ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ORPHAN CHILDREN SOCIETLY

لمســـــــاندة أيتـــــــــام الأحــــــــواز


    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...فــــــــــــــــــــــــــــــاء

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    معاني الأدوات النحوية وإعرابها...فــــــــــــــــــــــــــــــاء Empty معاني الأدوات النحوية وإعرابها...فــــــــــــــــــــــــــــــاء

    مُساهمة  ADMIN الخميس نوفمبر 19, 2009 5:34 pm


    حرف الفاء


    وتأتي لعدد من الأوجه :

    أولاً : حرف عطف يفيد الترتيب والتعقيب ، ويكون المعطوف بها إما مفرداً أو جملة .

    مثال المعطوف المفرد : جاء محمد فمحمود .

    ومنه قول الشاعر * :

    يا لهف زيابة للحارث الصابح فالغانم فالآيب

    ومنه قول الآخر :

    قضى بيننا مروان أمس قضية فما زادنا مروان إلا تنائيا

    ومثال المعطوف الجملة ، وتكون الفاء دالة على السببية قولهم : ضربه
    فأدماه ، وزنى فرجم ، ومنه قوله تعالى ( فوكزه موسى فقضى عليه )
    (1) .


    وقوله تعالى ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )(2) .

    وتأتي الفاء رابطة لجواب ( إما ) .

    نحو قوله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر ، وأما السائل فلا تنهر )(3) .

    والفاء في هذا الموضع تفيد السببية أيضاً ، وهي ليست بعاطفة لأن الأصل فيها أن تلي إما مباشرة ، ولكنها في الآية السابقة أضمرت لضرب من إصلاح اللفظ ومن ثم فهي حرف جواب ، يجوز أن يعمل ما بعدها فيما قبلها فاليتيم في الآية السابقة مفعول به للعامل الآتي ( تقهر ) .

    ثانياً : تأتي الفاء زائدة للتوكيد وهي نوعان :

    1 – نوع يدخل على خبر المبتدأ إذا تضمن معنى الشرط .

    نحو : الذي يفوز فله جائزة .

    والفاء في فله شبيهة بالفاء الواقعة في جواب الشرط .



    ـــــــــــــــ

    (1) القصص [15] (2) البقرة [27] (3) الضحى [8-9] .

    * ابن زيابة : هو عمرو بن الحارث بن همام من بني تيم الله بن ثعلبة ، وقيل اسمه سلمة بن ذهل ، شاعر جاهلي ، وقيل ابن زباية ، والزباية فأرة من فئران الحرة .
    الفاء


    2 – نوع زائد مطلقاً وهي لا عمل لها .

    كقوله تعالى ( وربك فكبر وثيابك فطهر )(1) .

    ومنه قول الشاعر :

    لا تجزعي إن منفساً أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي

    فالفاء في فاجزعي زائدة .

    وتزاد الفاء لتزين اللفظ إذا دخلت على ( حسب أو قد أو قط أو صاعداً ) .

    نقول : قبضت عشرة فحسب ، أو عشرة فقط ، أو فقد جاء الصيف .

    ونقول : عدوا واحداً اثنين ثلاثاً فصاعداً .

    ثالثاً : تأتي الفاء للسببية الناصبة للفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً وهي في حقيقتها ترجع للعاطفة ويشترط فيها أن تكون مسبوقة بنفي محض أو طلب محض للنهي ، استفهام دعاء ، ترجي ، تمني ، تحضيض .

    مثال النفي : قوله تعالى ( لا يقضى عليهم فيموتوا )(2) .

    مثال النهي : لا تهمل دروسك فترسب .

    ومنه قوله تعالى ( لا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي )(3) .

    ومثال الترجي : قوله تعالى ( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات والأرض فاطلع إلى إله موسى )(4) .

    رابعاً : فاء الاستئناف : وهي التي لا يصح عطف ما بعدها على ما قبلها لاختلاف المعنى ، نحو : سافر أخوك فليته لم يفعل .



    ـــــــــــــــ

    (1) المدثر [3-4] (2) فاطر [36] .

    (3) طه [81] (4) غافر [36] .
    الفاء


    ومنه قوله تعالى ( إنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون )(1) .

    ومنه قول جميل بثينة :

    ألم تسأل الربع القواء فينطق وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق

    خامساً : الفاء الرابطة لجواب الشرط .

    وهي لا عمل لها وتقع في الجواب إذا كان لا يصلح أن يكون جواباً للشرط وذلك في المواضع الآتية :

    1 – إذا كان جواب الشرط جملة اسمية .

    نحو : أينما تذهب فأرض الله واسعة .

    ومنه قوله تعالى ( من جاء بالحسنة فله خير منها )(2) .

    وقوله تعالى ( من يهد الله فهو المهتدي )(3) .

    2 – إذا كان الجواب جملة فعلية فعلها جامد .

    والأفعال الجامدة هي ( نعم ، بئس ، وعسى ، وليس ) .

    نحو قوله تعالى ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي )(4) .

    وقوله تعالى ( فإن أكرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً )(5) .

    3 – جملة فعلية فعلها طلبي ( أمر ، نهي ، استفهام ) .

    كقوله تعالى ( من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء )(6) .

    وقوله تعالى ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )(7) .



    ـــــــــــــــ

    (1) الأنبياء [108] (2) النمل [89] (3) الإسراء [178] .

    (4) البقرة [271] (5) النساء [19] (6) الحج [78] (7) الجمعة [9] .
    الفاء


    ومنه : متى تسمع الجرس فلا تتأخر عن الدرس .

    ومنه : إذا نجحت فهل تدعونا إلى حفل عشاء .

    4 – إذا كان الجواب جملة فعلية فعلها منفي ( بلا ) أو ( لن ) أو ( ما ) .

    كقوله تعالى ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم )(1) .

    وقوله تعالى ( ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً )(2) .

    وقوله تعالى ( فإن توليتم فما سألتكم من أجر )(3) .

    ومنه قول المتنبي :

    وإن أسلم فما أبقي ولكن سلمت من الحمام إلى الحمام

    5 – إذا كان جواب الشرط جملة فعلية مسبوقة ( بالسين أو سوف أو قد ) .

    كقوله تعالى ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً )(4) .

    وقوله تعالى ( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه )(5) .

    وقوله تعالى ( ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً )(6) .

    6 – إذا كان جواب الشرط قسماً ، نحو : إن تأتني فوالله لأكرمنك .

    أو كان مقروناً ( برب ) ، كقول الشاعر :

    فإن أمس مكروباً فيا رب قينة منعمة أعملتها بكران

    سادساً : تأتي الفاء حسب ما قبلها : وهي كل فاء أتت في أول الكلام المعرب ، ولا يعلم الكلام الذي قبلها ، كقوله تعالى ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة )(7) .

    سابعاً : تأتي الفاء فعل أمر من الفعل ( وفى يفي ف ) ويكون مبنياً على حذف حرف العلة ، نحو : ف بوعدك .

    ـــــــــــــــ

    (1) آل عمران [160] (2) آل عمران [144] (3) يونس [72] .

    (4) الفتح [10] (5) الكهف [87] (6) النساء [47] (7) مريم [23] .
    الفاء


    تنبيهات :

    1 – يجوز اقتران الفاء بجواب الشرط إذا كان فعلاً مضارعاً صالحاً للشرط عارياً من الحروف ويكون الفعل حينئذ مرفوعاً .

    كقوله تعالى ( ومن عاد فينتقم الله منه )(1) .

    فقد اتصلت الفاء بالفعل على تقدير ضمير بعدها ، محله الرفع على الابتداء ، وجملة الفعل بعده في محل رفع خبره .

    والتقدير : ومن عاد فهو ينتقم الله منه .

    2 – وإذا كان الفعل ماضياً متصرفاً مجرداً من الحروف ، أي لم يسبقه حرف من الحروف المختصة بالدخول على الفعل الماضي مثل ( قد ) لا يحق اقترانه بالفاء .

    نحو : إن قام الضيف قام الحاضرون .

    ولكن هناك نوع من الأفعال الماضية يجب اقترانه بالفاء ، وذلك إذا كان ماضياً لفظاً ومعناً .

    كقوله تعالى ( إن كان قميصه قد من قبل فصدقت )(2) .

    فقد دخلت الفاء على الفعل بتقدير ( قد ) المحذوفة ، أي فقد صدقت .

    وهناك نوع ثالث يجوز اقترانه بالفاء إذا كان مستقبلاً ، ويقصد به وعد أو وعيد .

    كقوله تعالى ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار )(3) .

    3 – تلحق الفاء ( إذا ) الفجائية ، نحو : خرجت فإذا صديقي بالباب .

    وهي حينئذ إما زائدة أو عاطفة ، والوجه الأول أحسن (4) .

    ـــــــــــــــ

    (1) المائدة [95] (2) يوسف [77] .

    (3) النحل [19] (4) شرح المفصل لابن يعش ج8 ص95 .
    الفاء
    نماذج من الإعراب


    قال الشاعر :

    قضى بيننا مروان أمس قضية فما زادنا مروان إلا تنائيا

    قضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر .

    بيننا : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وبين مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه ، والظرف متعلق بقضى . مروان : فاعل مرفوع بالضمة .

    أمس : ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب متعلق بقضى أيضاً .

    قضية : مفعول به منصوب بالفتحة .

    وجملة قضى ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    فما : الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ما : نافية لا عمل لها .

    زادنا : زاد فعل ماض مبني على الفتح ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل نصب مفعول به . مروان : فاعل مرفوع بالضمة .

    إلا : أداة حصر لا عمل لها مبني على السكون لا محل لها من الإعراب .

    تنائيا : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الياء للثقل ، والألف للإطلاق .

    قال تعالى ( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ) .

    ولا : لا ناهية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    تطغوا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

    فيه : جار ومجرور متعلقان بتطغوا .

    فيحل : الفاء للسببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    وإن وما دخلت عليه في تأويل مصدر معطوف على مصدر متوهم قبل الفاء ، والتقدير : لا يكن طغيان فحلول غضب .
    الفاء


    عليكم : جار ومجرور متعلقان بيحل .

    غضبي : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، ويا المتكلم في محل جر مضاف إليه .

    قال الشاعر :

    ألم تسأل الربع القواء فينطق وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق

    ألم : الهمزة حرف استفهام إنكاري مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لم حرف نفي وجزم وقلب .

    تسأل : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    الربع : مفعول به منصوب بالفتحة . القواد : صفة منصوبة .

    فينطق : الفاء للاستئناف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ينطق فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ، أي : فهو ينطق .

    وهل : الواو حرف عطف ، هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    تخبرنك : تخبر فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، والنون حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والكاف ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

    اليوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتخبر .

    بيداء : فاعل مرفوع بالضمة . سملق : صفة لبيداء مرفوعة مثلها .

    وجملة هل تخبرنك معطوفة على ألم تسأل .
    الفاء


    قال تعالى ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) .

    من : أداة شرط جازمة لفعلين مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .

    جاء : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .

    بالحسنة : جار ومجرور متعلقان بجاء .

    فله : الفاء واقعة في جواب الشرط ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم في محل رفع .

    خير : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط .

    منها : جار ومجرور متعلقان بخير ، أو متعلقان بمحذوف صفة لخير (1) .

    والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ ( من ) ويجوز أن يكون الخبر جملة الشرط وجوابه معاً ، وهو الوجه الأحسن والله أعلم .

    قال تعالى ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ) .

    فأجاءها : الفاء حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    جاء : فعل ماض مبني على الفتح ، وقد تعدى الفعل بالهمزة الزائدة في أوله ، والهاء ضمير الغائبة في محل نصب مفعول به .

    المخاض : فاعل مرفوع بالضمة .

    إلى جذع : جار ومجرور متعلقان بجاء ، وجذع مضاف .

    النخلة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    ـــــــــــــــ

    (1) أنظر العكبري إملاء ما من به الرحمن ج2 ص175-176 .
    فضلاً فقد فقط فو

    فضلاً


    كلمة لا تستعمل إلا بعد النفي .

    نحو : فلان لا يملك شيئاً فضلاً عن مرضه .

    ولها وجهان من الإعراب :

    الوجه الأول : تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف ، والجملة من ( فضلاً ) وما بعدها صفة لشيء ، وتقدير الكلام : فلان لا يملك شيئاً يفضل فضلاً عن مرضه .

    الوجه الثاني : جواز مجيئها حال من شيء لوجود المسوغ هو النفي الذي يسمح بمجيء الحال من نكره .

    فقد


    مؤلفة من ( قد ) والفاء الزائدة لتزين اللفظ .

    نحو : فقد كتبت الدرس .

    فقط


    لفظة مؤلفة من ( قط ) الساكنة الطاء وهي اسم بمعنى حسب والفاء الزائدة لتزين اللفظ .

    نحو : أخذت مائة ريال فقط .

    ومنه قول الشاعر ابن الفارض :

    من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط
    فو


    من الأسماء الستة بمعنى ( فم ) ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء إذا لم تضف إلى الميم ، فإذا أضيفت إلى الميم أعربت إعراب الاسم المفرد .
    فو فوق في




    فترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة ، نحو : هذا فم نظيف ، ورأيت فماً نظيفاً ، ولا تضع الطعام في فمك .

    ومثنى ( فو ) فاهان أو فموان إذا اعتبرت وجود الميم في الكلمة ، وجمعها أفواه .
    فوق


    ظرف مكان مبهم نقيض تحت .

    نحو : القانون فوق الجميع ، والحق فوق الباطل .

    ومنه قوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )(1) .

    وتعرب فوق في ثلاثة أحوال ، وتبنى في حالة واحدة .

    نحو : سواء أجاء من فوق أو من تحت ، أنظر إعراب ( بعد ) ص209 .

    في


    أولاً : حرف جر وله عدد من المعاني :

    1 – تأتي ( في ) للظرف الحقيقي ، نحو : في الإبريق ماء .

    ومنه قوله تعالى ( يوم ينفخ في الصور )(2) .

    وقوله تعالى ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض )(3) .

    وتأتي للظرف المجازي ، نحو : نظرت في الأمر .

    ومنه قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة )(4) .

    وقوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله قدوة حسنة )(5) .

    ـــــــــــــــ

    (1) الزخرف [32] (2) طه [103] (3) الكهف [94] .

    (4) البقرة [179] (5) الأحزاب [1] .
    في


    2 – للتعليل ، نحو : مات في مزاح ، ومنه قوله تعالى ( لمسكم فيما أخذتم )(1) .

    وقوله تعالى ( فذلكن الذي لمتنني فيه )(2) .

    ومنه الحديث الشريف " دخلت امرأة النار في هرة حبستها " أي بسبب هرة .

    3 – للمصاحبة ، نحو : خرج الأمير في موكبه .

    ومنه قوله تعالى ( قال ادخلوا في أمم )(3) ، والتقدير : مع أمم .

    وقوله تعالى ( فخرج على قومه في زينته )(4) .

    4 – للمقايسة : وهي الواقعة بين مفضول سابق ، وفاضل لاحق .

    نحو : ما ذنباً في عفوك إلا هفوة .

    ومنه قوله تعالى ( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )(5) .

    5 – للاستعلاء : وهي المتضمنة معنى عال .

    كقوله تعالى ( ولأصلبنكم في جذوع النخل )(6) ، أي على جذوع النخل .

    ومنه قول عنترة :

    ويركب يوم الرع منا فوارس بصيرون في طعن الأباهر والكلى

    6 – وتضمن معنى ( من ) ، كقول امرئ القيس :

    ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي وهل يعمن من كان في العصر الخالي

    هل يعمن من كان أحدث عهـده ثلاثيـن شهـراً في ثلاثـة أحـوال

    ثانياً : تأتي ( في ) زائدة للتعويض عن ( في ) أخرى محذوفة .

    نحو : ضربت فيمن رغبت ، والتقدير : رغبت فيه .



    ـــــــــــــــ

    (1) الأنفال [68] (2) يوسف [32] (3) الأعراف [38] .

    (4) القصص [79] (5) التوبة [38] (6) طه [71] .
    في


    وتأتي زائدة لغير التعويض ، وتكون عندئذ للتوكيد ، كقوله تعالى ( اركبوا
    فيها )
    (1) ، والتقدير : اركبوها ، ومنه قول الشاعر * :


    أنا أبو سعد إذا الليل دجا يخال في سواده يرندجا (2)

    وأصله : يخال سواده يرندجا ، وفي زائدة .

    نماذج من الإعراب


    قال تعالى ( يوم ينفخ في الصور ) .

    يوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل بعده ، وهو مضاف .

    ينفخ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .

    في الصور : في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، الصور اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نائب فاعل في محل رفع ، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه .

    قال الشاعر :

    أنا أبو سعد إذا الليل دجا يخال في سواده يرندجا

    أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

    أبو : أبو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وأبو مضاف .

    سعد : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .

    إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بدجا ، وهو مضاف .

    ـــــــــــــــ

    (1) هود [41] (2) اليرندج : الجلد الأسود .

    * الشاهد بلا نسبة في المغني والعيني .
    في


    الليل : فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : إذا دجا الليل .

    دجا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على الليل .

    والجملة من ( الليل دجا ) في محل جر مضاف إليه .

    يخال : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .

    في سواده : في حرف جر زائد ، سواد : مجرور لفظاً مرفوع محلاً نائب فاعل ليخال وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه ، والجار والمجرور متعلقان بيخال . يرندجا : مفعول به ليخال .

    فيم


    لفظة مركبة من ( في ) و ( ما ) الاستفهامية وقد حذفت ألف ( ما ) لدخول حرف الجر عليها ، وتعرب ( ما ) اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر .

    نحو : فيم حضرت ، ومنه قول الشاعر :

    فيم الإقامة بالزوراء لا سكني بها ولا ناقتي فيها ولا جملي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 2:45 am