوفة بمعنى ( شيء ) في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعده .

    نافع : صفة مجرورة لما .

    يسعى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة .

    اللبيب : فاعل مرفوع بالضمة .

    فلا : الفاء استئنافية ، لا ناهية جازمة .

    تكن : فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    لشيء : جار ومجرور متعلقان بساعيا الآتي .

    بعيد : صفة مجرورة لشيء .

    نفعه : فاعل للنعت السببي بعيد ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

    الدهر : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بساعيا .

    ساعيا : خبر تكن منصوب .

    5 ـ ما نكرة تامة : قال الشاعر :

    ما أقدر الله أن يدني على شحط جيران دجلة من جيران جيحانا

    ما : نكرة تامة بمعنى ( شيء ) تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .

    أقدر : فعل ماض مبني على الفتح للتعجب ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً على غير قياس تقديره أنت .

    الله : لفظ الجلالة مفعول به .

    وجملة ( ما ) مع خبرها لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    أن يدني : أن حرف مصدري ونصب ، يدني فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة .

    على شطط : جار ومجرور متعلقان بيدني .
    ما


    جيران : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .

    دجلة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف .

    من جيران : جار ومجرور متعلقان بجيحانا ، وجيران مضاف .

    جيحانا : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف .

    6 ـ ما المعرفة التامة : قال تعالى ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي ) .

    إن : حرف شرط جازم لفعلين .

    تبدوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، وهو فعل الشرط ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وجملة إن تبدوا لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

    الصدقات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .

    فنعما : الفاء واقعة في جواب الشرط ، نعم فعل ماض جامد دال على إنشاء المدح وما معرفة تامة بمعنى ( الشيء ) في محل رفع فاعل لنعم ، والتقدير : نعم الشيء هي . وإذا اعتبرنا ( ما ) نكرة تامة بمعنى ( شيئاً ) فتكون ( ما ) في محل نصب على التمييز ، والفاعل ضمير مستتر ، والتقدير : نعم شيئاً هي .

    والجملة ( نعما ) في محل رفع خبر مقدم .

    هي : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر مخصوص بالمدح .

    وجملة هي وخبرها في محل جزم جواب الشرط .

    7 ـ ما صفة للإبهام :

    قال تعالى ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة ) .

    إن الله : إن حرف مشبه بالفعل ، الله لفظ الجلالة اسم إن منصوب .

    يستحيي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .

    والجملة إن الله ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
    ما


    أن يضرب : أن حرف مصدري ونصب ، يضرب فعل مضارع منصوب ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جار ومجرور بحرف جر محذوف تقديره : من ضرب ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما ، هذا رأي الخليل بن أحمد .

    ويرى سيبويه أن المصدر المؤول في محل نصب على نزع الخافض ، والرأي الأول أحسن .

    مثلاً : مفعول به أول على اعتبار الفعل يضرب بمعنى (يصير) فيتعدى لمفعولين .

    ما : صفة منصوبة ( لمثلاً ) أو زائدة للتوكيد .

    بعوضة : مفعول به ثان ، ويجوز أن تكون عطف بيان أو بدل من مثلاً .

    وهذا أقرب وجوه الإعراب في ( مثلاً ما بعوضة ) ، وفيها وجوه أخرى لا يتسع المقام لذكرها ولا نرى فيها الفائدة المرجوة (1) .

    8 ـ ما النافية العاملة : قال تعالى ( ما هذا بشراً ) .

    ما : حرف نفي يعمل عمل ليس مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها .

    بشراً : خبر ما منصوب بالفتحة .

    9 ـ ما النافية غير العاملة : قال الشاعر :

    وما تبصر العينان في موضع الهوى ولا تسمع الأذنان إلا من القلب

    وما : الواو حسب ما قبلها ، ما نافية لا عمل لها حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    تبصر : فعل مضارع مرفوع .

    ـــــــــــــــ

    (1) راجع إعراب القرآن للنحاس ج1 ص153 ، ومعاني القرآن للفراء ج1 ص22 .
    ما


    العينان : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى .

    وجملة تبصر العينان ابتدائية لا محل لها من الإعراب ، واستئنافية إذا اعتبرنا الواو للاستئناف .

    في موضع : جار ومجرور متعلقان بتبصر ، وموضع مضاف .

    الهوى : مضاف إليه .

    ولا : الواو حرف عطف ، لا نافية لا عمل لها .

    تسمع : فعل مضارع مرفوع .

    الأذنان : فعل مرفوع بالألف لأنه مثنى .

    وجملة لا تسمع الأذنان معطوفة على جملة ما تبصر .

    إلا : أداة حصر لا عمل لها .

    من القلب : جار ومجرور متعلقان بتسمع .

    10 ـ ما المصدرية الزمانية : قال تعالى ( خالدين فيها ما دامت السموات والأرض ) .

    خالدين : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم .

    فيها : جار ومجرور متعلقان ( بلهم ) في الآية التي قبلها ، وقد يكون المجرور متعلق بخالدين .

    ما : مصدرية زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .

    دامت : دام فعل ماض تام مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .

    السموات : فاعل مرفوع .

    والأرض : الواو حرف عطف ، الأرض معطوفة على السموات .

    وجملة ما دامت السموات بتأويل مصدر في محل نصب نيابة عن الظرفية الزمانية متعلق بخالدين .
    ما


    11 ـ ما المصدرية غير الزمانية :

    قال تعالى ( وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ) .

    وضاقت : الواو للحال ، ضاقت فعل ماض ، والتاء للتأنيث الساكنة .

    عليكم : جار ومجرور متعلقان بضاقت .

    الأرض : فاعل مرفوع ، وجملة ضاقت عليكم الأرض في محل نصب حال .

    بما : الباء حرف جر زائد ، ما مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .

    رحبت : فعل ماض ، والتاء للتأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي ، والمصدر المؤول من ( ما والفعل ) في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بضاقت .

    12 ـ ما الزائدة : قال تعالى ( مما خطيئاتهم أغرقوا ) .

    مما : من حرف جر ، ما : زائدة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والغرض من زيادته التوكيد .

    خطيئاتهم : اسم مجرور ، والهاء في محل جر بالإضافة ، والجار والمجرور متعلق بالفعل أغرقوا ، والتقدير : من أجل خطيئاتهم أغرقوا .

    أغرقوا : أغرق فعل ماض مبني للمجهول ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل .

    13 ـ ما الكافة : قال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) .

    إنما : إن حرف مشبه بالفعل ، ما زائدة كافة ومكفوفة .

    المؤمنون : مبتدأ مرفوع بالواو .

    إخوة : خبر مرفوع بالضمة .

    ماذا


    1 – اسم استفهام مبني على السكون ، ويعرب بحسب موقعه من الجملة باعتباره كلمة واحدة ، نحو : ماذا أكلت ؟

    ومنه قوله تعالى ( ماذا ينفقون قل العفو )(1) .

    ومنه قول المتنبي :

    إذا لم تكن نفس النسيب كأصله فماذا الذي تغني كرام المناصب

    ومنه قول جميل بن معمر :

    ماذا عسى الواشون أن يتحدثوا سوى أن يقولوا أنني لك عاشق

    ولمعرفة إعراب ( ماذا ) من الجملة كغيرها من بقية أدوات الاستفهام يجب معرفة معمول فعل الجواب ، وتأخذ ( ماذا ) إعرابه ، ونوضح ذلك بالأمثلة .

    إذا قلنا : ماذا أكلت ؟ فالجواب : أكلت فاكهة ، فمعمول فعل الجواب كلمة فاكهة ، وإعرابها مفعول به ، إذن تعرب ( ماذا ) في هذه الحالة : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ، وهكذا بقية حالات إعرابها .

    2 – تكون ماذا كلمة مؤلفة من ( ما ) الاستفهامية ، واسم الإشارة ( ذا ) ، وشرطها أن يليها اسم وهو المشار إليه ، نحو : ماذا الكتاب .

    وتعرب ( ما ) مبتدأ و ( ذا ) زائدة لا محل لها من الإعراب ، والكتاب خبر .

    كما يمكن اعتبار ( ذا ) بعد ( ما ) موصولة ، نحو : ماذا في الحقيبة .

    وتعرب ( ما ) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، و ( ذا ) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر ، وفي الحقيبة جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ( ذا ) . ولكن يستحسن في الإعراب الوجه الأول ( لماذا ) ليسره وسهولته وعدم التكلف فيه .

    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [219] .
    متى


    أولاً : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالفعل إذا تلاه فعل ، نحو : متى حضرت ؟

    أما إذا تلاه اسم فيكون متعلقاً بمحذوف خبر مقدم ، والاسم بعده مبتدأ مؤخر .

    نحو قوله تعالى ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين )(1) .

    وقوله تعالى ( متى نصر الله )(2) .

    وتأتي ( متى ) ظرف زمان مبني لا يدخل عليه من الحروف سوى ( إلى ) و ( حتى ) ، نحو : إلى متى تتمادى في غيك ؟ ، ونحو : حتى متى تتغطرس ؟

    ثانياً : اسم شرط لتعميم الزمان يجزم فعلين ، رابطاً لجواب الشرط بفعله مبنياً على السكون في محل نصب على الظرفية .

    كقول طرفة بن العبد :
    متى يشـأ يوماً يقده لحتفه ومـن تك في حبـل المنية ينقد
    فما لي أراني وابن عمـي مالكاً متى أدن منه ينأ عني ويبعد


    ومنه قول عمرو بن كلثوم * :

    متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا



    ـــــــــــــــ

    (1) الأنبياء [38] (2) البقرة [214] .

    * عمرو بن كلثوم : بن مالك بن عتاب بن زهير ، شاعر جاهلي مشهور وفارس من فرسان العرب المعدودين وأحد فتاكها ، فهو الذي فتك بعمرو بن هند وقتل النعمان بن المنذر ، وكنيته أبو الأسود ، وأخوه مرة بن كلثوم ، وأمه أسماء بنت مهلهل بن ربيعة ، أحد شعراء المعلقات وعده ابن سلام في الطبقة الجاهلية ، وقد عمر طويلاً وتوفي سنة 50 هـ عن عمر يناهز المائة والخمسين عاماً .
    متى


    ثالثاً : عده بعض النحاة حرف جر بمعنى ( من ) أو ( في ) وذلك في لغة هذيل ، يقولون : " أخرجها متى كمه " ، والتقدير : من كمه .

    ومنه قول الشاعر :

    أخيل برقاً متى حاب له زجل إذا يغتر من توماضة حلجا

    وأقول : أرى غير ذلك لأن الجر بمتى لغة لبعض القبائل لا ينقاس عليه .

    نماذج من الإعراب


    " متى حضرت ؟ " .

    متى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل بعده .

    حضرت : فعل وفاعل .

    قال تعالى ( متى نصر الله ) .

    متى : اسم استفهام متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع .

    نصر : مبتدأ مؤخر ، ونصر مضاف .

    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .

    قال الشاعر :

    متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا

    متى : اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب ، وهو مضاف .

    ننقل : فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن ، وجملة ننقل في محل جر بالإضافة .

    إلى قوم : جار ومجرور متعلقان بننقل .
    متى


    رحانا : مفعول به .

    يكونوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون جواب الشرط ، وواو الجماعة في محل رفع اسمه .

    في اللقاء : جار ومجرور متعلقان بيكونوا .

    لها : جار ومجرور متعلقان بطحينا .

    طحينا : خبر يكون منصوب .

    وجملة يكونوا ... إلخ لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء .
    مذ ومنذ


    في مذ ومنذ عدد من الأقوال والآراء وهذا دليل على عدم استقرار الرأي فيهما أهما حرفان أم اسمان ، ونحن في هذا المقام سوف لا نتعرض للخلافات والآراء ، وإنما سنذكر ما قال به النحاة ، ثم بعد ذلك سنطرح رأينا للمناقشة مفصلين القول فيهما ومرجحين الرأي الأصوب بإذن الله .

    لقد جعل النحويون في ( مذ ومنذ ) ثلاثة أوجه لا نقدم أحدها على الآخر للأهمية (1) وإنما بحسب مقتضى الحال .

    أولاً : تكون مذ ومنذ حرفي جر إذا تلاهما اسم مجرور .

    نحو : ما رأيته مذ يومين أو منذ يومين .

    ومنه قول الشاعر امرئ القيس :

    قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان وربع خلت آثاره منذ أزمان

    ومنه قول الشاعر زهير بن أبي سلمى :

    لمن الديار بقنة الحجر أقوين مذ حجج ومذ دهر

    وقد جاءت الأسماء في الشواهد السابقة مجرورة بعد مذ ومنذ على اعتبارهما حرفي جر ، وقد ذهب إلى ذلك جمهور النحاة ، لا يرون فيهما الظرفية وما بع

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:41 pm